سودانايل:
2025-04-25@23:26:50 GMT

الجزيرة !! اتكاءه على شِعْب الوجع !!

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

——————————-
رسالة اولى في بريد
——————————
(غباء ) الدعم السريع :
————————————-
في سبيل بحثه عن الديمقراطية ورفع المظالم،سقط الدعم السريع في مستنقع الخبث الكيزاني، دون وعي من قادته بالمكر الفلولي الذي لا يحده مغنم ولا يوقفه محرم.
دخول الدعم السريع الجزيرة كان القشة التي ( كادت ) ان تقصم ظهر بعيره .
قتل !
نهب !
وتشريد !
واغتصاب !
مفردات موجع التلفظ بها فما بالك إذا ارتكبت في الواقع .


لم تكن ولاية الجزيرة ولا إنسان الجزيرة ادوات من ضمن الوسائل التي أتت بدولة (٥٦) كما لم يكون المواطن البسيط بالولاية جزء من انقلاب (٨٩) .
كانت الجزيرة قبلة كل ضعيف حين نالت نوائب الدهر من اهلنا في اقاليم الغرب ابان مجاعة (٨٤) وحينما ضرب الجفاف التصحر بوادي اهلنا الغرابة عموماً .
كانت الجزيرة مياه المطر الذي بلل جفاف ( حلوق ) كل قادم اليها من ضنك تلك الايام.
على بساطها الاخضر وجد الفور -الزغاوة - الرزيقات - التاما - الفلاتة- النوبة - المسيرية زرق وحمر - الهبانية- والسلامات الامن من خوف قبل الإطعام من جوع .
وقبل ذلك وجدوا اخوة الايمان حتى صار الغالب الأعم منهم ( مواطناً ) بعد ان كان (نازحاً)، والى الان هم موجودون بها اعزاء كرماء لهم ما لانسان الجزيرة وعليهم ما عليه.
لماذا تضام الجزيرة وهي التي تفشي السلام وتطعم الطعام يا قادة الدعم السريع ؟
نعلم تمام العلم مكر الفلول، وغدرهم، وخبثهم، وفعلهم الذي لا يخرج من دائرة سوء الظن العريض.
وقد لا يخالجنا شك في انهم وراء كل جريرة وكل جريمة ارتكبت في الجزيرة.
ولكن هذا ليس بمبرر يعفيكم مما حدث ويحدث في الجزيرة، فانتم بحكم سيطرتكم عليها مسؤولون امام شعبها عن كل حالة قتل تمت، وعن كل حالة نهب ارتكبت ، وعن كل حالة اغتصاب حدثت، وعن كل حالة رعب مورست.
انتم مسؤولون سعادة محمد حمدان دقلو امام الله قبل كل شي، فهل تعي مفهوم هذه المسوولية!!

رسالة ثانية في بريد:
——————————-
( خياسة ) الجيش الفلولي !!
———————————————
في ظل ( وهمة )هذا الجيش سبق وان فقد السودان حلايب وشلاتين بالإضافة لإقليم الفشقة، وسكت الناس، بفهم ان الظروف لا تسمح بفتح جبهات قتالية خارجية في ظل وجود جبهات قتال داخلية، وبلع الشعب ( ريق على ريق ) ولم يبلع الطُعم كما تظن قيادات الجيش ( الفلولية ).
الشعب كان ينظر إلى ابعد من نظرية دفاع وزير دفاع النظام السابق ( اللمبي ) الشهيرة ( الدفاع بالنظر ).
سكت الناس على احتلال حلايب وشلاتين والفشقة لإيمان الناس ان الجيش السوداني بعد انقلاب (٨٩) اصبح في اسواء حالاته ، ولا يقوى على مقارعة جيوش في مصاف الجيوش المصرية او الإثيوبية.
ولكن لم يكن الشعب يعلم ان قوات الشعب المسلحة التي صار اسمها القوات المسلحة اضعف من مقارعة قوات كانت مساندة لها، لا تملك معشار ما يملكه الجيش من معدات واليات وكليات حربية وقادة وأركان .
فجع الناس حين صحوا على حرب (١٥) ابريل بين الجيش ( الاب ) والدعم السريع ( الابن )
وصدموا اكثر حين كانت موشرات الغلبة فيها لصالح كفة الابن المتمرد على الرحم (الحرام)
وفجعوا اكثر حين تيقنوا ان الجيش ضعيف لا حول له ولا قوة.
وتوجسوا خيفة حين ظهرت إلى السطح مليشيات الدواعش الظلامية ، هنا فقط علموا ان عاصمة البلاد اصبحت خارج السيطرة، فهاجروا إلى الاقليم الأوسط .
وليتهم لم يفعلوا، ذات الجيش الفلولي ( الخايس ) انهزم في مدني قبل ان يقاتل، وانسحب منها مجرجراً اذيال الخزي والعار، ليترك المواطنين تحت رحمة النهب والسلب والقتل والتشريد.
وهرب تبعاً لذلك الكتائب الشيطانية في منظر لا يخلو من مكر مقصود يتوارى خلف هذا المشهد .
ألآن قرى الجزيرة تنتهك سراً وعلانية، والجيش في ثكنات المناقل، سنار، القضارف، يترقب ما يسفر عنه ( قِتال ) او (قَتل) اهل الجزيرة .
رسالة ثالثة في بريد
——————————-
( نخوة) الضباط والجنود من ابناء الجزيرة:
————————————————————
ماذا فضل لكم من نخوة حتى تهبوا إلى نجدة حرائركم التي قال أعلام الجيش (الفلولي ) بأن الدعم السريع اغتصبهن !
هل التعليمات اصبحت عندكم اعلى مرتبة من شرف أخواتكم ، وعفاف خالاتكم، وطهر عماتكم ؟
متى سنسمع بان ابناء الجزيرة من الضباط وضباط الصف والجنود خالفوا التعليمات ( الخايسة ) التي تريد للعار ان ينطلي على جبين كل مواطن من مواطني الوسط لشيء في نفس يعقوب ( فلول ) النظام السابق في قيادة القوات (الفلولية الخايسة ) ، خالفوها كما خالفها هجانة الأبيض من قبل، وصانوا بها آمن وعرض وممتلكات الأبيض وضواحيها.
آن لكم يا ابناء الوسط بالجيش (الفلولي) ان تتمردوا على كل تعليمات تجعل ارواح اهلكم واعراض نساءكم وممتلكات اهلكم عرضه للغاشي والماشي من سابلة الطريق والنهابين المصنوعين من قبل الطرف الذي اشعل الحرب لتحقيق مآربه منها.
آن لاهل الجزيرة ان يفكروا خارج اطار الصندوق الذي حبس فكرهم منذ (٥٦).
آن لاهل الجزيرة ان يفكروا في ما آل اليه حالهم بسبب هذه الحرب اللعينة، ويعلنوا اصطفافهم إلى جانب السلام ، فان الحرب قد هتكت عروضهم قبل ان تلتهم ارواحهم .
وحق لهم ان ينسوا تماماً ان للوطن الكبير جيش يحميهم، فالجيش ( الفلولي الخايس ) ينتظر من اهل الوسط ان يحموه، وكتائب الشيطان همها حماية ولايات الشمال، وما ادراك ما الشمال .

جمال الصديق الامام ،،،
المحامي ،،،،،،

elseddig49@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع کل حالة

إقرأ أيضاً:

الحكومة السودانية: الدعم السريع أحرقت 270 قرية في شمال دارفور

دارفور- قال وزير التنمية الاجتماعية السوداني أحمد آدم بخيت إن "مليشيا" الدعم السريع "أحرقت 270 قرية من قرى شمال دارفور في منطقتي طويلة وشقرات"، حيث دخلت قواتها مناطق أم كدادة وعمدت إلى "تصفية الرجال والنساء -على حد سواء- من منزل إلى آخر"، حسبما ذكر في مؤتمر صحفي لعدد من الوزراء في الحكومة السودانية اليوم الأربعاء بمدينة بورتسودان.

وأضاف بخيت في تصريح خاص للجزيرة نت أن "المليشيا عمدت إلى قتل المواطنين ونهب ممتلكاتهم في عدد من المناطق في شمال دارفور، ومن ذلك قتل 11 من الكوادر الطبية في منطقة أم كدادة، وإلى حرق أكثر من 50 قرية غرب وجنوب الفاشر"، مما تتسبب في نزوح السكان إلى منطقتي الفاشر وطويلة، وأكد أن الناس يعيشون أوضاعا إنسانية غاية في السوء.

وأوضح أن هذه القوات اجتاحت منطقة المالحة وقتلت وشردت المئات من مناطق صياح ومليط، واعتدت على المواطنين العزل وهجّرتهم قسرا في مناطق جبل حلة وبروش وأم كدادة، و"ألقت بعض الأسر في آبار المياه"، في حين يواجه الذين فروا منهم في الوديان والجبال انعدام مصادر المياه.

الوزير بخيت: كل المناطق التي هاجمتها قوات الدعم السريع خالية من أي وجود عسكري (الجزيرة) قتل وتهجير

ووفق بخيت، فإن كل المناطق التي هوجمت خالية من أي وجود عسكري، مما يعني "أن المليشيا وجهت حربها نحو المواطنين".

بدوره، أكد وزير الصحة في إقليم دارفور بابكر حمدين أن نحو 450 ألف شخص فروا من معسكر زمزم نحو منطقتي الفاشر وطويلة عقب هجوم قوات الدعم السريع عليه، تاركين ممتلكاتهم ومدخراتهم.

وأفاد حمدين بأن نحو 500 شخص من بين النازحين تعرضوا للقتل أثناء فرارهم، في حين مات عدد من الأطفال في رحلة النزوح تلك وهم محمولون على ظهور أهاليهم، قبل أن "تلاحقهم المليشيا بالقصف والقتل أثناء نزوحهم".

الوزير حمدين: نحو 450 ألفا فروا من معسكر زمزم بعد هجوم الدعم السريع عليه (الجزيرة)

وقال حمدين -في تصريح خاص للجزيرة نت- إن الأطباء بوزارة الصحة في شمال دارفور يعملون على اختيار مواقع بديلة غير مكشوفة لإجراء العمليات الجراحية وتقديم الخدمات الصحية بسبب الاستهداف الممنهج للمنشآت الصحية ومواقع تقديم الخدمة العلاجية، الأمر الذي أدى إلى توقف عدد من المستشفيات عن العمل.

إعلان

وأضاف أن الأسباب التي أدت إلى تهجير النازحين قسرا من معسكر زمزم جراء الهجوم الذي قامت به "المليشيا" تمثلت أساسا في استهداف المركز الصحي في المعسكر، الأمر الذي أدى إلى مقتل أكثر من 9 من الكوادر الطبية العاملة فيه، وأن منع وصول الاحتياجات الأساسية والوقود إلى مدينة الفاشر أدى إلى بلوغ تكلفة "جركانة" الوقود (إناء بلاستيكي توضع فيه الوقود بسعة 4 غالونات) إلى مليون جنيه.

عبد الوهاب (يسار): قوات الدعم السريع هجّرت أكثر من 400 قرية في مناطق شمال دارفور (الجزيرة) سلاح التجويع

ووفقا لحمدين، فإن الإدانة التي صدرت الأسبوع الماضي للدعم السريع وحدها لا تكفي، حيث "لا تزال المليشيا تواصل انتهاكاتها ضد المدنيين، إذ تمت مهاجمة مناطق أم كدادة، وقد أحرقت هذه القوات الأسواق وقتلت الناس، مما أدى إلى فرارهم نحو القرى المجاورة، قبل أن تلاحقهم في تلك المناطق التي فروا إليها".

وأشار حمدين إلى أن "المليشيا لاحقت الأطباء والكوادر الصحية ومنعتهم من تقديم الخدمة، وتستخدم سلاح التجويع من خلال استهداف المدنيين كجزء من الحرب الحالية".

وتشهد الفاشر حاليا -وفقا لحمدين- وضعا إنسانيا متأزما، إذ تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء وانعدام فرص العلاج، مع نقص كبير في الإمداد المائي بعد أن عطلت قوات الدعم السريع كل مصادر المياه بالمنطقة.

وطالب حمدين المجتمع الدولي بالتعامل بجدية وحسم تجاه "مليشيا الدعم السريع" بخصوص تواصل إمدادها بالسلاح الذي يساهم في استمرار الحرب ويفاقم من معاناة المدنيين.

من جانبه، صرح حمد عبد الوهاب مدير الإدارة العامة للطوارئ وممثل مفوض عام العون الإنساني بأن قوات الدعم السريع هجّرت أكثر من 400 قرية في مناطق شمال دارفور التي شهدت موجات نزوح عالية، وتحدث عن وجود جرحى بدون رعاية صحية، وعن ممارسة سياسة التجويع الممنهج وترويع المواطنين العزل بـ"قسوة شديدة".

العمدة ضو البيت: قوات الدعم السريع قتلت 111 من كادر مستشفى أم كدادة (الجزيرة) وضع متأزم

وأكد عبد الوهاب استعداد الحكومة السودانية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق في شمال دارفور في حال فتح الطرق.

إعلان

وطالب عبد الوهاب بحماية المدنيين وتوفير التغذية والمياه لإنقاذهم، و"بإعلان الدعم السريع مليشيا إرهابية والضغط على داعميها الأساسيين لإيقاف الدعم".

كما طالب بتطبيق قرار مجلس الأمن القاضي بفك حصار الفاشر "الذي لم يلتزم المجلس بتفعيل آليات لتطبيقه"، مع إيصال مساعدات إنسانية عاجلة.

من جهته، قال العمدة محمد شرف الدين ضو البيت وكيل ناظر عموم قبائل شرق دارفور في تصريح للجزيرة نت إن منطقة أم كدادة شهدت مقتل المدير والطاقم الطبي في مستشفاها، بالإضافة إلى إعدام مرافقي المرضى، وقد بلغ عدد الضحايا نحو 111 شخصا، وإن كثيرا من الأهالي نزحوا نحو مناطق أم سدرة.

سمير محمد أحمد حذر من وضع إنساني كارثي في شمال دارفور (الجزيرة)

وأضاف أن هناك أكثر من 80 مواطنا "استشهدوا" عقب اجتياح منطقة جبل حلة من قبل قوات الدعم السريع، وأن منطقة بروش شهدت نزوحا كاملا بعد تعرضها للهجوم الثالث من قبل هذه القوات التي قامت بـ"إفقار الأهالي ونهب ممتلكاتهم وتعطيل مصادر المياه هناك".

أما ممثل المجتمع المدني بشمال دارفور سمير محمد أحمد فيقول في تصريح للجزيرة نت إن محليات أم كدادة ومليط والمالحة والفاشر وطويلة والطويشة واللعيت تمثل المناطق الأكثر تأزما في الوضع الإنساني، إذ يعاني الأهالي من انعدام الغذاء والدواء ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة، مع غياب الرعاية الصحية بسبب إغلاق الطرق التي تؤدي إلى تلك المناطق.

مقالات مشابهة

  • MEE: الإمارات تستخدم مطارا في بونت لاند لدعم الدعم السريع بالسودان
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • بالفيديو.. شاهد الدمار الذي أحدثه اللواء “طلال” على برج المليشيا بالخرطوم في الساعات الأولى من الحرب بقرار انفرادي وشجاع منه نجح في قلب الموازين وحسم المعركة لصالح الجيش
  • الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر  
  • إبراهيم جابر : ستتوقف الحرب بتوقف إمداد الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة
  • الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ
  • الحكومة السودانية: الدعم السريع أحرقت 270 قرية في شمال دارفور
  • الجيش السوداني يكذب الدعم السريع ويحذر ويكشف حقيقة فيديوهات ويعلن مقتل وإصابة 33 مواطنًا
  • الجيش السوداني يكشف عن هروب مفاجئ لقوة تتبع  لـ”الدعم السريع” من الفاشر