السودان يكشف عن سرقة الدعم السريع آثار ومخطوطات تاريخية نادرة وعمليات تخريب ممنهجة “فيديو”
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أم درمان- متابعات تاق برس- كشفت حكومة ولاية الخرطوم عن تعرض متحف بيت الخليفة عبدالله التعايشي بأم درمان الى تخريب ونهب ممنهج وسرقة منظمة طالت أهم مقتنيات القادة التاريخيين والمخطوطات النادرة علما بان المتحف يحتوى آثار ما قبل التاريخ.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/03/ssstwitter.com_1711879525359.mp4
وقال والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة إنه لم يعد خافيا على أحد النوايا الحقيقة للمليشيا الإرهابية في إشارة لقوات الدعم السريع.
وأضاف “ان الاعتداءات الممنهجة والمختارة بعناية فائقة تفضح نواياها لمحو هوية وتاريخ وإرث الامة السودانية التي شيدها الاباء المؤسسون بناة الحضارة.
وقال أن الاعتداء على متحف بيت الخليفة بأم درمان إستدعى عقد هذا الاجتماع العاجل الذي حضره مدير هيئة أمن ولاية الخرطوم اللواء أمن الحسن عبد الله ومدير أمن أمدرمان الكبرى اللواء محمد الطيب أمبيقا والعقيد عثمان على عبد المجيد ممثل أسرة الخليفة عبدالله التعايشي وجمال محمد زين العابدين ممثل الهيئة القومية للآثار والمتاحف.
وحسب ولاية الخرطوم جاء الاجتماع بعد أن تكشف تعرض المتحف الى تخريب ونهب ممنهج وسرقة منظمة طالت أهم مقتنيات القادة التأريخيين والمخطوطات النادرة.
واشار الى ان المتحف يحتوىي آثار ما قبل التاريخ.
وتفاكر الإجتماع حول الكيفية المثلى للحفاظ على بقية الآثار.
أم درمانمتحف حوش الخليفة عبدالله التعايشيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أم درمان
إقرأ أيضاً:
الخرطوم تستنكر عقوبات أوروبية على قائد استخبارات الجيش
استنكرت الحكومة السودانية قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على أحد قادة الجيش السوداني، واعتبرته مجحفا وجاء بناء على ذرائع لا أساس لها.
وقالت الخارجية السودانية في بيان إنها تستنكر العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على أحد قادة القوات المسلحة تحت ذرائع لا أساس لها من الحقيقة.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن الاثنين الماضي فرض عقوبات على 4 شخصيات عسكرية وأمنية سودانية، بينها قائد استخبارات الجيش السوداني محمد علي أحمد صبير ومدير جهاز الأمن السابق صلاح عبد الله قوش واثنان من قادة الدعم السريع بسبب تهديدهم السلام والاستقرار والأمن في البلاد.
وتضمنت العقوبات تجميد أصول ومنع الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي من توفير الأموال أو الأصول المالية أو الموارد الاقتصادية لهم، إلى جانب خضوعهم لمنع السفر إلى الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الخارجية أن هذا القرار المجحف يأتي امتدادا للنهج الأوروبي القاصر في التعامل مع حرب العدوان التي يتعرض لها السودان شعبا ودولة ومؤسسات وطنية.
ودعت الوزارة الاتحاد الأوروبي إلى التراجع عن هذا القرار، ومراجعة نهج تعامله مما يجري في السودان، واتخاذ موقف إيجابي نحو إسناد السودان في التصدي للعدوان عليه، وما يتعرض له شعبه من إرهاب.
إعلانومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.