تقييم لخطر داعش.. حراك برلماني بعد انتهاء الجولة الرابعة للحوار العراقي – الأمريكي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الاحد (31 آذار 2024)، عن حراك مرتقب لها بعد انتهاء الجولة الرابعة للحوار العراقي - الامريكي بشأن انسحاب القوات الاجنبية من البلاد.
وقال عضو اللجنة ياسر وتوت، لـ"بغداد اليوم"، إن "الجولة الرابعة المرتقبة للحوار ما بين بغداد وواشنطن ستتضمن الاطلاع على تقارير اللجان العسكرية والفنية المشكلة خلال الجوالات السابقة، والتي عملت على تقييم الوضع الأمني وتقييم خطورة تنظيم (داعش) ومدى حاجة القوات العراقية للتدريب والتسليح، وغيرها".
واشار الى أن "لجنة الامن والدفاع البرلمانية تدعم وبقوة هذه الحوارات من اجل اخراج كامل القوات الأجنبية من البلاد"، مبينا أن "العراق ليس بحاجة لها".
واكد أن "اللجنة ستعمل بعد انتهاء الجولة الرابعة على استضافة الشخصيات المسؤولة في اللجان التفاوضية، لمعرفة تفاصيل الحوارات وما اتفق عليه، والتأكيد على ضرورة وضع جدول زمني معلن للانسحاب".
وأمس السبت، أعلن نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن قيس المحمداوي، في تصريح متلفز، أن "الجولة الثالثة من المباحثات الأمنية مع التحالف الدولي انتهت"، مشيراً الى ان "الجولة الرابعة ستكون خلال الأسبوعين المقبلين".
واشار الى أن "ثلاث لجان أمنية تعمل منذ أسابيع لتقييم ما تبقى من مخابئ داعش وبناء القدرات وتجهيز الأسلحة ووضع العمليات".
وأكد أن "داعش فقد القدرة على التخطيط والتجنيد ومواجهة القطعات العسكرية"، مبينا "انخفاض تسلل عناصر داعش من الأجانب عبر الحدود بنسبة أكثر من 99%".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجولة الرابعة
إقرأ أيضاً:
استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح خطيرة برصاص الاحتلال غرب رفح الفلسطينية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وكالة الأنباء الفلسطينية" باستشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال غرب رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
الجارديان: هجوم إسرائيل على غزة غير متناسب على نحو صارخ الأقصر تستعد لتجهيز 30 شاحنة ضمن تجهيزات قوافل غزة المحكمة العليا البريطانيةجدير بالذكر أن صحيفة "الجارديان" البريطانية ذكرت أن قاضيًا سابقًا في المحكمة العليا البريطانية قد وصف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه "غير متناسب على نحو صارخ"، وفي تصريحات أدلى بها للصحيفة، أكد القاضي الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تتجاوز بكثير نطاق الدفاع عن النفس، مشيرًا إلى أن القصف الجوي والبرّي في غزة يستهدف مناطق مدنية بشكل واسع، مما يسبب معاناة إنسانية كبيرة.
وأضاف القاضي أن الهجوم الإسرائيلي لا يقتصر على تدمير البنية التحتية العسكرية، بل يتعداه ليشمل تدمير مناطق سكنية وحيوية، وهو ما يثير تساؤلات حول التناسب بين الهدف العسكري والأضرار التي تلحق بالمدنيين، وأكد أن هذا الأسلوب من الهجوم قد يرقى إلى جريمة حرب في حال تم تأكيد استهداف المدنيين بشكل متعمد أو من دون مراعاة للمعايير الدولية.
وفي سياق متصل، أشار القاضي إلى أن القضية القابلة للنقاش بشكل جدي هي ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي على غزة يمكن أن يُعتبر "إبادة جماعية"، وقال إن هذا السؤال قد يصبح محورًا في المحاكم الدولية، حيث أن تعريف الإبادة الجماعية في القانون الدولي يشمل الأفعال التي تهدف إلى تدمير مجموعة معينة من البشر، سواء كان ذلك من خلال القتل أو الأذى الجسدي أو النفسي.
وتابع القاضي أنه في حال استمر الهجوم الإسرائيلي بهذا الشكل، مع الاستهداف المتكرر للمدنيين والبيئة الحضرية، فقد يواجه المسؤولون عن اتخاذ القرارات العسكرية والقيادات السياسية في إسرائيل المساءلة على الصعيد الدولي، وأضاف أنه رغم صعوبة إثبات الإبادة الجماعية في محكمة دولية، فإن الأفعال الموثقة قد تشكل أسسًا قوية لفتح تحقيقات قانونية موسعة.
واختتم القاضي بالقول إن الأمم المتحدة والمحاكم الدولية يجب أن تكون أكثر فعالية في مواجهة مثل هذه الانتهاكات، إذ أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وزيادة التأثيرات السلبية على الاستقرار الإقليمي والدولي.
القوات الصومالية تحبط هجومًا إرهابيًا لتنظيم داعش في محافظة بريتمكنت القوات المسلحة الصومالية، اليوم ، من إحباط هجوم إرهابي شنه عناصر من تنظيم داعش الإرهابي على القاعدة العسكرية التابعة لها في جبال عل ميسكاد في محافظة بري، شمالي الصومال، الهجوم، الذي وقع في وقت مبكر من اليوم، تعرضت له القوات الصومالية أثناء تنفيذ عملياتها الأمنية في المنطقة.
وأكد الضباط الذين يقودون العملية العسكرية في الصومال أن القوات تمكنت من التصدي للهجوم بكفاءة عالية، ما أسفر عن تكبيد العناصر الإرهابية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وبحسب تقرير نشرته وكالة أنباء الصومال الرسمية "صونا"، تم تدمير عدد من المواقع التابعة لتنظيم داعش خلال الاشتباكات التي استمرت لساعات.
وفي سياق متصل، دعا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى تسريع تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء الصومالي التي تهدف إلى تعزيز الدعم العسكري واللوجستي للقوات الصومالية، بالإضافة إلى تقديم الدعم المجتمعي في مناطق بونتلاند التي تشهد تصاعدًا في الأنشطة الإرهابية من قبل تنظيم داعش.
وأشار الرئيس الصومالي إلى أهمية تكاتف الجهود الوطنية والدولية لمواجهة هذا العدو المشترك، مؤكدًا أن التصدي للتنظيمات الإرهابية مثل داعش هو أمر ضروري لضمان الأمن والاستقرار في الصومال، وشدد على ضرورة أن تواصل القوات المسلحة الصومالية جهودها في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن في كافة المناطق.