ليبيا – قال سهيل الغرياني نجل المفتي المعزول من قبل البرلمان الصادق الغرياني،إنه لم ير من الذين حسبوا على تيار القيادي بجماعة الإخوان محمد صوان رئيس الحزب الديمقراطي ومن معه إلا الذلة للمجرمين والتنازل لهم، مضيفا:” ليست هذه هي المرة الأولى لهم”.

الغرياني وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تابع حديثه:” هم اتصفوا بعكس صفات المدح التي وصف الله بها المؤمنين الذين يحبهم
قال تعالى:(فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ) فالله تعالى يخبر عن قدرته العظيمة أن من تولوا عن نصرة دينه وإقامة شريعته، فإن الله يستبدل بهم من هم خير منهم لنصرة الدين، وأشد منعة وأقوم سبيلا”.

وأردف :” من هم هؤلاء وما هي صفاتهم؟هم قوم: (أذلةٍ على المؤمنين أعزةٍ على الكافرين) هذه صفات المؤمنين الكُمَّل أن يكون أحدهم متواضعا لأخيه ووليه، متعززًا على خصمه وعدوه،كما قال تعالى في وصف نبيه:(محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم) لا أن يكون بارًا محبًا لعدوه الذي أذاقه أشد البلاء عزيزًا على الناصحين من عباد الله، ألا بئس الصفات”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

4 أعضاء شريفة لرسول الله وصفها الله في القرآن الكريم

جانب آخر من جوانب تفضيل الله سبحانه وتعالى لنبيه المصطفى ﷺ، ويتجلى هذا الجانب في ذكره سبحانه له ﷺ في قرآنه الكريم بأغلب أعضاءه الشريفة، فليس هناك ملك مقرب، ولا نبي مرسل أثنى الله على أعضاءه وخصاله بهذا التفصيل قط.

جمعة: النبي كنز مخفي لمن أراد باب الله وعز الدنيا ومفاتيح الجنة علي جمعة: رسول الله يتحمل الأذى من أجلنا 4 أعضاء شريفة لرسول الله وصفها الله في القرآن الكريم

نعم قد ذكر الله بعض الأعضاء لبعض الأنبياء في القرآن، كذكر لسان داوود وعيسى بن مريم عليهما السلام في كتابه؛ حيث قال : (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ) ، وذكر يد موسى عليه السلام، قال تعالى: (وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ) ، وذكر يد أيوب ورجله، قال سبحانه : (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ) ، وقال سبحانه : (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِب بِّهِ وَلاَ تَحْنَثْ).

لكنه لم يذكر سبحانه وتعالى أعضاء أحد من أنبيائه بهذا التفصيل، وعلى هذا الوجه من التكريم، الذي ذكر به أعضاء نبيه المصطفى ﷺ نوضح بعضها فيما يلي:

1- ذكر ربنا وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم في كتابه العزيز، فقال سبحانه: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا) ، ويشمل هذا السياق على مدح جليل فوق ذكر الوجه، ووجه المدح فيه أنه بمجرد تقلب وجهه الشريف أعطاه الله به ما أراد دون سؤال منه ولا كلام، فكانت بركة وجهه في تقلبه معطية له ما تمناه ويرضاه ﷺ.

وقد ذكر ربنا وجه المصطفى ﷺ في مواضع أخرى منها قوله تعالى : (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ(، وقال : (وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ( ، وقال سبحانه : (فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ).وقال تعالى : (وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً( ، وقال عز من قائل : )فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ القَيِّمِ).

2- وذكر الله عينيه ﷺ في أكثر من موضع في القرآن الكريم، فقال سبحانه : (لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ) ، وقال تعالى : (وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ) ، وقال سبحانه : (وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ).

ذكر ربنا رؤيته ﷺ في أكثر من موضع كذلك فقال سبحانه : (لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الكُبْرَى) [النجم : 18]، وفي هذا ثناء على رؤيته ومدح بأنه رأى من الآيات ما لم يره أحد قبله ﷺ ، وقال سبحانه للمشركين زاجرًا لهم على تكذيبه ما يرى : (أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى) [النجم : 12]، ثم أخبر ربنا سبحانه وتعالى أن نبيه ﷺ خص برؤية جبريل عليه السلام على صورته، فقال سبحانه : (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى) [النجم : 13].

كما ذكر ربنا سبحانه وتعالى بصره الشريف ﷺ في أكثر من موضع من كتابه العزيز، فقال تعالى : (مَا زَاغَ البَصَرُ وَمَا طَغَى) [النجم : 17]، وفي هذا السياق مدح فوق الذكر؛ إذ أثنى ربنا على البصر وأنه صادق غير زائع، وقال تعالى : (فَبَصَرُكَ اليَوْمَ حَدِيدٌ) [ق : 22]، وقال سبحانه : (فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ) [القلم : 5]، وقال تعالى : (وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ) [الصافات : 175]، وقال سبحانه : (وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ) [الصافات : 179]، وقال سبحانه وتعالى : (أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ) [الكهف : 26]، وقال : (أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ) [مريم : 38].

3- وذكر ربنا سمعه الشريف في عدة مواضع من كتابه العزيز فقال سبحانه : (فَلاَ تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْساً) [طه : 108]، وقال : (أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ) [الكهف : 26]، وقال تعالى : (أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ) [مريم : 38]

وذكر منطقه ومدحه سبحانه فقال : (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى) [النجم : 6]. فبين صدق منطقه ﷺ وصواب حديثه، وكذلك امتدح ربنا صوته بالإجلال والتعظيم، وحذر الصحابة من التعالي على هذا القدر، فقال سبحانه : (لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ) [الحجرات : 3].

4- وذكر الله سبحانه وتعالى لسانه الشريف ﷺ في أكثر من موضع في كتابه العزيز فقال تعالى : (فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ المُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّداًّ) [مريم : 97]، وقال : (فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) [الدخان : 58]، وقال سبحانه : (لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ) [القيامة : 16].

هذه جملة من الآيات القرآنية التي تبين فضائل المصطفى ﷺ عند ربه؛ حيث ذكره بكل هذه الأعضاء والخصال وامتدحها، رزقنا الله حبه وإتباعه، ورفقته في الجنة.

 

مقالات مشابهة

  • وصف النبي في القرآن.. صدر مشروح وقلب أقوى من الجبال
  • في اليوم العالمي للمعلم.. كيف حث الإسلام على العلم؟
  • متى يبدأ وينتهي قيام الليل.. دار الإفتاء توضح
  • الله يدافع عن المؤمنين.. تعليق مجدي عبدالغني على أزمة سحر مؤمن زكريا
  • في اليوم العالمي للحيوان.. اعرف حكم الاقتناء والتربية بالمنزل؟
  • الغرياني يشن هجومًا لاذعًا على الفريق الحداد ويتهم اللواء 444 بخطف مدير إدارة الامداد الطبي
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الفنانة ندى القلعة تتصدر قائمة المشاهير الذين احتفلوا بانتصارات الجيش على طريقة “زردية” البرهان
  • علاج الحزن والاكتئاب من آيات الله لرسوله
  • 4 أعضاء شريفة لرسول الله وصفها الله في القرآن الكريم
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الرياض