سهيل الغرياني يشن هجومًا لاذعًا على محمد صوان وحزبه
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ليبيا – قال سهيل الغرياني نجل المفتي المعزول من قبل البرلمان الصادق الغرياني،إنه لم ير من الذين حسبوا على تيار القيادي بجماعة الإخوان محمد صوان رئيس الحزب الديمقراطي ومن معه إلا الذلة للمجرمين والتنازل لهم، مضيفا:” ليست هذه هي المرة الأولى لهم”.
الغرياني وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تابع حديثه:” هم اتصفوا بعكس صفات المدح التي وصف الله بها المؤمنين الذين يحبهم
قال تعالى:(فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ) فالله تعالى يخبر عن قدرته العظيمة أن من تولوا عن نصرة دينه وإقامة شريعته، فإن الله يستبدل بهم من هم خير منهم لنصرة الدين، وأشد منعة وأقوم سبيلا”.
وأردف :” من هم هؤلاء وما هي صفاتهم؟هم قوم: (أذلةٍ على المؤمنين أعزةٍ على الكافرين) هذه صفات المؤمنين الكُمَّل أن يكون أحدهم متواضعا لأخيه ووليه، متعززًا على خصمه وعدوه،كما قال تعالى في وصف نبيه:(محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم) لا أن يكون بارًا محبًا لعدوه الذي أذاقه أشد البلاء عزيزًا على الناصحين من عباد الله، ألا بئس الصفات”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
3 آيات لمن غلبته الديون الكثيرة.. اقرأها بيقين يأتيك الفرج عاجلا
لا شك أن وجود ثلاث آيات لمن غلبته الديون الكثيرة تعد بمثابة طوق النجاة من أثقل الهموم والتي لا مفر للإنسان منها مادامت الحياة الدنيا، حيث إن الديون تعد من أثقل الكروب ، ومن ثم فلا سبيل للخلاص منها إلا بالدعاء في هذا الشهر الفضيل ، وبناء عليه فإن ثلاث آيات لمن غلبته الديون الكثيرة هي جملة سحرية يمكن التعلق عليها للتخلص من هم الدين فليس هناك منجي أفضل من القرآن الكريم وآياته ، لذا يبحث الكثيرين عن ثلاث آيات لمن غلبته الديون ، حيث إنها أقوى وأيسر الطرق لسد هذا الدين الذي ينغص الحياة عليك.
قالت دار الإفتاء المصرية، إن هناك أشياء وصفها لنا الله عز وجل، وبيَّنها الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، في توسعة الرزق وسد الدين، وذلك بعد الأخذ بالأسباب والسعي في الأرض.
وأوصت “ الإفتاء” عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعدة أمور لتوسعة الرزق وسد الديون، وهي:
1- تقوى الله والخوف منه، قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا • وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ [الطلاق: 2-3].
2- صلة الرحم، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ» أخرجه البخاري في "صحيحه".
3- كثرة الاستغفار، قال الله تعالى: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا • يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا • وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا﴾ [نوح: 10-12].
4- كثرة الدعاء، وهو موضوع تقريرنا عن دعاء الرزق وسد الدين، فعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه أَنَّ مُكَاتَبًا جَاءَهُ، فَقَالَ: إِنِّي قَدْ عَجَزْتُ عَنْ مُكَاتَبَتِي فَأَعِنِّي، قَالَ: أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا أَدَّاهُ اللهُ عَنْكَ؟ قَالَ: «قُلْ: اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ» أخرجه الترمذي في "سننه".
ثلاث آيات لمن غلبته الديونوهناك ثلاث آيات لمن غلبته الديون ، وهي :
قال تعالى : «لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ». الآية 87 من سورة الأنبياء (مائة مرة).
قال تعالى: « فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا(12)» من سورة نوح.
قال تعالى: « قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ» الآيات 26 و27 من سورة آل عمران (سبعًا).
وأوضح الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه قد ورد في السنة أن رجلًا كفيفًا جاء للنبي صلى الله عليه وسلم، فسأله أن يدعو الله له فيرد الله عليه بصره، فأرشده إلى صلاة الحاجة، وهي أن يصلي المسلم ركعتين من غير الفريضة ثم يقول هذا الدعاء بعد الصلاة، وهو دعاء الحاجة، ويسمي حاجته: "لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم إني اسألك واتوجه إليك بنبيك سيدنا محمد نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم، يا سيدي يا محمد يا رسول الله إني أتوجه بك لربك وربي فتقضي حاجتي"، ثم يسمي الإنسان حاجته وتقضى بإذن الله.