روما تنأى بنفسها عن مزاعم استخبارات أوروبية بشأن “يد روسيا الخفية”
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
إيطاليا – نفى وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني تورط إيطاليا في “تمويل روسيا برلمانيين في الاتحاد الأوروبي”، بعد مزاعم عن ذلك “أكدتها” مصادر في التشيك وبولندا وبلجيكا.
وقال: “لا نعرف شيئا عن ذلك، لكننا على علم بأن روسيا تبحث دائما عن أصدقاء جدد لها في السياسة”.
وأضاف: “علينا أن ندرك أولا فهم ما إذا كنا نواجه ظاهرة دعائية، أم فسادا حقيقيا يتمثل في تلقى البرلمانيين الأوروبيين أموالا من روسيا مقابل تأييدها، وهذا أمر خطير للغاية.
وفي وقت سابق زعم جهاز مكافحة التجسس التشيكي “اكتشاف شبكة ممولة من روسيا تعمل على التأثير على سير الأحداث السياسية في الدول الأوروبية”.
من جهتها أفادت وكالة الأمن الداخلي البولندية “بكشف حملات إعلامية مؤيدة لروسيا في دول الاتحاد الأوروبي”.
كما نقلت وسائل إعلام أوروبية عن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو زعمه أن “عددا من النواب الأوروبيين تلقوا أموالا من روسيا مقابل موقفهم الموالي لها”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن غرق سفينة شحن قبالة السواحل الجزائرية بسبب “عمل إرهابي” (فيديو)
زنقة 20 | وكالات
أعلنت الشركة المالكة لسفينة الشحن الروسية “أورسا ميجور” أن غرق السفينة في البحر الأبيض المتوسط جاء نتيجة “عمل إرهابي”، حسبما نقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية.
وقالت شركة “أوبورون لوجيستيكس”، المالك النهائي للسفينة، إن السفينة تعرضت لـ”عمل إرهابي”.
و الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الروسية غرق سفينة شحن روسية تحمل اسم “أورسا ميجور” في البحر المتوسط بين إسبانيا والجزائر، وقالت إن اثنين من أفراد طاقمها في عداد المفقودين.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن السفينة غرقت بعد وقوع انفجار في غرفة محركها، مشيرة إلى أن 14 من طاقمها البالغ 16 شخصا قد تم إنقاذهم ونقلهم إلى إسبانيا.
وأظهرت بيانات لتتبّع السفن من “مجموعة بورصات لندن” أن السفينة غادرت ميناء سان بطرسبورغ الروسي في 11 ديسمبر الجاري، وشوهدت آخر مرة وهي ترسل إشارة الساعة 22:04 بتوقيت غرينتش الاثنين الماضي بين الجزائر وإسبانيا.
كما أظهرت لقطات -صورتها سفينة عابرة ونشرت على موقع روسي- السفينة وهي تنزلق بقوة إلى جانبها الأيمن، في حين تغمر المياه مقدمتها.
ووفق وكالة رويترز، فإن شركة “إس كيه – يوج” هي الشركة المشغلة للسفينة، وتتبع شركة “أوبورون لوجيستيكس”، وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الشركتين في عام 2022، بسبب علاقاتهما بالجيش الروسي، كما فرضت عقوبات على السفينة نفسها.
وكانت الشركة المالكة، قالت في بيان سابق أصدرته في 20 ديسمبر إن السفينة تحمل رافعات من المقرر تركيبها في ميناء فلاديفوستوك الروسي، بالإضافة إلى قطع غيار لكسارات جليد جديدة.
وشُيدت السفينة المنكوبة في عام 2009، وتعود ملكيتها النهائية إلى شركة “أوبورون لوجيستيكس”، التي تشارك في مشاريع بناء عسكرية لوزارة الدفاع الروسية.