وزير إسرائيلي: الاحتجاجات المتزايدة تدعو إلى إبرام صفقة تبادل للإفراج عن المحتجزين
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، الاحتجاجات المتزايدة التي تدعو إلى إبرام صفقة تبادل للإفراج عن المحتجزين في غزة وإجراء انتخابات مبكرة بأنها "ضغوط غير مسؤولة".
إسرائيل تؤكد على أهمية العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وتناقش قضية الرهائن في غزة بلينكن: وقف إطلاق النار يجب أن يقترن بنص الإفراج عن الرهائنوقال سموتريتش: إن المطالبة بمواقف مرنة من جانبنا في المفاوضات، كما ثبت مرارا وتكرارا، لا تؤدي إلا إلى جعل (يحيى) السنوار يتشدد في مواقفه أكثر، ويجعل عودة الرهائن أكثر بعدا".
وأضاف الوزير اليميني: "أدعو رئيس الوزراء إلى الوقوف بحزم في مواجهة الضغوط غير المسؤولة التي تعرض دولة إسرائيل للخطر وتضر بأهداف الحرب".
وتأتي تصريحات سموتريتش في وقت رفعت فيه الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب استعدادا لمظاهرات عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة أمام الكنيست، وفقا للقناة 12 الإسرائيلية.
وشهدت إسرائيل أمس السبت احتجاجات حاشدة للمطالبة بالإفراج عن جميع المحتجزين وإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من منصبه.
وطالب المتظاهرون نتيناهو بالتوقيع على اتفاق بشأن المحتجزين في غزة بأسرع وقت، مؤكدين استمرار الاحتجاجات.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إنه من بين آلاف المتظاهرين، تم اعتقال 16 شخصًا "بسبب تعطيل حركة المرور وإغلاق الطرق".
وكانت تصاعدت المسيرات الاحتجاجية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وحكومته، في تل أبيب، منذ أمس السبت، بسبب عدم توصلها إلى صفقة حقيقية مع حركة "حماس" الفلسطينية، بشأن تبادل المحتجزين من كلا الطرفين.
وأوضح "حزب الله" في بيانه، اليوم الأحد، أن عناصر المقاومة الإسلامية (حزب الله) " قصفوا أمس السبت في القطاع الشرقي من جنوب لبنان ثكنة راميم بصاروخ بركان، وموقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصاروخ بركان وتمت إصابته إصابة مباشرة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، منذ 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
ففي 7 أكتوبر الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة نحو 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش صفقة تبادل إبرام انتخابات مبكرة فی غزة
إقرأ أيضاً:
هاليفي: حان الوقت لإبرام صفقة تبادل
سرايا - ذكرت القناة 12 العبرية أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أبلغ عائلات "محتجزين" إسرائيليين في غزة أن الوقت حان للسعي لإبرام صفقة تبادل.
ونقلت القناة عن هاليفي قوله للعائلات إن "الجيش حقق إنجازات كثيرة ويجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة"، وفق تعبيره.
بدوره، ذكر مصدر إسرائيلي مطلع نقلت عنه القناة نفسها أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد لإنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة "المحتجزين"، وهو موقف أكدته مصادر عبرية وأميركية خلال الأشهر الماضية.
وتصاعدت الانتقادات الموجهة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت؛ بسبب عجزهما عن تحقيق ما أعلناه من أهداف للحرب، وفي مقدمتها تفكيك حركة حماس وإطلاق سراح "المحتجزين" في غزة.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما تقول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عشرات منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.
ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة هذا الأسبوع وزير الدفاع يوآف غالانت ووزراء المجلس الوزاري ورؤساء الأجهزة الأمنية إلى سحب ملف صفقة التفاوض من أيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وطرح مبادرة إسرائيلية شاملة لصفقة، والتصويت عليها في الحكومة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إن السلطات في "إسرائيل" تدير حملة دعائية كاذبة وبشعة ضد صفقة التبادل.
وتشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وبتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.