حدد المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مواصفات امتحان مادة الأحياء للصفين الأول والثاني الثانوي للفصل الدراسي الثاني 2024، ويشمل «التعليم العام، المنازل، السجون، والمستشفيات».

مواصفات امتحان الأحياء لأولي وتانية ثانوي 

وأوضحت وزارة التربية والتعليم الضوابط العامة للورقة الامتحانية لمقرر مادة الأحياء للصفين الأول والثاني الثانوي الفصل الدراسي الثاني:

- أن تكون أسئلة الورقة الامتحانية في حدود المقرر الدراسي المستهدف للعام الدراسي 2023/ 2024.

- أن تتوزع الأسئلة على نواتج التعلم المادة وفق الوزن النسبي لها.

- أن تغطى الأسئلة مستويات الصعوبة المختلفة لتكون قادرة على التمييز بين مستويات التحصيل الدراسي للطلاب.

- أن تتدرج الأسئلة في الورقة الامتحانية من الأسهل إلى الأصعب.

- أن توازن الورقة الامتحانية بين المستويات المعرفية المختلفة. 

- أن تكون الأسئلة محددة وواضحة في صياغتها اللغوية.

- أن تستوفي الورقة الامتحانية البيانات الأساسية (المرحلة - الصف - المادة - الزمن - الدرجة»

- جودة تنسيق الورقة الامتحانية بما يضمن مقروئيتها ، حجم الخط - نوع نوع الخط - المسافات بين السطور - الهوامش - العناوين - تعليمات الأسئلة - جودة الطباعة - الخلو من الأخطاء الغربية والطباعة.

توزيع درجات امتحان الأحياء 

- الصف الأول الثانوي: 20 درجة، تقسم كالتالي: 16 درجة الامتحان التحريري في نهاية الفصل الدراسي الثاني، و4 درجات أعمال السنة، وتقسم كالتالي: «درجة واحدة مواظبة، درجة واحدة سلوك، درجتان اختبارات الشهور».

- الصف الثاني الثانوي: 30 درجة، تقسم كالتالي: 24 درجة الامتحان التحريري في نهاية الفصل الدراسي الثاني، و6 درجات أعمال السنة، وتقسم كالتالي: «درجة ونصف مواظبة، ودرجة ونصف سلوك و3 درجات اختبارات الشهور».

وبالنسبة لامتحان الفصل الدراسي الثاني لطلاب المنازل، السجون، والمستشفيات، والدور الثاني الصف الأول الثانوي 20 درجة، ولا توجد أعمال سنة، والصف الثاني الثانوي 30 درجة، ولا توجد أعمال سنة.

وأوضحت الوزارة زمن الإجابة لمادة الأحياء، إذ يكون ساعة ونصف شامل وقت المراجعة للصف الأول الثانوي، والصف الثاني الثانوي ساعتان شاملة وقت المراجعة، مؤكدة عدم تكرار مضمون السؤال أو صياغته بصورة أخرى لنفس الجزئية داخل الامتحان الواحد، وأن لا تتضمن الورقة الامتحانية المعلومات والأنشطة، وكل ما يندرج تحت عنوان (مزيد من المعرفة).

وحددت الوزارة عدد الأسئلة بنوعيها «الاختيار من متعدد، المقال القصير»، ودرجتها: 

- الصف الأول الثانوي: عدد 16 مفردة اختبارية، بواقع 14 مفردة اختبارية من نوع الموضوعي الاختيار من متعدد كل مفردة بدرجة واحدة، وعدد 2 مفردة اختيارية من نوع المقال القصير كل مفردة بدرجة واحدة.

- الصف الثاني الثانوي: عدد 24 مفردة اختبارية، بواقع 20 مفردة اختبارية من نوع الموضوعي الاختيار من متعدد كل مفردة بدرجة واحدة، وعدد 1 مفردات اختبارية من نوع المقال القصير، كل مفردة بدرجة واحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: امتحان الأحياء مواصفات امتحان الأحياء الصفين الأول والثاني الثانوي التعليم وزارة التربية والتعليم الفصل الدراسی الثانی الصف الثانی الثانوی الورقة الامتحانیة الأول الثانوی درجة واحدة من نوع

إقرأ أيضاً:

الأحياء التخليقية..نماذج واقعية

 

 

 

أ.د.حيدر أحمد اللواتي **

 

ذكرنا في مقالنا السابق أن علوم الأحياء التخليقية تسعى إلى تخليق كائنات حية جديدة، بعضها غير متواجد في الطبيعة. ولتوضيح تأثير الأحياء التخليقية، أعرضُ في هذا المقال بعض المنتجات المُسوَّقة القائمة على العلم الجديد.

هناك عدد من المنتجات المُسوَّقة القائمة على تقنيات حيوية، ويتم فيها استخدام كائنات حية كمصانع لإنتاج مواد معينة، لها تطبيقات عملية، فمن المنتجات المُسوَّقة، هناك البيوبلاستيك والذي تم إنتاجه من خلال عمل تغييرات جينية وهندسة نوع معين من البكتريا لتقوم بإنتاج مواد مصنعة، إذ تقوم بتصنيع مادة polyhydroxybut (PHB) والتي يتم تصنيعها عادة من المشتقات البترولية.

كما قامت شركة DuPont الأمريكية بتصنيع مادة 1,3- propandiol باستخدام بكتريا مصنعة جينيًا؛ حيث تم جمع ودمج الخارطة الجينية لثلاث من الكائنات الدقيقة وتغيير 26 موضعًا فيها، وذلك بهدف تغيير السكر من القمح إلى المادة المذكورة، وتستخدم هذه المادة المذكورة لتصنيع سجاد صديق للبيئة، ومن الواضح أن البكتريا التي تم تصنيعها لإنتاج هذه المادة فريدة من نوعها؛ فهي كائن حي تم تصنيعه في المختبرات وتم إجراء تغييرات كبيرة جدًا في الخارطة الجينية بحيث لا نجد له شبيهًا في الطبيعة على الإطلاق؛ فالمادة التي تنتجها هذه البكتيريا كُنَّا ننتجها من مشتقات النفط.

وفي الصين، تم تخليق كلاب بوليسية مُهندَسة جينيًا؛ حيث تم تغيير جيناتها لتصبح كلابًا تمتلك كتلة مُضاعفة من عضلات قوية، ولذا لديها القدرة على القيام بالمهام القتالية على أكمل وجه. لكن التأثير الأكبر للأحياء التخليقية والذي يسير بخطى متسارعة، نجده في مجال الغذاء؛ فهناك الفِطْر الذي يُقاوم تغير اللون إلى البني؛ إذ من المعروف أن الفطر الأبيض بعدما يتم تقطيعه فإنه يتحول إلى اللون البني، كنتيجة لعمليات الأكسدة، لكن بعض العلماء قاموا بإعادة هندسة الفِطْر بهدف إبطاء عملية تغير اللون إلى البني وذلك لأغراض تجارية.

وسمحت النرويج مُؤخرًا باستخدام نبات الكانولا المُهندَس جينيًا، بحيث إن الزيت المُستخلَص من هذا النبات، يحتوي على كميات كبيرة من مادة "أوميجا 3"، وسوف يتم استخدام هذا الزيت لإطعام أسماك السالمون للحصول على أسماك ذات جودة عالية، وبصورة اقتصادية.

وفي فلوريدا بالولايات المتحدة، جرى تعديل الخارطة الجينية لأصناف من البعوض لمنع نقل الأمراض، وتم إطلاقها على نطاق محدود؛ بغرض إجراء مزيد من الدراسات على الآثار المترتبة على البيئة وعلى الإنسان.

لكن التغيير الأهم بلا شك نراه في مجال زراعة اللحوم وتطويرها في المختبرات، والفكرة التي تقوم عليها هذه البحوث، أن يتم أخذ خلية حية من حيوان حي كالبقرة مثلًا أو الدجاجة، ومن ثم زراعتها في المختبر، بحيث تتحول إلى قطعة لحم تُماثِل لحم البقر أو الدجاج؛ بل يمكن أيضًا زراعة الأسماك بهذه الطريقة لتُنتِج لنا أسماكًا لم تسبح في البحر طيلة حياتها! وقد قطعت هذه الأبحاث شوطًا كبيرًا، وهناك عدد من المنتجات التجارية المُتدَاوَلة في الأسواق والتي تقوم على هذه التقنيات. ففي سنغافورة مثلًا، يتم تسويق مُنتجات لقطع الدجاج التي تم زراعتها مخبريًا، بعدما أخذ خلايا من دجاج حي.

إنَّ محاولة زراعة اللحوم مِخبريًا واستخدامها كبديل للحوم المواشي، واتساع استخدام هذه التقنيات والمنتجات، ربما سيكون لها بعض الآثار؛ فالشركات المُنتِجة لهذه المنتجات تسعى جاهدة إلى تغيير ثقافة المجتمعات، ليس فقط بدفعها لقبول منتجاتها؛ بل بنشر ثقافة وقيم جديدة في المجتمعات، وذلك من خلال تبني أفكار مفادها أن تربية الدواجن والمواشي بهدف الحصول على لحومها يعد "أمرًا غير أخلاقي"، وأن قتل الحيوانات "خُلق سيئ" و"جريمة أخلاقية"- حسب معتقداتهم- وقد تمر مثل هذه الدعاوى على بعض الأفراد في مجتمعاتنا، وربما تنعكس على توجهاتهم الفكرية أيضًا، خاصة وأنه من المتوقع مع تطور التقنية، أن تنخفض بشكل كبير كُلفة إنتاج هذا النوع من اللحوم؛ وذلك لأنها لا تحتاج إلى مساحات واسعة لرعي الحيوانات وتربيتها؛ بل يمكن إنتاجها في مختبرات صغيرة، إضافة إلى أنها محمية من انتشار البكتيريا والفيروسات فيها.

وإذا كانت الأمثلة التي سُقناها حول بعض المنتجات المرتبطة بالأحياء التخليقية والتي جرى تداولها في الأسواق أو سيجري تداولها قريبًا، أثارت بعض الفضول أو القلق لدى القارئ الكريم، فإنَّني أدعوه لقراءة المقال المُقبل، والذي سنعرضُ فيه ما يحدث في مختبرات الأبحاث.. فما خفي أعظم بكثيرٍ!

وللحديث بقية،،،

سلسة من المقالات عن تاريخ علوم الحياة وحاضرها وفلسفتها والتقنيات القائمة عليها.

 

** كلية العلوم، جامعة السلطان قابوس

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الدجاجة أم البيضة أولا؟.. حيوان وحيد الخلية يفجر مفاجأة بشأن أكثر الأسئلة جدلا
  • موعد امتحانات الترم الأول لـ صفوف النقل 2024 - 2025
  • طلاب المدارس يستعدون لاختبارات الترم الأول منتصف يناير (هنا التفاصيل)
  • شبورة وأمطار بهذه المناطق.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الخميس (بيان بالدرجات)
  • ننشر مقرر شهر نوفمبر لطلاب الصف الثاني الثانوي العام شعبة أدبي
  • ننشر مقرر شهر نوفمبر لطلاب الصف الأول الثانوي العام
  • مصادر بالتعليم: ضرورة إبلاغ أولياء الأمور بدرجات اختبار شهر أكتوبر للطلاب
  • أمطار وشبورة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الأربعاء (بيان بالدرجات)
  • الأحياء التخليقية..نماذج واقعية
  • رابط تقييمات الأسبوع السابع للصف الثاني الثانوي.. اعرف توزيع الدرجات