تداول رواد السوشال ميديا مقطع فيديو يكشف عن خروج العشرات من الأشخاص في مظاهرات مؤيدة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

اقرأ ايضاًبالفيديو: رغد صدام حسين تنعى محامي والدها بكلمات مؤثرة

وحمل المتظاهرون في الفيديو صور الرئبس الراحل مع الهتاف له، وسط مظاهرة شكلت صدمة كبيرة للجمهور حول سببها وتوقيتها الذي جاء بعد ما يقارب الـ 18 عامًا على وفاة الرئيس العراقي.

ما قصة المظاهرات الداعمة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين؟

وبعد انتشار فيدوهات المظاهرات تساءل العديد من ررواد السوشال ميديا عن حقيقة الفيديو، واتضح ان الفيديو جرى تصويره في شارع المتنبي بالعاصمة العراقية بغداد وانه من كواليس تصوير مسلسل يحمل اسم "مملكة القصب" ويتناول فترة حكم الرئيس العراقي.

وقال عدد من المتواجدين في موقع التصوير، إن عدد الكومبارس بالمشهد كان ما يقارب الـ 30 شخصًا، وخلال تصوير المشهد اعتقد العديد من المتواجدين في الشارع إنها مظاهرة حقيقية ليشارك الكثير منهم فيها.

بعد انتهاء تصوير مشهد مسلسل عراقي في بغداد أعاد العراقيون المشهد من جديد وهذا ما حدث وراء الكواليس ،وكأنهم يتمنون هذه اللحظة
ملاحظة:التصوير ادناه ليس بتمثيل انما بعد انتهاء المقطع ظهرت هذه الصورة الحقيقية

برأيك لماذا يحن الكثير من العراقيين الان الى عهد الرئيس الراحل صدام… pic.twitter.com/xhwsnmU3fw

— ???????????????????????? ???????????????????????? ???? (@BasharEdward) March 28, 2024

وانقلب المشهد التمثيلي لمظاهرة كبيرة، جابت شارع المتنبي بعدد من الأشخاص حاملين صورة الرئيس السابق وهاتفين بـ "منصورة يا بغداد".

وتفاوتت التعليقات حول الفيديو، حيث قال البعض إنه بالرغم من ديكتاتورية الرئيس السابق إلى أنه لا يمكن إنكار أن العراق في عهده عاشت أفضل فتراتها.

في المقابل أكد البعض ‘ن المشهد تمثيلي بالكامل ولا يمكن أن يهتف الشعب العراقي للرئيس السابق بسبب حكمه الديكتاتوري.

وأعدم الرئيس العراقي السابق صدام حسين في 30 ديسمبر من عام 2006.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: صدام حسين الراحل صدام صدام حسین

إقرأ أيضاً:

والد الرئيس السوري «حسين الشرع» يتصدّر العناوين.. ما القصة وهل انتقد سياسة «ابنه»؟

تصدر اسم “حسين الشرع”، والد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، مواقع التواصل الاجتماعي، بعد منشورات نسبت لحساب باسمه على الفيسبوك.

وفي المنشور، انتقد الشرع، “التوجه نحو خصخصة القطاع العام، محذرًا من تبعاتها على الاقتصاد والسيادة الوطنية، كما هاجم شخصيات معارضة بارزة، متهماً إياها بنشر الأكاذيب والتقليل من شأن ما وصفه بـ”الإنجاز التاريخي” الذي أطاح بالنظام السابق”.

وقال الشرع: إن “الحديث عن تخصيص شركات ومؤسسات القطاع العام الاقتصادي خطأ كبير، لأن هذا القطاع أقيم على مدار عقود، ويعد ثروة قومية وملكًا للشعب”، وأوضح أن مشكلات “الترهل والفساد والخسائر لا تعود إلى البنية الأساسية، بل إلى الإدارات التي أدارتها دون خبرة أو اهتمام”.

وأضاف أن “الحل لا يكمن في بيع هذه الشركات، بل في إعادة تقييمها ومعرفة احتياجاتها من قبل خبراء فنيين وإداريين، والعمل على إصلاحها وتحديثها، وتقليل التكاليف والهدر، وتحسين جودة الإنتاج والتسويق”.

وحذّر الشرع، من أن “القطاع العام حمل العبء الأكبر في مراحل عديدة، وهو قادر على المساهمة في التطوير الاقتصادي والاجتماعي”، وأكد أن “هذا القطاع “يضم آلاف العمال في مختلف التخصصات”، متسائلًا عن مصيرهم في حال بيعه.

في منشور آخر، شنّ الشرع هجومًا حادًا على شخصيات معارضة في الخارج، متهماً إياها بـ”الكذب والتشهير دون حسيب أو رقيب”.

وأشار الشرع، “إلى كمال اللبواني، الذي وصفه بأنه “يهاجم من أسقطوا النظام في أحد عشر يومًا، ويتهمهم بأنهم جاءوا بدعم أمريكي وإسرائيلي”، واتهمه بأنه “زار إسرائيل سابقًا وعاد بخيبة أمل”، كما انتقد العميد أحمد رحال، قائلاً إنه “أمضى سنوات ينتقد المعارضة المسلحة، وعند تحقيقها الانتصار، بدأ يتحدث وكأنه القيم على الثورة”.

وأضاف أن “من قادوا التغيير لديهم رؤية واضحة وخارطة طريق للوصول بسوريا إلى مستقبل جديد، دون وصاية من أحد”.

ووجّه الشرع أيضًا انتقادًا لنضال معلوف، مشيرًا إلى أنه “كان يقدم تحليلات جيدة، لكنه أصبح أكثر حدة بعد انتصار الثورة، لأنه لا يقبل القيادة الجديدة”. ووصف موقفه بأنه “قائم على انطباعات شخصية، وليس على أسس موضوعية”، واتهمه بـ”توزيع اتهامات بلا دليل”.

هذا “والمنشور انتشر كالنار في الهشيم بين المغردين السوريين الذين تفاعلوا معه بدهشة، مستغربين انتقاد الأب لسياسة ابنه في إدارة هذا الملف”.

وعلّق أحد المغردين قائلا “الفكرة ليست بصواب أو خطأ منشور والد الرئيس، فهذا من شأن أهل الاختصاص والخبرة بالدولة. الفكرة بأن والد الرئيس له صفحة شخصية وينتقد فيها سياسة الدولة التي يقودها ابنه ببساطة، سواء أصاب بانتقاده أم لا”.

وأشار آخرون إلى “أنه من طرائف وآثار نجاح الثورة السورية هو متابعة السيد حسين الشرع – الذي يصنف بأنه اشتراكي- وهو ينتقد على الفيسبوك قرارات ابنه أحمد الشرع، رئيس سوريا، فيما يخص خصخصة القطاع العام”.

وكتب مدون “الرئيس السوري الجديد لديه توجه رأسمالي إلى حد ما ونيّة في خصخصة مؤسسات الدولة، الشعب موافق على أي شيء يقوله السيد الرئيس أحمد الشرع حاليا، والاعتراض على هذه الرؤية يأتي من والد الرئيس (حسين الشرع) وهو دكتور في الاقتصاد ومفكر ناصري مؤيد للفكر الاشتراكي”.

وأضاف مغرد آخر أن “حسين الشرع” شارك منشورا لبيان عدم جدوى رؤية ابنه الاقتصادية والجمهور في التعليقات يدافع عن رؤية الرئيس ويحاول إقناع والده (المعارض) بها، وأضاف “هناك سريالية في المشهد، تشعر بأنك بحاجة لمن يقرصك لتتأكد أن ما يحدث حقيقي”.

وعلق أحد المغردين من باب المزاح على منشور انتقاد والد الرئيس السوري لابنه، قائلا “تعلمت من بوست السيد حسين الشرع، قد ما كبرت وإذا صرت رئيس دولة مثل أحمد، سيظل أهلك يرونك على غلط”.

بالعودة لأصحاب الدكاكين المسماة بالقنوات عبر اليوتيوب والذين يسمحون لأنفسهم بنشر الاكاذيب والتشهير بلا حسيب اورقيب …

تم النشر بواسطة ‏‎Hussien Alcharra‎‏ في الأربعاء، ١٩ فبراير ٢٠٢٥

وهذا وحده ينبيك عن شكل الدولة المقبلة…دولة حريات ينتقد الأب سياسة الدولة التي يحكمها ابنه أمام الملايين…سوريا اليوم صارت من أكثر الدول انفتاحا للحريات.

— Adnan Adahhik (@A8694H) February 20, 2025

مقالات مشابهة

  • ‏السوداني يشيد بالطبيب العراقي محمد أبو رغيف: مواقف مشرفة نفتخر بها
  • تعرف على أسعار الذهب العراقي والأجنبي في بغداد وأربيل
  • معركة التأهل.. اليوم المنتخب العراقي للشباب في اختبار صعب أمام أستراليا
  • النفط العراقي يتخطى حاجز الـ79 دولارا للبرميل بختام تعاملات الأسبوع
  • السجن 4 سنوات للرئيس السابق للاتحاد التونسي.. ما السبب؟
  • من قتل فاضل البراك مدير مخابرات صدام حسين؟
  • النفط العراقي يحافظ على مكاسبه ويبقى اعلى من الـ78 دولارا للبرميل
  • السجن 4 سنوات للرئيس السابق للاتحاد التونسي لكرة القدم
  • والد الرئيس السوري «حسين الشرع» يتصدّر العناوين.. ما القصة وهل انتقد سياسة «ابنه»؟
  • اختيار حسين أبو صدام أمينًا عام لمؤسسة الفلاحين والمنتجين الزراعيين