تأمُلات
ما مصير التوافقات التي تمت في أديس أبابا بين تقدم والجنجويد!! فبعد ما جرى ويجري لأهلنا في الجزيرة وإصدار بيان من تقدم تدين فيه الأعمال الوحشية التي تقوم بها المليشيا في الجزيرة يفترض أن تنسحب تقدم بالكامل عن أي توافقات تمت مع حميدتي طالما أنهم أكدوا في بيانهم أن قواته لم تلتزم بما تم الإتفاق عليه.
أمر آخر أرى أنه لا يقل أهمية عن ما ذكرته آنفاً هو الشخصيات التي أحاطت بدكتور حمدوك إبان توليه لرئاسة حكومة الثورة، فعن نفسي كثائر لا أقبل بأن يستعين الرجل بذات الوجوه التي كانت سبباً في إضعاف الحكومة وقتها، وإن كانت هناك جدية في تجاوز أخطاء الماضي والسير على خطى الثورة فعلاً لا قولاً، فليس أقل من تغيير الوجوه، وهذا نقبل به كحل وسط بعد أن تعقدت أوضاع البلد وصار في مهب الريح لأسباب كثيرة ظللنا نشير لها منذ أول ظهور لحمدوك كرئيس للوزراء.
كمال الهِدَي
kamalalhidai@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
كانت 50 وأصبحت 5.. أحمد عمر هاشم يكشف أسرار فرض الصلاة على المسملين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء والمعراج كانت خصوصية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء، وأن من أعظم ما تميزت به هذه المعجزة هو فرض الصلاة، التي جعلها الله معراجًا للأمة المحمدية تتقرب بها إلى ربها.
وأضاف عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن الله سبحانه وتعالى فرض في البداية خمسين صلاة على المسلمين، وعندما أخبر النبيُّ موسى عليه السلام بذلك، نصحه بالرجوع إلى الله وطلب التخفيف، فاستجاب الله وقلل العدد تدريجيًا حتى أصبحت 5 صلوات في اليوم والليلة، لكنها تعادل 50 في الأجر والثواب، لأن الحسنة بعشر أمثالها.
وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فُرضت من فوق سبع سماوات مباشرةً دون واسطة، في حين أن باقي العبادات فُرضت في الأرض.
كما بيّن أن النبي تلقى الصلاة مباشرةً من الله سبحانه وتعالى، ثم نزل بها إلى الأرض حيث صلى جبريل عليه السلام أمامه وعلّمه كيف يؤديها، وقال النبي لأصحابه: صلوا كما رأيتموني أصلي.
واختتم كلامه بالتأكيد على بشارة الله للأمة المحمدية بالمغفرة والرحمة، حيث أوحى الله إلى نبيه الكريم: إني لغفار لمن تاب مخلصًا، وأقبل ممن يسيء ثم يستغفر، مما يدل على عظيم رحمة الله بعباده واستعداده لمغفرة ذنوبهم متى تابوا بصدق وإخلاص.