تأمُلات
ما مصير التوافقات التي تمت في أديس أبابا بين تقدم والجنجويد!! فبعد ما جرى ويجري لأهلنا في الجزيرة وإصدار بيان من تقدم تدين فيه الأعمال الوحشية التي تقوم بها المليشيا في الجزيرة يفترض أن تنسحب تقدم بالكامل عن أي توافقات تمت مع حميدتي طالما أنهم أكدوا في بيانهم أن قواته لم تلتزم بما تم الإتفاق عليه.
أمر آخر أرى أنه لا يقل أهمية عن ما ذكرته آنفاً هو الشخصيات التي أحاطت بدكتور حمدوك إبان توليه لرئاسة حكومة الثورة، فعن نفسي كثائر لا أقبل بأن يستعين الرجل بذات الوجوه التي كانت سبباً في إضعاف الحكومة وقتها، وإن كانت هناك جدية في تجاوز أخطاء الماضي والسير على خطى الثورة فعلاً لا قولاً، فليس أقل من تغيير الوجوه، وهذا نقبل به كحل وسط بعد أن تعقدت أوضاع البلد وصار في مهب الريح لأسباب كثيرة ظللنا نشير لها منذ أول ظهور لحمدوك كرئيس للوزراء.
كمال الهِدَي
kamalalhidai@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
كلمة هامة لقائد الثورة اليوم
تتناول الكلمة آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية.