تأمُلات
ما مصير التوافقات التي تمت في أديس أبابا بين تقدم والجنجويد!! فبعد ما جرى ويجري لأهلنا في الجزيرة وإصدار بيان من تقدم تدين فيه الأعمال الوحشية التي تقوم بها المليشيا في الجزيرة يفترض أن تنسحب تقدم بالكامل عن أي توافقات تمت مع حميدتي طالما أنهم أكدوا في بيانهم أن قواته لم تلتزم بما تم الإتفاق عليه.
أمر آخر أرى أنه لا يقل أهمية عن ما ذكرته آنفاً هو الشخصيات التي أحاطت بدكتور حمدوك إبان توليه لرئاسة حكومة الثورة، فعن نفسي كثائر لا أقبل بأن يستعين الرجل بذات الوجوه التي كانت سبباً في إضعاف الحكومة وقتها، وإن كانت هناك جدية في تجاوز أخطاء الماضي والسير على خطى الثورة فعلاً لا قولاً، فليس أقل من تغيير الوجوه، وهذا نقبل به كحل وسط بعد أن تعقدت أوضاع البلد وصار في مهب الريح لأسباب كثيرة ظللنا نشير لها منذ أول ظهور لحمدوك كرئيس للوزراء.
كمال الهِدَي
kamalalhidai@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
حكومة الجزيرة: مسيرة الإنتصارات لن تتوقف
هنأ الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة المكلف القائد العام للقوات المسلحة ومساعديه وأعضاء مجلس السيادة ومواطني الولاية خاصة مواطني شرق الجزيرة والحصاحيصا الكاملين بالإنتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة على مليشيات الدعم السريع ونظافة شمال الجزيرة من دنس التمرد.
وقال إن الإنتصارات جاءت نتيجة للخطط الإستراتيجية المحكمة التي نفذتها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والتنسيق الكبير بين كافة القوات حركات الكفاح المسلح والمستنفرين والمقاومة الشعبية وقوات درع السودان وأكد أن مسيرة الإنتصارات لن تتوقف حتى تحرير البلاد من التمرد .
من جانبه أكد المهندس أبو بكر عبدالله مدير عام وزارة البنية التحتية أن القوات المسلحة حققت إنتصارات كبيرة أظهرت بسالة الجندي السوداني والسند الشعبي للقوات المسلحة وأعلن إستعداد حكومة الجزيرة لإعادة تشغيل كل الخدمات في المناطق والمدن التي تم تطهيرها من دنس المليشيا المتمردة.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب