رغم كونه مسلسل كارتوني عائلي، إلا أنَّ أحداثه تنبأت بكثير من الأحداث مثل 11 سبتمبر 2001 وفيروس كورونا ورئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة، إنَّه مسلسل «عائلة سيمبسون».

وسائل إعلام ألمحت من عدة أيام، إلى أنَّ نبوءة جديدة سلط عليها مسلسل «عائلة سيمبسون»، في الحلقة الـ24 من الموسم السابع في عام 1996، التي تمثلت في استئجار فرقة «سايبرس هيل» للهيب هوب من ساوث جيت، كاليفورنيا، بطريق الخطأ «أوركسترا لندن» لأداء عرض في مهرجان «لولابلوزا»، تحولت إلى حقيقة، وفق لما ذكره موقع «أل بايس» البوليفي.

«لولابلوزا» مهرجان موسيقي أمريكي، يُقام على مدى 4 أيام في جرانت بارك في شيكاغو الأمريكية، ويشمل المهرجان السنوي، أنواعًا مختلفة من الموسيقى بينها الروك البديل وهيفي ميتال والروك البانك والهيب هوب وموسيقى الرقص الإلكترونية، ويقام المهرجان هذا العام في الفترة من 1-4 أغسطس المقبل.

فرقة «سايبرس هيل»، أعلنت من جانبها، أنّها ستحيي حفلاً موسيقيًا مع «أوركسترا لندن السيمفوني» هذا الصيف، وأوضحت الفرقة الأمريكية أن الحفل سيقام في 10 يوليو المقبل.

«سايبرس هيل»: لم يكن من الممكن توقعه إلا من قبل عائلة سيمبسون

«سايبرس هيل» تابعت قائلة إنّه «حلم أصبح حقيقة، تعاون لم يكن من الممكن توقعه إلا من قبل عائلة سيمبسون».

وسائل إعلام بينها شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، أشارت إلى أنَّ المسلسل الأمريكي الشهير، اكتسب سمعة عالمية فيما يتعلق بالتنبؤ بالمستقبل، كون الكثير من الأحداث التي بدت خيالية حين عُرضت من خلال «عائلة سيمبسون»، تحولت إلى واقع، آخرها تحويل اسم «تويتر» إلى «إكس» على يد  مؤسس «سبيس إكس»، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية، مالك «تويتر سابقا» الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.  

مسلسل «عائلة سيمبسون» الأمريكي الشهير، استمر لمدة 33 عامًا، على مدار 750 حلقة، وتطرق المسلسل إلى مجموعة واسعة من الموضوعات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عائلة سيمبسون مسلسل عائلة سيمبسون عائلة سیمبسون

إقرأ أيضاً:

أكثر من 40 دولة تبحث في لندن مكافحة الهجرة غير الشرعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ممثلين من حوالي أربعين دولة، اليوم /الاثنين/؛ لحضور قمة تستمر يومين مخصصة لمكافحة الهجرة غير الشرعية.


ويحضر الاجتماع وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو ونظيرته الألمانية نانسي فايسر، بالإضافة إلى ممثلين عن بقية أوروبا ودول آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا الشمالية، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وهذه القضية ذات أولوية بالنسبة للندن. ويفتتح رئيس حكومة حزب العمال هذه "القمة الدولية الكبرى الأولى التي يتم تنظيمها في المملكة المتحدة لمعالجة حالة الطوارئ المتعلقة بالهجرة غير الشرعية"، والتي ستعقد بقيادة وزيرة الداخلية إيفيت كوبر.
وكان رئيس الوزراء، الذي تولى منصبه في يوليو الماضي، قد وعد مثل حكومة المحافظين السابقة بالقضاء على ظاهرة "القوارب الصغيرة" من خلال مكافحة شبكات التهريب. ومع ذلك، فقد شهدت الأشهر الثلاثة الأولى من العام رقمًا قياسيًا جديدًا للوافدين، حيث عبر ما مجموعه 5،840 شخص بحر المانش الفاصل على قوارب، حسبما أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
ويتضمن جدول أعمال المناقشات التعاون بين الدول لتفكيك شبكات تهريب المهاجرين، خاصة إلى المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي. 
وأصدرت وزارة الداخلية البريطانية بيانا صحفيا تضمن مقتطفات من خطاب رئيس الوزراء "أنا ببساطة لا أعتقد أنه من المستحيل معالجة الجريمة المنظمة المرتبطة بالهجرة.. نحن بحاجة إلى توحيد مواردنا ومشاركة معلوماتنا الاستخبارية وتكتيكاتنا ومعالجة المشكلة في المنبع".
وتعد هذه القمة استمرارًا للمناقشات التي أجرتها إيفيت كوبر، في ديسمبر، مع نظرائها البلجيكيين والألمانيين والفرنسيين والهولنديين. ثم وقعت الدول الخمس خطة عمل مشتركة تهدف إلى تعزيز التعاون لمكافحة شبكات تهريب المهاجرين.
وستضم قمة هذا الأسبوع ممثلين من دول مغادرة المهاجرين، مثل فيتنام والعراق، بالإضافة إلى دول العبور، مثل تلك الموجودة في البلقان. وسيحضر أيضًا رئيس قوة الحدود، الوكالة المسئولة عن عمليات مراقبة الحدود في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون "اليوروبول" ومنظمة الشرطة الجنائية الإفريقية "أفريبول".
ووفقا لوزارة الداخلية البريطانية، سيناقش الوزراء المعدات والبنية التحتية والوثائق المزورة التي تستخدمها العصابات الإجرامية لتهريب الأشخاص. كما سينظرون في أداء القطاعات ويسعون إلى "تأسيس إجماع عالمي بشأن مكافحة" تجنيد المهاجرين عبر الإنترنت. ويريد البريطانيون أيضًا أن يبحثوا مع الصين إمكانية توقف بكين عن تصدير المحركات وقطع الغيار الأخرى للقوارب الصغيرة المستخدمة في عبور بحر المانش.
ويتعرض كير ستارمر لضغوط، في مواجهة صعود حزب الإصلاح "Reform UK" البريطاني المناهض للهجرة الذي يتزعمه نايجل فاراج، والذي حصل على حوالي أربعة ملايين صوت في الانتخابات العامة التي جرت في يوليو، وهي نتيجة غير مسبوقة لحزب يميني متطرف. وشبه رئيس الوزراء مهربي المهاجرين غير الشرعيين بـ "الإرهابيين". وقدمت حكومته مشروع قانون يمنح سلطات إنفاذ القانون سلطات مماثلة لتلك التي تتمتع بها في الحرب ضد الإرهاب من أجل مكافحة هذه الشبكات.
وفي فبراير، شددت الحكومة قواعد الحصول على الجنسية لتجعلها أمرا مستحيلا تقريبًا على أي شخص يصل إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني. كما أعلنت عن قواعد أكثر صرامة بشأن قانون العمل. وقالت إيفيت كوبر، الأحد، في بيان صحفي صادر عن وزارتها، إن "غض الطرف عن العمل غير القانوني يصب في مصلحة المهربين الذين يحاولون إقناع المهاجرين بالسفر على قوارب متهالكة ومكتظة من خلال الوعود بالعمل والحياة في المملكة المتحدة". وفي المجمل، وصل أكثر من 157.770 مهاجر إلى المملكة المتحدة عبر القناة في قوارب صغيرة منذ أن بدأت الحكومة في جمع البيانات في عام 2018.
 

مقالات مشابهة

  • مصرفان ليبيان يتعاقدان مع “أوراكل” لتحديث خدماتهما المصرفية
  • «ديربي شمال لندن» في هونج كونج يُغضب جماهير توتنهام
  • أكثر من 40 دولة تبحث في لندن مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • بيع إنجيل أو جاي سيمبسون الموقَّع من روبرت كارداشيان بمبلغ ضخم.. فشلت كيم بالحصول عليه
  • الطلبة يعلق نشاطاته الكروية وأي تعاون مع اتحاد الكرة (وثائق)
  • بريطانيا تستضيف قمة دولية لمكافحة تهريب البشر
  • تأهل كريستال بالاس ونوتنغهام فوريست لنصف النهائي
  • مغامر باكستاني يوثق معلم تاريخي فريد في الطائف.. فيديو
  • العراق مشاركاً.. لندن تستضيف اول قمة دولية لمكافحة تهريب البشر
  • مهرجان «غايته العين 2025» ينطلق احتفالاً بالفطر