هل تتحقق نبوءة أخرى لـ«سيمبسون»؟.. تعاون فريد بين سايبرس هيل وأوركسترا لندن
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
رغم كونه مسلسل كارتوني عائلي، إلا أنَّ أحداثه تنبأت بكثير من الأحداث مثل 11 سبتمبر 2001 وفيروس كورونا ورئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة، إنَّه مسلسل «عائلة سيمبسون».
وسائل إعلام ألمحت من عدة أيام، إلى أنَّ نبوءة جديدة سلط عليها مسلسل «عائلة سيمبسون»، في الحلقة الـ24 من الموسم السابع في عام 1996، التي تمثلت في استئجار فرقة «سايبرس هيل» للهيب هوب من ساوث جيت، كاليفورنيا، بطريق الخطأ «أوركسترا لندن» لأداء عرض في مهرجان «لولابلوزا»، تحولت إلى حقيقة، وفق لما ذكره موقع «أل بايس» البوليفي.
«لولابلوزا» مهرجان موسيقي أمريكي، يُقام على مدى 4 أيام في جرانت بارك في شيكاغو الأمريكية، ويشمل المهرجان السنوي، أنواعًا مختلفة من الموسيقى بينها الروك البديل وهيفي ميتال والروك البانك والهيب هوب وموسيقى الرقص الإلكترونية، ويقام المهرجان هذا العام في الفترة من 1-4 أغسطس المقبل.
فرقة «سايبرس هيل»، أعلنت من جانبها، أنّها ستحيي حفلاً موسيقيًا مع «أوركسترا لندن السيمفوني» هذا الصيف، وأوضحت الفرقة الأمريكية أن الحفل سيقام في 10 يوليو المقبل.
«سايبرس هيل»: لم يكن من الممكن توقعه إلا من قبل عائلة سيمبسون«سايبرس هيل» تابعت قائلة إنّه «حلم أصبح حقيقة، تعاون لم يكن من الممكن توقعه إلا من قبل عائلة سيمبسون».
وسائل إعلام بينها شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، أشارت إلى أنَّ المسلسل الأمريكي الشهير، اكتسب سمعة عالمية فيما يتعلق بالتنبؤ بالمستقبل، كون الكثير من الأحداث التي بدت خيالية حين عُرضت من خلال «عائلة سيمبسون»، تحولت إلى واقع، آخرها تحويل اسم «تويتر» إلى «إكس» على يد مؤسس «سبيس إكس»، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية، مالك «تويتر سابقا» الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
مسلسل «عائلة سيمبسون» الأمريكي الشهير، استمر لمدة 33 عامًا، على مدار 750 حلقة، وتطرق المسلسل إلى مجموعة واسعة من الموضوعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عائلة سيمبسون مسلسل عائلة سيمبسون عائلة سیمبسون
إقرأ أيضاً:
تقارير: أسماء الأسد طلبت الطلاق أملا في مغادرة موسكو إلى لندن
أفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تقدمت بطلب للطلاق أملا في الانتقال للعيش بالعاصمة البريطانية لندن.
وتأتي هذه التطورات عقب أيام من الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وانتقال عائلته للعيش في العاصمة الروسية موسكو.
وبحسب تقرير لموقع "آ هبر" التركي، فإن أسماء الأسد تسعى للعودة إلى بريطانيا التي ولدت وتربّت فيها وتحمل جنسيتها، مشيرا إلى أنها تتواصل مع مكاتب محاماة كبرى للانفصال عن الرئيس المخلوع.
وبحسب التقرير، فإن والدتها سحر العطري تقود جهود الانفصال، وتدفع برغبة ابنتها في مواصلة علاجها في لندن بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو/أيار 2024.
ومن المتوقع أن تواجه أسماء عقبات قانونية تتجاوز مسألة ارتباطها بالأسد، إذ تفرض عدة دول أوروبية ومنظمات دولية عقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأموال لاتهامها بالتورط في قضايا فساد وثراء غير مشروع خلال فترة حكم زوجها لسوريا.
يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أسماء الأسد شملت حظر السفر وتجميد الأصول "لاستفادتها من النظام السوري" (وكالة الأنباء الأوروبية)وبحسب "آ هبر"، فإن السيدة البالغة من العمر 49 عاما تعاني من قيود صارمة في موسكو وتتعرض لقيود مشددة على تحركاتها.
إعلانوأفاد التقرير بأنها طلبت تصريحا خاصا من السلطات الروسية للسماح لها بمغادرة البلاد، إلا أن الطلب ما زال قيد التقييم ولم يتم البت فيه حتى الآن.
ويُعتقد أن رغبتها في العودة إلى بريطانيا لا تقتصر على الأسباب الصحية فقط، بل تشمل أيضا البحث عن حياة أكثر استقرارا وأمانا بعيدا عن الأنظمة التي أثرت على حياتها وعائلتها.
أسماء الأسدوكانت أسماء الأخرس (كنيتها الأصلية) وُلدت في لندن لأبوين سوريين، وقد تخرجت في علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي من كلية كينغز لندن، وواصلت مسيرتها المهنية في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية في "جي بي مورغان". وكانت تخطط للدراسة للحصول على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة هارفارد عندما التقت بشار الأسد قبل أن يصبح رئيسا خلفا لوالده حافظ الأسد.
وبعد فترة وجيزة، انتقلت أسماء إلى سوريا وتزوجته في ديسمبر/كانون الأول عام 2000.
وبعد اندلاع الثورة السورية في نيسان/آذار 2011، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبررا ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". وعلى الرغم من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.
وفي عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على أسماء، متهمة إياها بتجميع "مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب السوري" واستخدام "جمعياتها الخيرية المزعومة" لتعزيز قوتها الاقتصادية والسياسية كما شملت العقوبات الأميركية أفرادا من عائلتها، بمن فيهم والداها فواز الأخرس وشقيقاها.
وبعد فرارها مع عائلتها إلى روسيا إثر سقوط نظام زوجها، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن أسماء الأسد "غير مرحب بها" في المملكة المتحدة، مشيرا إلى أنها "موضع عقوبات" على الرغم من حملها جواز سفر بريطانيا.
وعلى الصعيد الصحي، خضعت أسماء لعلاج سرطان الثدي عام 2018، قبل أن يتم الإعلان عن شفائها في 2019. وفي مايو/أيار 2024، أعلنت تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد الذي سيمنعها من المشاركة في العمل العام.
إعلانوانهار حكم حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تولى السلطة في سوريا عام 1963 ودام 61 عاما، مع فقدان نظام بشار الأسد السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل غرفة العمليات العسكرية.