وكيل التعليم بالغربية يشهد ندوة «فضل ليلة القدر» مع طلاب وطالبات المدارس
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
شهد ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية اليوم الندوة الدينية التثقيفية بعنوان " فضل ليلة القدر "، والتي أقيمت بمدرسة طنطا الثانوية الفندقية، التابعة لإدارة غرب طنطا التعليمية، بحضور الدكتور السيد العراقي، مدير عام الشئون التنفيذية، والتي يحاضر فيها فضيلة الشيخ خالد جهامة، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية فرع طنطا، بمشاركة 100 طالب وطالبة من طلاب مدارس طنطا الثانوية الميكانيكية، طنطا الثانوية الفندقية، طنطا الثانوية الصناعية بنات، طنطا الفنية التجارية المتقدمة، التابعة لإدارة غرب طنطا التعليمية.
وجاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الأستاذ الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأستاذ الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، وفي إطار التعاون المثمر بين مديرية التربية والتعليم بالغربية، ودار الإفتاء بطنطا.
تناولت الندوة فضل ليلة القدر، والتي تنزل القرآن فيها، المعجزة الخالدة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهي ليلة كثيرة البركة والرحمة، هذه الليلة تقدر فيها الآجال والأرزاق وحوادث الليل والنهار، حيث إن العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر، وأخبر سبحانه أنها خير من ألف شهر، وأنها مباركة، وأنه يفرق فيها كل أمر حكيم، وهذا فضل عظيم ورحمة من الله لعباده، فجدير بالمسلمين أن يعظموها وأن يحيوها بالعبادة، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، أنها في العشر الأواخر من رمضان، وأن أوتار العشر أرجى من غيرها، فقال عليه الصلاة والسلام: التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في كل وتر.
وخلال الندوة الدينية التي أقيمت بالمدرسة، قام الطلاب والعاملين بالمدرسة، بتقديم الأسئلة لفضيلة الشيخ خالد جهامة، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية فرع طنطا، حول موضوع الندوة، والذي قام بالتفسير والرد عليها جميعا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم بالغربية التربية والتعليم التربية والتعليم والتعليم الفني التربية والتعليم والتعليم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الدكتور طارق رحمي الرحم الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور رضا حجازي الدكتور الخال الثانوية الصناعية طنطا الثانویة
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية بعنوان «لماذا جامعة طنطا» لتسليط الضوء على ريادتها في التعليم وخدمة المجتمع
نظّمت كلية الآداب بجامعة طنطا ندوة تثقيفية تحت عنوان "لماذا جامعة طنطا؟"، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين محمود، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمود فاروق سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الأستاذ الدكتور ممدوح ناصف المصري، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور رأفت عبد الرازق أبو العينين، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. والدكتور محمد جمال قناوي أمين عام الكلية
شارك في الندوة نخبة من الأساتذة والخبراء، من بينهم الأستاذ الدكتور رأفت عبد الرازق أبو العينين، والأستاذ الدكتور محمد الأفندي، منسق شعبة اللغة العربية لغير الناطقين بها، والدكتورة أمل عبد الستار، المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات العامة المجتمعية.
ناقشت الندوة عدة محاور، أبرزها: التاريخ العريق لجامعة طنطا، ودورها الريادي في جودة التعليم، والسياحة التعليمية والدينية بالمدينة، إلى جانب المواقع الأثرية والحضارية التي تميز طنطا كوجهة ثقافية وتعليمية. كما تم تسليط الضوء على الأعداد المتزايدة من الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعة في تخصصات متعددة، تشمل العلوم الطبية، والاجتماعية، والإنسانية، والهندسية، والدور الذي يضطلعون به كسفراء للجامعة في بلدانهم.
وقد أشاد الحضور بأهمية الندوة وما قدمته من إثراء معرفي للطلاب، مؤكدين على المكانة المتميزة التي تحظى بها جامعة طنطا محليًا ودوليًا في مجالات التعليم، وخدمة المجتمع، والانفتاح الثقافي على طلاب العالم، إلى جانب تقدمها في التصنيفات العالمية والمحلية في مختلف المجالات الأكاديمية.
وتُعد جامعة طنطا من الجامعات المصرية الرائدة في جذب الطلاب الوافدين، حيث توفر بيئة تعليمية متقدمة تجمع بين المناهج النظرية والتطبيقية. تقدم الجامعة مجموعة واسعة من التخصصات في مختلف المجالات الأكاديمية، مما يتيح للطلاب الوافدين الاختيار من بين مجموعة متنوعة من البرامج التي تلبي اهتماماتهم وتساعدهم في تحقيق أهدافهم المهنية.
تولي الجامعة اهتمامًا خاصًا بتقديم خدمات متكاملة للطلاب الوافدين، تشمل الدعم الأكاديمي، والإرشاد الثقافي، والتوجيه الإداري، مما يسهم في تيسير اندماجهم في البيئة الجامعية. كما توفر الجامعة خدمات دعم شاملة، تشمل الرعاية الصحية المجانية، والسكن الجامعي المجهز، والأنشطة الثقافية والرياضية، مما يخلق بيئة تعليمية محفزة ومتكاملة.
من خلال هذه المبادرات، تؤكد جامعة طنطا التزامها بتوفير تجربة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين، وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي، مما يسهم في إعداد خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل العالمي وخدمة مجتمعاتهم بفعالية.