وزير إسرائيلي يطالب بتجنيد الفلسطينيين في جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قدم الوزير في الحكومة الإسرائيلية، دودي أمسالم، التماسا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد ضد الوزير يوآف جالانت ووزارة الدفاع، يطالب فيه بتجنيد الفلسطينيين “عرب 48 ” في الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد قرار المحكمة العليا بشأن تجنيد اليهود المتدينين “الحريديم”.
وقال أمسالم بحسب وسائل إعلام عبرية، إن هناك التزاما بتجنيد "عرب إسرائيليين" ولا يوجد في الواقع قانون يعفيهم من الخدمة.
وأوضح الوزير أن " الأصل الديني للشخص ليس من الاعتبارات ذات الصلة بتكليفه بخدمة أمنية أو منحه إعفاء من الخدمة الأمنية ".
ورغم أنه قدم التماسا إلى المحكمة العليا، إلا أن الوزير لا يعتقد أن المحكمة ستقبل التماسه في هذا الشأن، قائلا: أنا لا أؤمن بهذه المؤسسة، لكنني مهتم بمعرفة كيف سيتعاملون مع هذا الأمر، بعد القرار الذي اتخذوه بشأن تجنيد الحريديم".
وأصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية يوم الخميس الماضي أمرا مؤقتا يقضي بموجبه بتجميد ميزانيات المعاهد الدينية التي لا تستوفي شروط قانون التجنيد، إلا أنه سيتم تحويل الأموال إلى المعاهد الدينية التي ستتأثر فورا بالأمر حتى نهاية العام الدراسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تجنيد اليهود المتدينين تجنيد الحريديم الجيش الإسرائيلي المحكمة العليا الإسرائيلية المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. الاحتلال يزيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة
عرضت نشرة الأخبار التي قدمها رعد عبد المجيد وداليا نجاتي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «تصعيد خطير.. الاحتلال يزيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة».
ووثق التقرير استشهاد 15 صحفيًا في غزة منذ بداية عام 2025، جراء استهداف الاحتلال المتعمد لمنازل الصحفيين ومقراتهم، بالإضافة إلى اقتحام أماكن تواجدهم ومصادرة معدات التصوير الخاصة بهم.
وكشف التقرير أن الاحتلال تعمد قتل عائلات الصحفيين، حيث استشهد 17 فردًا من عائلات الصحفيين في غزة والضفة الغربية خلال الأربعة أشهر الماضية.
الصحفيين والمصورينوحسب التقرير أكدت النقابة أن العديد من الصحفيين والمصورين في غزة أصبحوا تحت حصار دائم من قوات الاحتلال، التي تتربص بهم لتقويض عملهم المهني.
وأشار التقرير إلى أنه تم توثيق اعتقال 117 صحفيًا من مختلف المناطق الفلسطينية، بما في ذلك غزة، القدس، وجنين. كما تم تسجيل 334 انتهاكًا ضد الصحفيين، بين تعذيب وتهديدات واعتداءات لفظية وجسدية.
وتابع التقرير منذ بداية التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، استشهد 112 صحفيًا في القطاع، حسب ما أفادت المصادر الطبية. كما دُمرت نحو 90 مؤسسة إعلامية بالكامل.
وأكد التقرير أن الصحفيون الفلسطينيون يواصلون مهمتهم بشجاعة، حاملين أرواحهم على أكفهم دفاعًا عن قضيتهم العادلة، وأرضهم، ونصرة للحق والحقيقة.