أعلنت شركة أوبن إيه آي أن برنامج الدردشة "شات جي بي تي" سيعرض المصادر التي يعتمد عليها في المعلومات التي يولدها عندما يتصفح الإنترنت، بحسب موقع زدنت (zdnet).

وقالت الشركة -عبر حسابها الرسمي في منصة إكس- في منشور إن ذلك التغيير "يوفر المزيد من السياق للإجابات، ويسهل على المستخدمين اكتشاف المحتوى من الناشرين والمبدعين".

We’re making links more prominent when ChatGPT browses the internet. This gives more context to its responses and makes it easier for users to discover content from publishers and creators. Browse is available in ChatGPT Plus, Team and Enterprise. pic.twitter.com/1ChlZvVMUy

— OpenAI (@OpenAI) March 29, 2024

ومن الجدير بالذكر أن ميزة التصفح متاحة فقط حاليا في الإصدارات المدفوعة من "شات جي بي تي" التي تشمل بلس (Plus) وإنتربرايز (Enterprise).

وستكون الميزة الجديدة موضع ترحيب، إذ تجعل المعلومات المولدة ذات مصداقية أعلى وأقل احتمالا أن تكون "هلوسات" من اختلاق الروبوت نفسه دون أي يكون لها أي سند أو مرجع حقيقي، إذ سيتمكن المستخدمون من اتباع الروابط بأنفسهم، والاطلاع على المزيد من التفاصيل بشأن الموضوعات التي يبحثون عنها.

ويعرض مساعد الذكاء الاصطناعي "كوبايلوت" التابع لشركة مايكروسوفت مصادر المعلومات الذي يذكرها في إجاباته لكافة المستخدمين، سواء أصحاب الحسابات العادية أو المشتركين في "كوبايلوت برو" (Copilot Pro). علمًا بأنه يعتمد أيضا على نماذج اللغة لشركة "أوبن إيه آي" مثل "جي بي تي- 4".

ويعرض مساعد الذكاء الاصطناعي "جيميني" من غوغل المصادر التي يعتمد عليها، ويشير إليها عبر روابط تظهر نهاية الإجابات، لمساعدة المستخدمين في التحقق من المعلومات.

ويواجه مستخدمو أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مشكلات مع تلك الأدوات التي عادة ما تختلق معلومات، أو تقدم معلومات منقوصة أو غير دقيقة ردا على المطالبات المختلفة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات جی بی تی

إقرأ أيضاً:

استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال

يشكك علماء الذكاء الاصطناعي في قدرة النماذج الحديثة على تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI) – وهو مستوى ذكاء يماثل القدرات البشرية – رغم الاستثمارات الضخمة التي تضخها الشركات التقنية في هذا المجال.

في استطلاع شمل 475 باحثًا في الذكاء الاصطناعي، أفاد 76% منهم بأن من "غير المحتمل" أو "غير المحتمل جدًا" أن تؤدي النماذج الحالية إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي فائقة الذكاء. يأتي هذا التقرير ضمن دراسة أجرتها جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي، وهي منظمة علمية دولية مقرها واشنطن.

 

اقرأ أيضاً.. الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية



على مدار السنوات الأخيرة، اعتمدت شركات التقنية على فكرة أن توسيع نطاق النماذج الحالية سيؤدي إلى تحقيق AGI، مستفيدةً من تطور نماذج المحولات (Transformer Models) التي تحسنت تدريجيًا بفضل زيادة حجم البيانات المستخدمة في تدريبها. لكن هذه النماذج بدأت تظهر علامات على التباطؤ، إذ لم تحقق الإصدارات الأخيرة سوى تحسينات طفيفة في الجودة.

يقول ستيوارت راسل، من جامعة كاليفورنيا في بيركلي وأحد المساهمين في التقرير: "الاستثمارات الهائلة في توسيع نطاق النماذج دون محاولة جادة لفهم آليات عملها كانت دائمًا تبدو لي غير موفقة. ومنذ نحو عام، أصبح واضحًا للجميع تقريبًا أن فوائد هذا النهج التقليدي قد بلغت حدها الأقصى".



اقرأ أيضاً.. دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت



أخبار ذات صلة "روبلوكس" تطلق نموذج ذكاء اصطناعي لإنشاء رسوم ثلاثية الأبعاد وداعاً لمساعد جوجل.. "جيميني" يستعد للحلول مكانه هذا العام

ومع ذلك، تستعد شركات التقنية لإنفاق نحو تريليون دولار على مراكز البيانات والرقائق الإلكترونية في السنوات المقبلة لدعم طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأشار التقرير أيضًا إلى وجود فجوة بين التصورات السائدة حول قدرات الذكاء الاصطناعي وواقعه الفعلي، حيث قال 80% من المشاركين إن التوقعات بشأن AI مبالغ فيها. يوضح توماس ديترتش، من جامعة ولاية أوريغون: "الأنظمة التي يُقال إنها تضاهي الأداء البشري – مثل حل المسائل البرمجية أو الرياضية – لا تزال ترتكب أخطاءً ساذجة. يمكن لهذه الأنظمة أن تكون أدوات مفيدة، لكنها لن تحل محل البشر في الوظائف".


 

حاليًا، تركز الشركات التقنية على ما يُعرف بـ"توسيع وقت الاستدلال"، حيث يتم استخدام قوة حوسبة أكبر لمنح النماذج مزيدًا من الوقت لمعالجة المدخلات وتحسين الاستجابات. لكن آروند نارايانان، من جامعة برينستون، يرى أن هذا النهج "لن يكون الحل السحري" لتحقيق AGI.

رغم الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي العام، لا يزال تعريفه غير واضح تمامًا. على سبيل المثال، Google DeepMind تعتبره نظامًا قادرًا على التفوق على البشر في اختبارات معرفية متعددة، بينما ترى Huawei أن تحقيقه يتطلب امتلاك الذكاء الاصطناعي لجسد يتيح له التفاعل مع البيئة. أما Microsoft وOpenAI، فقد حددتا في تقرير داخلي أن AGI سيتحقق فقط عندما تتمكن OpenAI من تطوير نموذج يحقق أرباحًا بقيمة 100 مليار دولار.


إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات: مبادرة الرواد الرقميون تهدف للتوظيف في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة
  • الذكاء الاصطناعي يرعى المسنين في الصين
  • «الإمارات العلمي» ينظم «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
  • استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال
  • مايكروسوفت تعمل على جلب ميزة تلخيص النص بالذكاء الاصطناعي إلى تطبيق المفكرة
  • الصدر يعلق على استخدام الذكاء الاصطناعي
  • آلات تفكر وتخدع.. هل يتجاوز نموذج الذكاء الاصطناعي أو 1 السيطرة البشرية؟
  • الذكاء الاصطناعي يفك لغزاً علمياً استعصى على العلماء لعقد كامل
  • الذكاء الاصطناعي الصيني يهدد بيانات المستخدمين لشركة أمريكية