سودانايل:
2024-11-23@14:26:38 GMT

الاحتفال علي اشلاء البسطاء..

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

عصب الشارع
صفاء الفحل
ونحن نعيش أجواء الليالي الروحانية الطيبة والأيام المباركة العشرة الأخيرة من هذا الشهر الكريم كنا نتمنى أن يوقف كل السودانيين في كافة ارجاء العالم مظاهر الترف والبذخ والموائد الرمضانية الإحتفالية وأن تجمع هذه المبالغ التي تصرف على الموائد الفاخرة والرقص والطرب والتهليل والتكبير الأقرب منه (للشماتة) من التعبد الصادق ليتم وضعها مع الجهود الدولية التي تسعى لنجدة الآلاف من الأطفال الذين يموتون جوعاً في معسكرات النزوح يومياً أو معسكرات اللجوء حيث الحاجة المأساة لأبسط مقومات الحياة من ماء وغذاء ودواء .


كما كنا نأمل أن يكون للمغتربين السودانيين في كافة دول العالم بصمتهم ودور كبير في هذا العمل الإنساني، وأن تنتظم تجمعاتهم في جمع المعينات المادية والعينية لإغاثة إخوة لهم في أمس الحاجة لهم في هذه الظروف الصعبة فمن العيب أن يتداعى كل العالم لإغاثتهم بينما يصمت أخوه لهم هذا الصمت المريب ..!
ولن نتحدث عما يمكن أن يقدمة طرفي النزاع فقد وصلنا إلى قناعة ألا امل فيهم فقد صاروا (صم بكم) لايسمعون.
ومن الجهل والغباء وعدم الأخلاق بل وعدم الإيمان أن يظل قائد مليشيا (تحرير السودان) أركو مناوي يدعو لمواصلة القتال خلال هذه الايام المباركات ويدعوا الي تحرير الجزيرة قبل العيد ويواصل ربيبه في الجهل ياسر العطا في ترديد بأنهم سيواصلون القتال حتى خلال شهر رمضان ولا نعتقد بأنهم يعلمون بحرمة هذه الايام بينما تواصل مليشيا الدعم السريع التي صار لا ضابط ولا رابط أو أخلاق لها مهاجمة الآمنين في قرى الجزيرة دون مراعاة لصيامهم وقيامهم رغم التعهد بوقف إطلاق النار الأمر الذي يؤكد بأن الطرفين بلا اخلاق او عهود.
هذه الايام فرصة لنا ونحن في حوجة لان نعتكف خلالها لمراجعة النفس والتفكير فيما فعلناه بوطننا الذي كان جميلا آمناً خلال عام من الفتل والدمار والى أين يمضي الأمر بعيدا عن الأطماع الذاتية الضيقة وان نعلن القبول بالجلوس والتفاوض بدلا عن هذه التصريحات الغير مسئولة والتصعيد الاهوج الذي لن يقودنا الا ليس فقط لمزيد من الانقسام والتشظي والموت والدمار بل لغضب الله علينا الذي يمهل ولا يهمل
والثورة لن تتوقف
والقصاص يظل أمر حتمي
ولندعوا بالرحمة والخلود لشهداء الثورة الابرار في هذه الايام العظيمة..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: هذه الایام

إقرأ أيضاً:

أمين عام «حزب الله» يتوّعد بضرب تل أبيب ردّاً على استهداف بيروت

توعد أمين عام “حزب الله”، نعيم قاسم، إسرائيل بالردّ على استهداف العاصمة بيروت.

وقال قاسم في كلمة له: “لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن والثمن هو وسط تل أبيب وآمل ان يفهم العدو أن الأمور ليست متروكة، وعلى الاحتلال أن يتوقع أن يكون الرد على وسط تل أبيب بعد استهدافه بيروت”.

وأضاف: “استعدنا عافيتنا في كل المجالات بعد اغتيال أميننا العام السيد حسن نصر الله، الحزب مر بحالة إرباك حقيقية لمدة 10 أيام قبل أن يستعيد تعافيه ميدانيا وسياسيا”، مضيفا: “الإصابات مؤلمة وموجعة لكن لدينا الكثير من الكوادر من أولي البأس الشديد”.

وتابع قاسم: “وافقنا سابقا على طرح “بايدن- ماكرون” في 23 سبتمبر على قاعدة أنه يمكن إنهاء الحرب لكنهم اغتالوا الأمين العام، وحرصنا على أن نقدم الإسناد لغزة آخذين بعين الاعتبار الظروف في لبنان”، مضيفا: “يشرفنا أن نكون من القلة الشرفاء الذين دعموا غزّة مع العراق واليمن وإيران بينما العالم كله يتفرج”، وأكد أنه “بعد شهرين من الحرب على لبنان النتيجة هي صمود أسطوري للمقاومة”.

وتابع قاسم: “معركتنا الثانية بعد معركة إسناد غزة بدأت منذ شهرين هذه المعركة أسميناها “معركة اولي البأس” وهي لصد العدوان الشامل على لبنان”، مضيفا: “المقاومة ليست جيشا نظاميا وهي تقاتل العدو في أي مكان يحاول التقدم إليه وهذا عمل المقاومة وطريقتها في المواجهة”.

وأضاف: “السؤال الأساس هو كم قُتل للعدو وأين تصدى له المجاهدون ونحن قدمنا نموذجا استثنائيا في التصدي للجيش الإسرائيلي”، قائلا: “لا يمكن لإسرائيل أن تهزمنا وتفرض شروطها علينا ونحن رجال الميدان وسنبقى فيه”.

وتابع قاسم: “الكلام للميدان والنتائج تبنى على الميدان ولدى المقاومة القدرة على الاستمرار على هذه الوتيرة ولمدة طويلة”.

وقال: “تفاوضنا تحت عنوان وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية”، مضيفا: “استلمنا ورقة المفاوضات وقرأناها جيدا وأبدينا ملاحظات عليها ولدى الرئيس بري ملاحظات كذلك وهي متناغمة ومتوافقة”.

وتابع القول: “الملاحظات قدمت للمبعوث الأمريكي وتم النقاش فيها بالتفصيل ونحن قررنا عدم التكلم عن مضمون الاتفاق ولا عن ملاحظاتنا”، مضيفا: “نحن أمام خيارين إما السلة أو الذلة وهيهات منا الذلة، ونعمل وفق مسارين الميدان والمفاوضات ولا نعلق الميدان بانتظار المفاوضات”، مؤكدا: “تفاوضنا ليس تحت النار لأن إسرائيل هي تحت النار أيضا”.

وتابع قاسم: “سنبقى في الميدان ونقاتل مهما ارتفعت الكلفة وسنجعل الكلفة عليه مرتفعة ونرد اعتداءه ونحن في موقع الدفاع”.

وقال: “نتنياهو” أعلن أهدافه الكبرى فتبين أنه يريد الشرق الأوسط الكبير لكن النتيجة كانت صمودا أسطوريا للمقاومة، وعندما لا تحقق تل أبيب أهدافها يعني أننا انتصرنا ونحن نواجه أهداف إسرائيل في لبنان”.

وأكد أن “نجاح المفاوضات مرتبط بالرد الإسرائيلي وبالجدية عند “نتنياهو”.

وأضاف: “نؤمن بتكاتف الجيش والشعب والمقاومة، وسنبني معا بالتعاون مع الدولة وكل الشرفاء فور وقف العدوان، كما سنكون حاضرين بالميدان السياسي لمصلحلة الوطن لنبني ونحمي في آن واحد، وستكون خطواتنا السياسية تحت سقف اتفاق الطائف بالتعاون مع القوى السياسية، وسنقدم مساهمتنا الفعالة لانتخاب رئيس للجهمورية من خلال مجلس النواب”.

وحول اغتيال “محمد عفيف”، قال قاسم: “إسرائيل اعتدت على العاصمة بيروت باغتيال محمد عفيف وهو في اللباس المدني”، مضيفا: “الحاج محمد عفيف” أيقونة إعلامية ذو رؤية استراتيجية، استشهد في ميدان الجهاد الإعلامي المقاوم وعلى طريق القدس، وكان اليد اليمنى لـ”حسن نصرالله” وكان دائما الحضور في الميدان”.

هذا وتسببت الغارات وعمليات القصف الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية، منذ إعلان “حزب الله” اللبناني، قبل أكثر من 13 شهرا، فتح “جبهة لمساندة غزة”، بمقتل 3481 شخصا، وإصابة 14786 آخرين.

وقبل أيام قامت إسرائيل باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف، بغارة إسرائيلية استهدفت منطقة رأس النبع في العاصمة بيروت”.

مقالات مشابهة

  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • موتسيبي : المغرب بلدي الثاني وأفريقيا ممتنة لجلالة الملك بإستضافة المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب
  • غزة.. مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما
  • زيلينسكي يعلق على الضربة التي شنتها روسيا بصواريخ "أوريشنيك"
  • لحظة لقاء أطول وأقصر امرأتين في العالم ..فيديو
  • مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!
  • خليل الحية لـ نتنياهو: بدون وقف الحرب لن يكون هناك تبادل أسرى
  • الخاسر الذي ربح الملايين !
  • الخارجية: سورية تطالب جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفاً حازماً لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب
  • أمين عام «حزب الله» يتوّعد بضرب تل أبيب ردّاً على استهداف بيروت