بغداد اليوم – بغداد 

كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الاحد (31 آذار 2024)، عن حراك مرتقب لها بعد انتهاء الجولة الرابعة للحوار العراقي - الامريكي بشأن انسحاب القوات الاجنبية من البلاد. 

وقال عضو اللجنة ياسر وتوت، لـ"بغداد اليوم"، إن "الجولة الرابعة المرتقبة للحوار ما بين بغداد وواشنطن ستتضمن الاطلاع على تقارير اللجان العسكرية والفنية المشكلة خلال الجوالات السابقة، والتي عملت على تقييم الوضع الأمني وتقييم خطورة تنظيم (داعش) ومدى حاجة القوات العراقية للتدريب والتسليح، وغيرها".

واشار الى أن "لجنة الامن والدفاع البرلمانية تدعم وبقوة هذه الحوارات من اجل اخراج كامل القوات الأجنبية من البلاد"، مبينا أن "العراق ليس بحاجة لها".

واكد أن "اللجنة ستعمل بعد انتهاء الجولة الرابعة على استضافة الشخصيات المسؤولة في اللجان التفاوضية، لمعرفة تفاصيل الحوارات وما اتفق عليه، والتأكيد على ضرورة وضع جدول زمني معلن للانسحاب".

وأمس السبت، أعلن نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن قيس المحمداوي، في تصريح متلفز، أن "الجولة الثالثة من المباحثات الأمنية مع التحالف الدولي انتهت"، مشيراً الى ان "الجولة الرابعة ستكون خلال الأسبوعين المقبلين". 

واشار الى أن "ثلاث لجان أمنية تعمل منذ أسابيع لتقييم ما تبقى من مخابئ داعش وبناء القدرات وتجهيز الأسلحة ووضع العمليات". 

وأكد أن "داعش فقد القدرة على التخطيط والتجنيد ومواجهة القطعات العسكرية"، مبينا "انخفاض تسلل عناصر داعش من الأجانب عبر الحدود بنسبة أكثر من 99%". 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الجولة الرابعة

إقرأ أيضاً:

بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة - عاجل

بغداد اليوم -  ديالى 

علقت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، على تقرير إعلامي نشرته وسيلة اعلام إماراتية، زعمت فيه تدفق الآلاف من المقاتلين الأفغان والباكستانيين إلى معسكر شمالي المحافظة.

وقال رئيس لجنة الأمن في مجلس ديالى، رشاد التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "معسكر الشهيد أبو منتظر المحمداوي، المعروف سابقاً بمعسكر أشرف، يقع أقصى شمال ديالى، وهو مقر قيادة محور ديالى في الحشد الشعبي، ويضم قوات نظامية حكومية تابعة للقائد العام للقوات المسلحة".

وأضاف التميمي أن "ما أوردته الوسيلة الإعلامية حول تدفق مقاتلين أجانب من سوريا إلى هذا المعسكر عارٍ عن الصحة، ويمثل أكاذيب وافتراءات تهدف إلى خلط الأوراق"، مشيراً إلى أن "المعسكر يضم تشكيلات أمنية رسمية، ولا توجد فيه أي تحركات لمقاتلين أجانب كما زُعم".

وأكد التميمي أن "اللجنة الأمنية في مجلس ديالى تنفي هذه الادعاءات جملة وتفصيلاً"، واصفاً التقرير بأنه "جزء من الصحافة الصفراء التي تسعى لنشر الشائعات وتشويه الحقائق".

وأوضح التميمي أن "الأوضاع الأمنية في ديالى مستقرة، ونسبة الاستقرار هي الأعلى منذ عام 2003"، مشدداً على أن "التقارير المغلوطة التي تصدر بين الحين والآخر تهدف إلى خلق أزمات وتشويش الرأي العام".

ودعا التميمي الحكومة المركزية إلى "التصدي لمثل هذه الشائعات، والتأكيد على أهمية التحقق من المصداقية الإعلامية لمواجهة الحملات التي تحاول إثارة الفتنة وخلط الأوراق".

وكانت كشفت مصادر أمنية عراقية، لموقع "إرم نيوز" الاماراتي، عن وجود عناصر من الفصائل الافغانية والباكستانية "فاطميون" و"زينبيون" في محافظة ديالى، بعد انسحابها من سوريا، حيث استقرت في معسكر أشرف الذي يعد معقلاً للفصائل المسلحة والإيرانيين في المنطقة.

وقال المصدر، إن "عناصر هذه الميليشيات، التي تتكون من مقاتلين باكستانيين وأفغان موالين لإيران، تم نقلهم إلى معسكر أشرف، بعد عودتهم من سوريا، حيث طلبت طهران من حلفائها التأني في إرسالهم وإعادتهم إلى بلدانهم".

وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، نفت دخول مقاتلين من الجنسيات الأفغانية والباكستانية إلى العراق واستقرارهم بمعسكر اشرف بديالى بعد سقوط نظام الأسد.

وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة المركزية تتابع عن كثب تطورات الملف السوري منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وخاصة مع سقوط نظام الأسد"، مؤكدًا أن "تعزيز أمن الحدود تم بشكل مضاعف عبر ثلاثة أحزمة أمنية لتأمين أكثر من 600 كلم من الحدود، وهو إجراء استباقي اتُّخذ مسبقًا في الثامن من كانون الأول الماضي".  

وأضاف وتوت، أن "العراق نجح في تأمين حدوده بشكل كبير رغم التعقيدات الجغرافية، ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن انتقال مقاتلين من أفغانستان وباكستان كانوا في سوريا إلى العراق"، مشيرًا إلى أن "المعابر الحدودية تخضع لإجراءات صارمة، وأي دخول لأجانب يتم وفق تعليمات مشددة تفرضها المنظومة الأمنية".

وأوضح النائب أن "العراقيين العائدين من سوريا عبر معبر القائم يخضعون لعمليات تدقيق مشددة، ولا توجد أدلة على دخول مقاتلين أجانب من الجنسيات المذكورة إلى البلاد".

وأكد أن "موقف العراق واضح من الأزمة السورية، وهو ترك الأمر للشعب السوري دون التدخل في الشؤون الداخلية، مع التركيز على ضبط الحدود ومنع أي تهديدات تمس الأمن الداخلي".

وختم بالقول: "الحديث عن دخول مقاتلين أجانب من سوريا إلى العراق عارٍ عن الصحة تمامًا".


مقالات مشابهة

  • ترتيب الدوري السعودي بعد انتهاء الجولة 16
  • مشرف القومي للإعاقة تشارك فى الجولة الرابعة لاستعراض ملف حقوق الإنسان بسويسرا
  • إيمان كريم تشارك بأعمال الجولة الرابعة للاستعراض الدورى لملف حقوق الإنسان بجنيف
  • طرح تذاكر مباريات الجولة العاشرة من دوري نايل
  • بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة - عاجل
  • القوات الأمنية تقتل 4 إرهابيين باشتباكات في صحراء الانبار
  • فاجعة الطارمية.. نائب يدعو لكشف نتائج التحقيق وبيان الحقائق - عاجل
  • رغم إقرار القضاء العراقي.. هل ستظل مذكرة القبض ضد ترامب حبر على ورق؟- عاجل
  • استشهاد عدد من عناصر الأمن العراقي في مواجهة داعش شمالي بغداد
  • سقوط ضابط بالجيش وعنصر أمني ضحيتين باشتباك مع داعش شمالي بغداد