وزير مالية الاحتلال: علينا استعادة المحتجزين في غزة بسرعة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إنه يجب بذل كل الجهود من أجل سرعة استعادة المحتجزين بقطاع غزة والانتصار في الحرب.
مليون وجبة تبحر إلى غزة لإنقاذ أهلها من المجاعة | فيديو في اليوم 177 للعدوان.. مقتل 14 فلسطينيا جراء القصف المتواصل على غزةوأضاف وزير مالية الاحتلال: "أدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للوقوف بحزم أمام الضغوط غير المسؤولة التي تعرض إسرائيل للخطر وتضر بأهداف الحرب"، وفق نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل تظاهر المئات من الإسرائيليين أمام مفترق طرق قرب قاعدة "أوفاكيم" بمنطقة النقب جنوبي إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس".
وأغلق المتظاهرون، مفترق طرق رئيس قرب "أوفاكيم" بالنقب للمطالبة بصفقة تبادل أسرى، وإقالة حكومة بنيامين نتنياهو.
اشتباكات بين قوات الاحتلال والمتظاهرينواشتعلت اشتباكات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلية والمتظاهرين في تل أبيب، وأظهرت لقطات فيديو نشرتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، تشابكًا بالأيدي.
وأحرق عدد من المتظاهرين الشوارع من أجل تعطيل حركة مرور السيارات، حيث طالب المحتجون بضرورة إبرام صفقة لتبادل المحتجزين لدى حماس.
ونشبت مواجهات واسعة في تل أبيب بين شرطة الاحتلال الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون بصفقة تبادل للمحتجزين.
ويقول أهالي المحتجزين الإسرائيليين، إنهم لن يقفوا مكتوفي اليدين بعد الآن ولن يتوسلوا لحكومة نتنياهو، مشيرة إلى أن المظاهرات اليوم أكثر شراسة بتل أبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال بنيامين نتنياهو المحتجزين غزة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يكشف تفاصيل عملية تبادل المحتجزين والأسرى في غزة
يسرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية)، المرحلة الثانية من عملية تبادل المحتجزين والأسرى، والتي أسفرت عن لمّ شمل مزيد من العائلات في إطار الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف، بحسب البيان الصادر مساء اليوم الأحد.
وبدأت هذه المرحلة بنقل أربع محتجزات بشكل آمن من قطاع غزة وتسليمهن إلى السلطات الإسرائيلية، وكان الشاغل الرئيسي للجنة الدولية، طوال عملية إطلاق السراح، هو ضمان نقلهن بأمان، وهذه مسؤولية نأخذها على محمل الجد تمامًا.
ترحيب بإطلاق سراح الأسرىويسّرت اللجنة الدولية كذلك إطلاق سراح 128 معتقلًا فلسطينيًا ونقلهم من مراكز الاحتجاز الإسرائيلية إلى غزة والضفة الغربية بعد إجراء مقابلات معهم قبل المغادرة للتحقق من هوياتهم، وتقييم أوضاعهم الصحية وقدرتهم على السفر.
وفي الوقت ذاته، أجرت فرق اللجنة الدولية مقابلات قبل المغادرة مع معتقلين آخرين تتولى السلطات إطلاق سراحهم ونقلهم بشكل منفصل.
ويبلغ إجمالي عدد المعتقلين الذين أُطلق سراحهم اليوم 200 معتقل، وتضطلع اللجنة الدولية بهذا العمل بناءً على طلب من جميع الأطراف المعنية وبتنسيق وثيق معها.
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: إن أولويتنا هي إتمام كل عملية بأكبر قدر ممكن من الكفاءة والأمان، مع التركيز على حماية الأشخاص الذين كُلفنا برعايتهم.
وشدد الحوار المستمر الذي تجريه اللجنة الدولية مع الأطراف على أهمية تهيئة الظروف الكفيلة بتنفيذ هذه العمليات بطريقة آمنة تصون الكرامة.
تدابير أمنية صارمةأعدت اللجنة الدولية تدابير أمنية صارمة واتخذتها لتقليل المخاطر التي قد يتعرض لها جميع المشاركين في العملية، مع التسليم بوجود بعض الجوانب التي تخرج عن سيطرة اللجنة الدولية، وتحدد الأطراف ذاتها الجوانب اللوجستية، مثل التوقيت والموقع والإجراءات المتبعة.
ويوجد خلال عمليات إطلاق سراح المحتجزين والمعتقلين موظفون متخصصون من اللجنة الدولية، بينهم أطباء، لتقديم رعاية فورية حسب الحاجة.
وإلى جانب عملها المتعلق بعمليات إطلاق سراح المحتجزين والمعتقلين، تعمل اللجنة الدولية جاهدةً مع شركائنا داخل الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر لتقديم مزيد من المعونات إلى قطاع غزة.
وتشمل هذه المساعدات مواد غذائية وإمدادات طبية والمواد اللازمة لدعم البنى التحتية الحيوية مثل شبكات المياه والصرف الصحي والطاقة.
واختتمت: وما برِحنا ندعو جميع الأطراف إلى مواصلة التقيّد بالتزاماتها لضمان إمكانية تنفيذ العمليات التالية بأمان، وتظل فرقنا مستعدة لتيسير المزيد من عمليات إطلاق سراح المحتجزين والمعتقلين حتى يتحقق التئام شمل المزيد من العائلات في جميع أنحاء إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة وإيصال الدعم الإنساني الحيوي إلى غزة.