هيئة الخدمات المالية: نعمل على خطة تنفيذية لمكاتب المراجعة والمحاسبة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أثير- ريما الشيخ
قال سعادة سعادة الشيخ عبدالله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية بأن عملية نقل مكاتب المحاسبة والمراجعة إلى الهيئة تشكل أهمية اقتصادية، وإن هذه الخطوة تُعزز من قدرة الهيئة على القيام بمهامها بشكل صحيح لكافة القطاعات.
وأضاف سعادته في الجلسة التي حضرتها “أثير”: نعمل على إعداد خطة تنفيذية للبدء في حصر مكاتب المحاسبة والمراجعة، وبدأنا بمراجعة قانون تنظيمها.
وأكد سعادته بأن هناك ثلاث شركات حكومية تابعة لجهاز الاستثمار العُماني سيتم طرحها للاكتتاب العام خلال العام الحالي مما يسهم في سعي الهيئة لنقل بورصة مسقط إلى البورصات الناشئة.
من جانبه قال أحمد بن علي المعمري، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة: من أهم ما تضمنه المرسوم السلطاني رقم 2024\20 هو إناطة مسؤولية الإشراف والرقابة على مكاتب التدقيق والمراجعة المحاسبية للهيئة، نظرًا لاهمية الدور التي تقوم به هذه المكاتب في تعزيز الثقة والشفافية في القطاع المالي، وإيجاد مرونة أكبر خصوصا في القطاع المالي.
وأضاف: سوق المال والذي تشرف عليه الهيئة، هو قطاع مكمل لسياسات الدولة نحو استقطاب استثمارات محلية وأجنبية، وتلعب هيئة الخدمات المالية دورا هاما في تسهيل عملية استقطاب الاستثمارات المحلية أو الأجنبية من خلال إيجاد الأدوات المالية المحفزة.
يذكر أن صدور المرسوم السلطاني رقم 20 / 2024 والمتعلق بإنشاء هيئة الخدمات المالية وإصدار نظامها، جاء ليعيد ترتيب منظومة الخدمات المالية ويعزز نزاهة واستقلال القطاع المالي في سلطنة عمان من خلال توسيع أعمال وقطاعات الهيئة لتشمل واحدة من أهم القطاعات المالية المهمة وهي الإِشراف والرقابة على مهنة المحاسبة والمراجعة بالإضافة إلى قطاعي سوق رأس المال والتأمين.
أما المنافع الهيكلية فترتبط بإدماج القطاع المالي في منظومة صناعة القرار الوطني، وتعزيز دور الهيئة في توفير البيئة الاستثمارية المناسبة لتحقيق التنويع الاقتصادي، وتشجيع الاستثمار، وتطوير القطاع الخاص، ومبادرات العمل والتشغيل، وتعزيز التعاون الدولي. أما المنافع التشغيلية فعديدة من أبرزها تعزيز الدور التنظيمي والرقابي للهيئة، وتمكين بناء قدرات وطنية ورأس مال بشري في قطاعات تخصصية تجذب الشباب من الذكور والإناث إلى هذا القطاع الواعد.
جدير بالذكر أن إنشاء هيئة الخدمات المالية بهذه التسمية جاء ليجسد شمولية وعمق القطاعات التي تشرف على تنظيمها بموجب المرسوم، كما أن هذه التسمية تسمح بإضافة أنشطة جديدة قد تظهر في المستقبل، حيث يستوعب مفهوم الخدمات المالية القطاعات المالية غير المصرفية بأنواعها ومجالاتها المختلفة، وهو ما يتناسب مع المهام والمسؤوليات المناطة بالهيئة، والتي أشارت إليها المادة الخامسة، حيث تقوم الهيئة بالتنظيم والإشراف والرقابة على أسواق رأس المال بكافة مكوناتها، وقطاع التأمين ووكالات التصنيف الائتماني، كما أن نظام عمل الهيئة أتاح لها الإشراف على تنظيم سوق السلع والطاقة، وهي خطوة جديدة لتنظيم ما يتعلق بالمنتجات المرتبطة بكل ما يمكن تصنيفه ضمن سوق السلع مثل الكربون والذهب والمنتجات الزراعية أو سوق الطاقة مثل البترول والطاقة الكهربائية وغيرها.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: هیئة الخدمات المالیة القطاع المالی
إقرأ أيضاً:
البحيرة: تحرير 5 محاضر انتحال صفة طبيب وتحريز أدوية
أكدت الدكتورة بسمة عبدالستار مدير إدارة العلاج الحر بالمديرية، أن إدارة العلاج الحر بالمديرية قامت خلال الإسبوع الثالث من شهر ديسمبر الجاري بالمرور على ١٥٧ منشأة طبية خاصة مابين مستشفيات وعيادات خاصة ، ومراكز طبية ومعامل ومراكز أشعة وعلاج طبيعي وعيادات أسنان وعيادات تخصصية وغيرها من المنشآت على مستوى المحافظة، في إطار دعم القطاع الصحي الخاص بمحافظة البحيرة لرفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة في القطاع الخاص من خلال تشديد الرقابة عليها .
يأتى ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة ، والأستاذ الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة ، بتشديد الرقابة والمتابعة على المنشآت الطبية الخاصة ، وبأهمية الدور الرقابي للعلاج الحر على أداء المنشآت الطبية الخاصة أثناء مباشرة عملها من خلال المرور بشكل دوري لفريق ولجان العلاج الحر بالمديرية والإدارات ومتابعة تقديم الخدمات الطبية .
وتم أثناء المرور تحرير محضر انتحال صفة طبيب و٤ محاضر تحريز أدوية ، كما تم تنفيذ ٢٦ قرار غلق لمنشآت مخالفة لإشتراطات الترخيص أو تدار بدون ترخيص ، واصدار ٥٦ قرار غلق للتنفيذ، فحص ٦ شكاوى والرد عليها واتخاذ الاجراءات اللازمة ، توجيه ٣٣ انذار لمنشآت طبية بها بعض السلبيات الغير جسيمة لتلافيها وتصويب أوضاعها
وأكد وكيل الوزارة، أن القطاع الطبي الخاص شريك مهم وأساسي في تقديم الخدمات الطبية ، وأنه لا تهاون في تطبيق القانون ومعاقبة كل من تسول له نفسه لمخالفة ذلك ، وضرورة العمل على تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين .