انقطاع الاتصالات من جديد في مدينة أم درمان
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
شهدت مدينة أم درمان، عصر اليوم؛ انقطاعاً كلياً في شبكة الاتصالات والإنترنت، بعد عودتها مؤخراً من قبل شركتي زين وسوداني.
أم درمان: السوداني
شهدت مدينة أم درمان، عصر اليوم؛ انقطاعاً كلياً في شبكة الاتصالات والإنترنت، بعد عودتها مؤخراً من قبل شركتي زين وسوداني.
وقال مصدر مسؤول لـ(السوداني) إن انقطاع الاتصالات بسبب قطع في شبكة الألياف الضوئية، في منطقة المرخيات، جار الآن صيانته من قبل الفرق الهندسية.
في وقتٍ لا يمكن إجراء أي اتصالات حالياً إلا عبر خدمات استار لينك، بواسطة الأقمار الصناعية، وهي موجودة في مناطق محددة، كان قد تبرع بها رئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان قبل نحو شهر للمواطنين.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: أم درمان
إقرأ أيضاً:
مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".