اختيار الناظر (تِرِك) رئيساً للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
بورتسودان: السوداني
اُجيز في مدينة بورتسودان، تشكيل المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، وتم اختيار الناظر، محمد الأمين تِرِك، رئيساً للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، ونائبه الفريق، خضر المبارك علي، من القضارف، ودكتور فرح إبراهيم عقار، المقرر للمقاومة الشعبية، فيما تم بالإجماع اختيار، أزهري المبارك محمد، رئيس المقاومة الشعبية.
وانعقد أمس المؤتمر التاسيسي للمقاومة الشعبية بقاعة السلام بأمانة حكومة ولاية البحر الأحمر، وتعهد الفريق خضر المبارك علي نائب الأمين العام للمقاومة بأن تكون المقاومة سنداً ودعماً وحائطاً منيعاً للقوات المسلحة للتصدي ودحر العدوان الآثم عن البلاد خاصة الولايات التي ظلت ملتهبة بالحرب.
وقطع خضر بأنهم لا يسعون لمناصب وإنما جاءوا طواعية واختياراً، نافياً إقصاء أحد سياسياً او شعبياً، وقال: “المقاومة تسع الجميع ولا حجر على احد باعتبار ان المقاومة حق لكل مواطن لأداء دوره في حماية الأرض والعرض”، مشيراً لوجود أجسام كثيرة في الساحة أصبحت تطرق الباب للرئاسة والقيادة.
من جانبه، قال نائب رئيس المقاومة الشعبية، نايل احمد آدم، إنّ المقاومة مشروع متكامل لعلاج كل الجراحات وبناء ما دمرته الحرب، بجانب العمل على تقريب المسافات والمصالحات وتبني معالجة كافة الإفرازات التي نتجت بسبب الحرب.
وفي السياق، دعا شيبة ضرار إلى التوحد ودعم القوات المسلحة السودانية التي تدافع الآن عن الأرض والعرض وتسعى لبناء دولة العدالة والقانون، وطالب ضرار بعدم تهميش الآخرين، لافتاً إلى أهمية إعطاء الناس حقوقهم حتى تخرج البلاد من الأزمات ويعيش المواطن السواني في سلام وأمان.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: للمقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
عشرات اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك
اقتحم عشرات اليهود، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات العدو الصهيوني.
وأفادت مصادر مقدسية بأن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة وتجولوا في باحاته وأدوا طقوسًا تلمودية تحت حماية مشددة.
وتزامنًا مع ذلك، فرضت قوات العدو الإسرائيلي تشديدات على دخول المصلين للمسجد الأقصى.
وشهد المسجد الأقصى المبارك اقتحام آلاف المستوطنين خلال الأسبوع الماضي، تزامنًا مع “عيد الأنوار” أو “الحانوكا” اليهودي، والذي استمر 8 أيام كان آخرها الخميس الماضي.
وبحسب إحصاءات إعلامية منشورة، فقد سجلت الاقتحامات رقمًا قياسيًا خلال العام 2024 مقارنة الأعوام السابق، حيث اقتحم باحات المسجد الأقصى 59 ألفا و911 متطرفا ومتطرفة، وحرص هؤلاء على أداء طقوسهم التلمودية كافة، وحولوا الساحات الشرقية في المسجد إلى كنيس أدوا فيه صلوات وطقوسهم بشكل يومي.