بمناسبة عيد الفطر«بيت الزكاة والصدقات»يصرف 500 جنيهًا بالإضافة إلى الإعانة الشهرية غدًا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
وجَّه الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، المشرف على بيت الزكاة والصدقات، رئيس مجلس الأمناء بصرف 500 جنيه إضافية مع الإعانة الشهرية لمستحقي الدعم الشهري لشهر أبريل، وذلك بمناسبة عيد الفطر المبارك 1445هـ، أعاده الله على الأمتين الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات.
أعلن«بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الأحد الموافق 31 من مارس 2024م، بدء صرف الإعانة الشهرية للمستحقين عن شهر أبريل 2024م غدًا الإثنين من مكاتب البريد المنتشرة على مستوى الجمهورية، متضمنة منحة عيد الفطر المبارك، لإدخال السرور عليهم ومساعدتهم على تحمل أعباء الحياة والغلاء.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن صرف الإعانة الشهرية للمستحقين يندرج تحت برنامج (سند) الذي يعتبر أحد أهم البرامج التنموية لـ«بيت الزكاة والصدقات» لمد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وأعبائها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات صرف 500 جنيه منحة عيد الفطر المبارك رئيس مجلس الامناء بیت الزکاة والصدقات الإعانة الشهریة
إقرأ أيضاً:
عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب
حلّ شهر رمضان وعيد الفطر في قطاع غزة هذا العام وسط آمال كبيرة بوقف إطلاق النار، لكن هذه الآمال تبدّدت سريعًا مع استمرار القصف والحصار، مما حوّل المناسبة الدينية إلى أيام من الحزن والمعاناة.
رمضان: بداية بأمل ونهاية بخيبة
مع بداية شهر رمضان، ساد الهدوء النسبي في غزة نتيجة الهدنة التي بدأت في يناير 2025، مما أعاد بعض الأمل للسكان بإمكانية استمرار السلام. لكن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، حيث انهارت الهدنة في بداية مارس بعد استئناف إسرائيل لهجماتها الجوية، مما أعاد شبح الحرب إلى الواجهة.
عيد الفطر: فرحة مغتصبة
كان عيد الفطر هذا العام مختلفًا في غزة، حيث غابت مظاهر الاحتفال بسبب القصف المستمر والحصار الخانق. في اليوم الأول من العيد، قُتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية، مما حوّل العيد إلى يوم حداد وحزن. أدى الفلسطينيون صلاة العيد في المساجد، لكن الفرحة كانت غائبة، حيث قال أحد المصلين: "نخرج لأداء الشعائر الدينية لإسعاد الأطفال، ولكن لا يوجد عيد".
جهود التهدئة: مفاوضات دون نتائج
رغم الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لم تحقق المفاوضات بين إسرائيل وحماس تقدمًا يُذكر. قدمت إسرائيل عرضًا لهدنة لمدة 45 يومًا مقابل الإفراج عن بعض الرهائن، لكن حماس رفضت العرض بسبب عدم تضمنه لوقف دائم للعمليات العسكرية. تستمر المحادثات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.
الوضع الإنساني: كارثة متفاقمة
منذ انهيار الهدنة، فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على غزة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمياه النظيفة. توقفت معظم المخابز عن العمل، وتعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية. تعيش العائلات في ظروف صعبة، حيث يعتمد البعض على الأعشاب البرية للطعام، وتزداد حالات سوء التغذية بين الأطفال.
أمل يتلاشى
كان رمضان وعيد الفطر في غزة هذا العام مليئين بالأمل في بداية الشهر، لكن سرعان ما تبدّد هذا الأمل مع استمرار الحرب والحصار. تعيش غزة اليوم في ظل كارثة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب.'