نقابة الصحفيين تستعد لحفل الإفطار السنوي في الذكرى الـ83 لتأسيسها
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تستعد نقابة الصحفيين المصرية، لحفل الإفطار السنوي لأعضاء النقابة في الذكرى الـ83 لتأسيسها، ونشر خالد البلشي، نقيب الصحفيين، مجموعة من الصور لاستعدادات النقابة لاستقبال الأعضاء في الذكرى الـ83 لتأسيسها، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي على «فيسبوك».
إفطار نقابة الصحفيينوتنظم نقابة الصحفيين إفطارها السنوى، مساء اليوم، في ذكرى العيد الثالث والثمانين لإنشاء نقابة الصحفيين، متضمنًا وجبات صيامي للزملاء المسيحيين.
وقال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إنّه تمت دعوة الزملاء الفلسطينيين، تقديرًا لصمودهم، وصمود الشعب الفلسطينى الأسطوري في وجه العدوان الصهيوني، وتأكيدًا من النقابة المصرية في عيدها الـ83 على أنّ أبوابها ستظل مفتوحةً لنصرة القضية الفلسطينية، وإحياءً ليوم الأرض الفلسطيني، واستبسال الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم ضد محاولات التهويد والتهجير.
يعقب الإفطار فى الثامنة مساءً، مؤتمر تضامني مع الشعب الفلسطيني في ذكرى يوم الأرض، يتحدث فيه عدد من الصحفيين الفلسطينيين القادمين من غزة مؤخرًا، وكذلك ممثلون عن تليفزيون فلسطين.
ويختتم اليوم في التاسعة بحفل فني تحييه فرقة المرعشلي السورية للإنشاد الديني بمناسبة ذكرى تأسيس النقابة، تقدم خلاله عددًا من الأغنيات الخاصة بفلسطين، وكذلك ابتهالات وتواشيح دينية، بمناسبة شهر رمضان المعظم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين إفطار نقابة الصحفيين القضية الفلسطينية الصحفيين الفلسطينيين نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين: الصورة الرئيسية للمهنة والنقابة ليست بصعوبة التفاصيل
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، والمرشح لمقعد النقيب لدورة ثانية، بانتخابات التجديد النصفي، إنه في ظل الظروف الصعبة التي تواجه مهنة الصحافة في مصر، برزت دعوات قوية للوحدة والتكاتف بين جموع الصحفيين، بغض النظر عن اختلافاتهم النقابية، أو وجهات نظرهم المتباينة في بعض القضايا، والأبرز الذي ساد هذه الدعوات هو أن جميع العاملين في بلاط صاحبة الجلالة، ينتمون إلى مهنة واحدة، تجمعهم أرضية مشتركة وأهداف عليا تصب في مصلحة الزملاء وتطوير هذه الرسالة السامية.
وأضاف في ندوة عقدتها جريدة الفجر، أن الأصوات المنادية بالوحدة على أن الاختلاف في وجهات النظر اليوم لا ينفي إمكانية الاتفاق غدًا، وأن الشراكة هي الأساس في بناء وتطوير المهنة والنهوض بها من التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن الصعوبات التي تعيشها الصحافة، ربما تكون أحد الأسباب الرئيسية لتفجر المشكلات والأزمات التي تعيق تقدم المهنة.
وتابع: “استرجعت هذه الدعوات إلى الأذهان صورة الماضي؛ حيث كانت المهنة حية والصحف مزدهرة، مما أوجد تنافسًا محمودًا على التطوير المهني، ومستوى الأجور، والإنتاجية، والتدريب، لكن مع تراجع المهنة لأسباب متعددة، أبرزها تراجع الحريات، وعدم قدرة الصحافة على التعبير الكافي عن آمال وتطلعات الناس، بالإضافة إلى القوانين الحاكمة والوضع العام، والوضع النقابي نفسه، بدأت الأزمات تظهر وتتكشف الصعوبات التي تواجه الصحافة في الوقت الراهن”.
واستكمل قائلًا: "من أبرز هذه الصعوبات، وفقًا لهذه الأصوات، وجود طوابير طويلة من البطالة بين الصحفيين، وتعطيل العديد من الصحف عن الصدور، بالإضافة إلى التراجع الكبير في الأجور، وذلك لأن السلعة الرئيسية التي يعمل بها الصحفيون، وهي سلعة الوعي، أصبحت لا تؤدي دورها المنشود بشكل كامل".
وأكد أن جزءًا أساسيًا من معركة النقابة في الماضي، كان يهدف إلى استعادة الخطوة الأولى في الدفاع عن هذه المهنة والكيان النقابي، واستعادة دور النقابة كبيت يجمع شمل جميع العاملين في المهنة، وقادر على الدفاع عن حقوقهم، والتفاوض بشأن مصالحهم، والتواصل الفعال مع مختلف الأطراف دون افتعال أزمات، مع طرح القضايا بوضوح وشفافية تامة على جميع الجهات المعنية.
كما تم التطرّق إلى المشهد العام للنقابة؛ حيث أشار “البلشي” إلى أن الصورة الرئيسية ليست بصعوبة التفاصيل الداخلية، بل إن شكل النقابة بواجهتها وإغلاق وتجميد الداخل كان يمثّل صعوبة أكبر، وقد تم التعبير عن ذلك بمقولة "البيوت تموت إذا غاب عنها سكانها"، وهو تعبير وصف بأنه كان قريبًا من واقع نقابة الصحفيين، سواءً على مستوى المبنى من الداخل أو الممارسة العامة للمهنة.
واستكمل قائلًا: “أكدت هذه الدعوات على ضرورة العمل المستمر لجعل النقابة بيتًا مفتوحًا لجميع الصحفيين، يستضيفهم ويستمع إليهم طوال الوقت، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون للنقابة تأثير فاعل في المجال العام، وألا تفقد أدوات بناء المستقبل والتواصل الدائم مع الحكومة، وذلك من منطلق وجود مصالح مشتركة، وإدراك الجميع لأهمية وجود هذه المهنة ودورها الحيوي في المجتمع”.
1 3 4