خبراء: السيسي نقل الجامعات المصرية إلى العالمية بتخصصات جديدة وتجهيزات متطورة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
منذ اليوم الأول لحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، عمل على ترسيخ مفهوم الجمهورية الجديدة التي تمتلك القدرات الشاملة عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا، وهو لا يتحقق إلا بمن خلال الاهتمام بالتعليم وتطوير القدرات والاستفادة من الخبرات الأجنبية.
وشهدت منظومة التعليم العالي خلال الـ 9 سنوات الماضية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى العديد من الإنجازات، كما شهد قطاع التعليم العالي تطورا غير مسبوق في شتى المجالات.
وأكد الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، أن القيادة السياسية تولي اهتماما بالغا بقطاع التعليم ،لافتاً أن إنجازات الدولة المصرية في قطاع التعليم لم يمكن حصرها في خبر أو تقرير واحد فقط ولكن يحتاج إلى كتب للتحدث باستفاضة لمعرفة ما حدث في التعليم في مصر في عهد الرئيس السيسي قائلا “ الانجازات التي حققها قطاع التعليم العالي كانت تحتاج لـ50عاماً حققها الرئيس السيسي في سنوات قليلة جدا.
تحسين البنية التحتية في الجامعات المصريةوأشار الدكتور مجدي حمزة خلال تصريحات لـ صدى البلد إلي تحسين البنية التحتية في الجامعات المصرية من خلال توفير المختبرات والمعامل المتطورة والمرافق الحديثة، تمت إضافة وتحديث المرافق الرياضية والمكتبات والقاعات الدراسية لتلبية احتياجات الطلاب والأساتذة.
وأوضح أنه تم تحديث المناهج الدراسية في الجامعات لتواكب التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة، تم تنفيذ برامج تعليمية محدثة تعزز المهارات العملية والابتكار وريادة الأعمال.
وشجع الرئيس السيسي علي البحث العلمي والابتكار في الجامعات المصرية من خلال توفير التمويل والموارد للباحثين وإنشاء مراكز بحثية متخصصة، تم تعزيز التعاون بين الجامعات والقطاع الصناعي لتحويل البحوث الأكاديمية إلى تطبيقات عملية وتقنيات مبتكرة.
وتابع تعزيز التعاون بين الجامعات وقطاع الأعمال لتحسين فرص التوظيف وتوجيه البرامج التعليمية والتدريبية وفقًا لاحتياجات سوق العمل، تم تنظيم ورش عمل ومؤتمرات وفعاليات توظيف لتوفير فرص التواصل بين الطلاب وأصحاب العمل.
وأضاف أن الإنجازات التي تم تحقيقها في قطاع التعليم العالي في مصر، وتعكس التركيز على تعزيز جودة التعليم وتطوير البنية التحتية وتعزيز البحث العلمي والابتكار.
ونوه بأنه لا يمكن حصر كم الانجازات التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في سطور انما تحتاج الي مجلدات كي يعرف الشعب المصري كم الانجازات الحقيقة الملموسة في كافة القطاعات.
من جانبه أكد الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، أن الجامعات المصرية شهدت تطورًا ملحوظًا وتحقيقًا لعدة إنجازات في مجال التعليم العالي.
وأشار الدكتور حسن شحاتة خلال تصريحاته لـ صدى البلد إلى بعض الإنجازات البارزة:
1. تحسين جودة التعليم: تم العمل على تحسين جودة التعليم في الجامعات المصرية من خلال تحديث المناهج الدراسية وتطوير طرق التدريس وتعزيز البحث العلمي. تم تنفيذ برامج تطويرية لتدريب أعضاء هيئة التدريس وتحسين كفاءتهم، بالإضافة إلى إنشاء مراكز الابتكار والتفوق في الجامعات لتعزيز البحث العلمي والابتكار.
2. زيادة الاستثمار في التعليم العالي: تم تخصيص ميزانية أعلى للتعليم العالي في مصر بهدف تعزيز البنية التحتية وتحسين المرافق الجامعية. تم بناء وتجديد العديد من الحرم الجامعية والمباني التعليمية والمختبرات، وتوفير التجهيزات والتقنيات الحديثة، مما ساهم في توفير بيئة تعليمية محسنة للطلاب والباحثين.
3. تعزيز البحث العلمي والابتكار: تم تشجيع البحث العلمي والابتكار في الجامعات المصرية عبر إنشاء مراكز البحث المتخصصة وتوفير التمويل والدعم اللازمين تم تنظيم مسابقات ومؤتمرات وورش عمل علمية لتشجيع الطلاب والأساتذة على إجراء البحوث وتطوير الابتكارات التكنولوجية والحلول العلمية للتحديات الحديثة.
4. توسيع الفرص العلمية والتعليمية: تم توفير فرص أكثر للطلاب المصريين في الحصول على التعليم العالي من خلال زيادة عدد المنح الدراسية والبرامج التعليمية. تم تنفيذ برامج لتوسيع الوصول إلى التعليم العالي في المناطق النائية والمحرومة، وتعزيز التعليم الافتراضي والتعلم عن بعد.
5. التعاون الدولي والشراكات: تم تعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم العالي من خلال إقامة شراكات مع جامعات ومؤسسات عالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمی والابتکار فی الجامعات المصریة تعزیز البحث العلمی البنیة التحتیة التعلیم العالی قطاع التعلیم من خلال
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: نقلة نوعية في معدلات أداء المراكز والهيئات البحثية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية البحث العلمي والابتكار في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع، مُشيرًا إلى الدور المحوري للوزارة في دعم البحث العلمي والابتكار في مصر من خلال التمويل التنافسي لمشروعات البحث العلمي، وتعزيز التعاون الدولي.
ولفت إلى دعم الوزارة للباحثين المصريين، وعمل الشراكات المحلية والدولية بأقاليم مصر السبعة، فضلًا عن تشجيع التعاون بين الباحثين المصريين والباحثين والخبراء الأجانب في العديد من الدول؛ لتطوير مجال البحث العلمي وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال وربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، والذي يأتي ضمن أولويات الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
الاستفادة من مخرجات البحث العلميمن جانبه، أكد الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والبحث العلمي، نجاح المراكز والمعاهد والهيئات البحثية في تحقيق العديد من الابتكارات العلمية خلال عام 2024، ومنها إعلان المركز القومي للبحوث، نجاح المركز في اكتشاف مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية، والمُنتج مصري 100%، كما أنّه سهل التحضير والتطبيق وعالي الكفاءة والمردود الإنتاجي والاقتصادي، فضلًا عن كونه أحد مُنتجات المركز القومي للبحوث التطبيقية، ويعمل على تثبيت النيتروجين في التربة ويساعد في رفع كفاءة وفعالية الكائنات الدقيقة، ويوفر 50% من الأسمدة غير العضوية في الزراعة، إضافة إلى أنّه يؤدي إلى زيادة الإنتاج بنسبة تصل إلى 40%، كما يفيد النباتات في تسريع الإنبات والإزهار والنمو الثمري وتثبيت العقد.
وانتهى فرع المعهد القومي لعلوم البحار بالإسكندرية بتركيب عدد من محطات القياس والرصد اللحظي لمنسوب سطح البحر وقياس المد والجذر، إضافة إلى محطة للرصد الجوي لبيانات الطقس التي تم تثبيتها على الرصيف البحري للمعهد، كما تم تثبيت وتشغيل محطة رصد GNSS لاستقبال ومعالجة بيانات النظام العالمي لتحديد المواقع.
توجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمعوفي مجال الفلك، جرى الانتهاء من مرحلة تركيب أجهزة اختبارات المواقع لمشروع إنشاء المرصد الفلكي الجديد «سيناء»، الذي يُعد من المشروعات القومية التي تتبناها مصر خلال الفترة الحالية، والتي يقوم المعهد بالعمل على تنفيذه ليكون بديلًا عن مرصد القطامية الحالي والمستمر في عمله بما يتبعه من محطات رصد، ويعتمد المرصد الجديد على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في مجال علوم الفلك، وسيتم تزويده بمنظار فلكي بمرآة قطرها 6.5 متر ليكون هو الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ما يُعزز قدرات مصر في الرصد الفلكي، والقيام بمزيد من الاكتشافات الفلكية.
وفي إطار التعاون المثمر مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية تم الإعلان عن فوز 28 مشروعًا ضمن مُبادرة التحالفات العربية للبحث العلمي والابتكار، حيث شاركت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مُبادرة التحالفات العربية للبحث والتطوير والابتكار.
كما شاركت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، في المؤتمر الدولي لشبكات البحث العلمي والتعليم eAGE24 بتونس، وشاركت الهيئة في اجتماع المائدة المستديرة الثاني للمنتدى الإفريقي لوكالات حماية البيئة، واستضافت المؤتمر الدولي الإفريقي الثالث للزراعة الدقيقة، الذي عُقد بالتوازي في 10 دول إفريقية «مصر، كينيا، زمبابوي، غانا، المغرب، نيجيريا، إثيوبيا، بنين، كوت ديفوار، جنوب إفريقيا»، وكذلك شاركت الهيئة في المُلتقى الأول لنظم المعلومات الجغرافية بالجامعة المصرية الصينية، فضلًا عن تدريب 3 آلاف طالب وطالبة في مجالات العلوم المختلفة.
وفي إطار تكثيف الاهتمام بالتعاون الدولي بين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية ونظيرتها الأجنبية، نجحت المراكز البحثية في تحقيق العديد من الإنجازات المتميزة من بينها مجال علوم البحار، حيث نظم المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، النسخة الأولى من المؤتمر الصيني الإفريقي الأول لعلوم البحار والتكنولوجيا.
وتمكن معهد بحوث الإلكترونيات من توطين منظومة تصوير بانورامي ثلاثي الأبعاد، وتصميم جولة افتراضية باستخدام تقنية الواقع الافتراضي عبر نظارات Meta Quest 2 والتصوير البانورامي ثلاثي الأبعاد يُعد أداة قوية وفعالة في العصر الرقمي، حيث يستخدم لعرض إمكانيات المعهد والتسويق له بشكل مرئي وتفاعلي.