“فريق كلنا بركة” التطوعي يحتفي بأبناء جمعية “كيان” في رمضان باليوم العربي لليتيم
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
في ليلة من أجمل ليالي شهر رمضان المبارك اجتمع فيه الخير والبركة والعطاء مع أبناء جمعية كيان للأيتام والأسر الحاضنة والبديلة وفريق كلنا بركة التطوعي بقيادة الأستاذة ريم العرفج عضو مجلس الإدارة بجمعية كيان للأيتام، وحضور الأستاذة سمها الغامدي رئيس مجلس الإدارة بالجمعية، واحتضن تلك الليلة “مركز ووش” الذي استمتع فيه الأبناء بألعابه المميزة والجميلة، وبالأركان المتعددة التي نظمها فريق كلنا بركة التطوعي والتي اشتملت على ألعاب مجانية: لعب كرة القدم والتسلق وزبلاين وتصوير فوري ورسم وتلوين.
وتم مشاركتهم بفقرة قرقيعان التي أحبوها وأدخلت الفرح على قلوبهم وعاشوا أجواءها الرمضانية الجميلة، وتم توزيع الهدايا عليهم من فريق كلنا بركة، الذين احتووهم بكل حب وإخلاص. ثم تناول الجميع العشاء وبلغ عددهم مع الأمهات “110 ” منهم “81”مستفيد من أبناء كيان كما تم توزيع “40” ظرفا على الأسر وكل ظرف يحتوي “8 بطاقات العثيم فئة 100” ريال.
وفي لقاء مع الأستاذة ريم العرفج عضو مجلس إدارة جمعية كيان للأيتام وقائدة فريق كلنا بركة قالت: “بمناسبة شهر رمضان المبارك واحتفال العالم العربي بيوم اليتيم استضفنا في ووش أبناء جمعية كيان والأسر البديلة حيث “إن أقرب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب مسلم” وأيضا “والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”. وفريق كلنا بركة قلوب ملؤها الخير واجتمعت عليه ووفقها الله بفضله وشعارنا في الفريق “من حق اليتيم أن يعيش كما نعيش”.
اقرأ أيضاًالمجتمعتركي آل الشيخ يعلن بطاقة نزال UFC FIGHT NIGHT المرتقب
وأشكر الأستاذة سمها الغامدي والأستاذة نورة الفايز فهما قدوتنا وقبل أن أكون عضو مجلس إدارة أعطوني هذه الأمانة والثقة لفريق كلنا بركة الذي تأسس عام 2019 وقام بالعديد من الأعمال والمبادرات الإنسانية وهذا اليوم الذي نظمناه لمستفيدي كيان هو من الأيام الغالية على قلبي وقد قضيت بصحبتهم أجمل الأوقات وأتمنى أن أرى فرقا تطوعية كثيرة لجمعية كيان ولجميع الجمعيات غير الربحية. وأشكر عضوات فريق كلنا بركة لتفانيهم في إسعاد أبناء كيان”.
وفي جولة سريعة على مستفيدي كيان الذين كانوا في غاية السعادة، قالت أم شذى الصبياني سعيدة جدا بهذا اليوم الجميل شكرا فريق كلنا بركة شكرا جمعية كيان، كذلك قالت أم شيهانة وهيا الحفل رائع وأولادنا سعداء جزاكم الله خيرا على عطائكم، وقالت أم ريتاج جمعية كيان وماما سمها وفريق كلنا بركة هم بركتنا، وقالت فاطمة صالح احتوونا وحبونا مثل الأهل، وقالت أم عبدالعزيز ما نوفيكم حقكم علينا، وقالت نورة عبدالرحيم كيان هي أهلي وفريق كلنا بركة بارك الله فيهم وبعملهم الطيب”.
هذا وقالت الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية كيان: “في إطار احتفاء جمعية كيان الأهلية للأيتام بمناسبة اليوم العربي لليتيم جاءت مساهمة فريق كلنا بركة برئاسة الأستاذة ريم العرفج عضو مجلس الإدارة ومركز ووش باستضافة عدد من الأبناء الأيتام وأسرهم وقد كانت انطباعات المستفيدين مبهجة لما وجدوه من فعاليات متنوعة وحسن استضافة واهتمام مما كان له الأثر الجميل على نفوسهم وشعورهم بعطاء المجتمع واحتوائه لهم، كل الشكر والتقدير لفريق كلنا بركة المميز بتميز قائدته ولمركز ووش على هذه الفعالية المميزة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جمعیة کیان عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
كلنا نعيش بستر الله
في حياتنا اليومية، قد نعتقد أننا نعرف الأشخاص من حولنا بناءً على تصرفاتهم الظاهرة، مظهرهم الخارجي، أو حتى ما يعبرون عنه في مناسبات محدودة. لكن الحقيقة التي تغيب عن أذهاننا أحياناً هي أن جوهر الإنسان يظهر غالباً في لحظات الغضب أو الضغط، حيث تُسقط الأقنعة وتظهر النفوس على حقيقتها.
كثيراً ما نتفاجأ بمواقف غير متوقعة من أشخاص كنا نعتقد أنهم معتدلون أو متوازنون في آرائهم وتصرفاتهم، لكن عند التعمق في تعليقاتهم على الأحداث العالمية أو مواقفهم أثناء الأزمات، تظهر حقائق قد تكون صادمة. فقد تكتشف أن شخصاً كنت تعتبره نموذجاً للإعتدال، يحمل في داخله أفكاراً متطرفة تدعو لإبادة شعب أو ديانة بأكملها، أو أن آخر يبدو متزناً، لكنه في الواقع غير سوي، أو أن هناك من يمتلك ثروات طائلة، ومع ذلك يلجأ للاحتيال. هذه التناقضات تطرح سؤالاً كبيراً: لماذا يقدم هؤلاء الأشخاص على أفعال تتنافى مع ما يظهرونه للعالم؟
الحقيقة أننا جميعاً نعيش تحت ستر الله. الستر الذي يغطي عيوبنا وأخطاءنا، ويمنحنا فرصة لإعادة النظر في تصرفاتنا وسلوكياتنا. لكن ماذا لو أُزيل هذا الستار فجأة؟ ماذا لو ظهرت حقيقتنا، وحقيقة الآخرين أمام الجميع دون تصنع أو تجميل؟ كيف ستكون ردة فعلنا حين نرى الجانب الذي نخفيه عن الآخرين؟ وهل سنكون مستعدين لتقبل بعضنا كما نحن، أم أن العلاقات ستنهار تحت وطأة الحقائق المكشوفة؟
الستر هو نعمة عظيمة منحها الله لنا، فهي ليست فقط حماية لخصوصيتنا بل فرصة للتوبة والتغيير. عندما نرى أخطاء الآخرين أو نكتشف حقائق مخفية عنهم، علينا أن نتذكر أننا لسنا معصومين من الزلل، وأننا في حاجة إلى الستر مثلهم تماماً. لذا بدلاً من التركيز على عيوب الآخرين، يجب أن نسأل أنفسنا: كيف يمكن أن نحسن من ذواتنا؟ كيف نعيش حياة صادقة ومتزنة بعيداً عن الأقنعة؟
في النهاية، العبرة ليست في كشف الحقائق أو الفضح، بل في إدراك أهمية السعي نحو تحسين أنفسنا والارتقاء بأخلاقنا وسلوكياتنا. كلنا بشر، نحمل في داخلنا نقاط ضعف وأخطاء، لكن الفارق يكمن في من يستغل ستر الله ليتغير نحو الأفضل، ومن يستغل هذا الستر ليتمادى في أخطائه.