الري تكشف تفاصيل واقعة قطع جسر على ترعة السويس
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
وقع صباح اليوم قطع بجسر ترعة السويس بالكيلو ١٠.٠٠ بطول ٢٠ متر نتيجة تعدى أحد المواطنين على الجسر بنطاق مركز ومدينة الإسماعيلية .
وعلى الفور تم التنسيق بين وزارات الموارد المائية والري والداخلية والنقل ومحافظة الإسماعيلية ، والدفع بمعدات إدارة الصيانة الوقائية التابعة لوزارة الرى ، ومعدات مركز ومدينة الإسماعيلية وأبوصوير وفايد ، ومعدات مديرية الطرق بالمحافظة ، ومعدات عدد من المقاولين للتعامل مع القطع الحادث بجسر الترعة ، كما تم الدفع بفرق من الحماية المدنية والإسعاف للموقع ، وقامت أجهزة وزارة الموارد المائية والري بخفض مناسيب المياه بترعة السويس .
وفى ضوء توجيهات الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى توجه كل من المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الرى ، والمهندس إبراهيم عبد المنعم رئيس قطاع الرى ، والمهندس أبو بكر الروبى رئيس الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية ، ومسئولي الري بالاسماعيلية إلى الموقع للمتابعة عن كثب وإتخاذ كافة التدابير اللازمة .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية بحماة تبدأ استثمار حصادة متطورة لمكافحة “زهرة النيل” في سد محردة
حماة-سانا
بدأت مديرية الموارد المائية في حماة استثمار حصادة مطورة مخصصة لمكافحة آفة “زهرة النيل” التي تغزو مسطح سد محردة، والمجاري المائية المحيطة، وذلك في إطار خطة متكاملة للحد من انتشار هذه النبتة الضارة التي تستنزف الموارد المائية، وتُهدد النظام البيئي.
وقال مدير الموارد المائية بحماة المهندس مصطفى سماق في تصريح لـ سانا: إن الحصادة الجديدة قدمت منحة من البرنامج العالمي للأغذية (وي اف بي)، وهي تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 متر مربع في الساعة، وتعتبر أداة حيوية في إزالة الزهرة، وخاصة خلال موسم تكاثرها الراهن.
وأشار سماق إلى أن المديرية تمتلك آلية هندسية (باكر) من نوع (دراك لاين) فعالة جداً في التعامل مع زهرة النيل، لكنها تعرضت للتخريب، وتبذل المديرية حالياً جهوداً لإصلاحها وتأهيلها، لدعم عمليات التعزيل بالتعاون مع كوادر عمالية مدربة.
وحدد سماق استراتيجية المديرية التي تعتمد على التشغيل اليومي المستمر لضمان عمل الحصادة على مدار الأشهر المقبلة، بدعم من كوادر فنية وعمالية، مبيناً أنه تم التنسيق مع جهات محلية كهيئة تطوير الغاب، لتعزيل المواقع المتضررة، بما فيها جسر بيت الراس الذي تعاني مجاريه المائية من انتشار كثيف للزهرة، مع ضرورة الجمع بين التقنيات الميكانيكية (الحصادة) والجهود اليدوية للعمال، لضمان إزالة شاملة.
يشار إلى أن انتشار زهرة النيل الضارة يعود للعام 2006، عندما ظهرت الزهرة لأول مرة في نهر العاصي، ثم انتشرت كورم سرطاني في سهل الغاب، حيث تستهلك كميات هائلة من المياه عبر عملية النتح، وتسبب تلوثاً بيئياً بسبب المواد السوداء التي تفرزها.
تابعوا أخبار سانا على