شاهد.. صاروخ الفضاء الروسي "سويوز" ينطلق حاملا قمرا اصطناعيا لرصد الأرض
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
انطلق صاروخ الفضاء الروسي "سويوز-2.1 ب" حاملا معه قمرا اصطناعيا للاستشعار عن بعد "ريسورس-بي" من قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان اليوم الأحد.
وقالت مؤسسة "روس كوسموس" الروسية إن المركبة الفضائية "ريسورس-بي" رقم 4، مخصصة للرصد التفصيلي عالي الدقة لسطح الأرض، بهدف استكشاف الموارد الطبيعية، ورصد التلوث البيئي، والبحث عن الرواسب المعدنية، وتقييم حالة الجليد، ومراقبة حالات الطوارئ، وكذلك إنشاء وتحديث الخرائط الطبوغرافية والملاحة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء روس كوسموس
إقرأ أيضاً:
عاجل- البحوث الفلكية: هزة أرضية تضرب جنوب شرق القاهرة
البحوث الفلكية: هزة أرضية تضرب جنوب شرق القاهرة.. سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اليوم الأربعاء هزة أرضية على بعد 10 كيلومتر جنوب شرق القاهرة. وكانت بيانات الهزة الأرضية كالتالي:
- تاريخ الحدوث: 02/10/2024
- وقت الحدوث: 07:51:03 مساءً بالتوقيت المحلي
- القوة: 1.96 درجة على مقياس ريختر
- خط العرض: 29.96 شمالًا
- خط الطول: 31.29 شرقًا
- العمق: 0.00 كم
وردت تقارير للمعهد تفيد بشعور السكان بالهزة الأرضية، ولم ترد أي تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
تعمل الشبكة القومية لرصد الزلازل من خلال أكثر من 70 محطة تم اختيار مواقعها بدقة بناءً على التاريخ الزلزالي لمصر. أصبح من المستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله ورصده، حتى لو كانت قوته أقل من الصفر.
تعد الشبكة القومية لرصد الزلازل من أحدث الشبكات في العالم. ومصر من أوائل الدول في هذا المجال على مستوى العالم وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث يعود تاريخ الرصد الزلزالي في مصر لأكثر من 150 سنة. بالرغم من أن الرصد الفعلي للزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين، إلا أن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل في كتب التاريخ يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، مما يعطي مصر ثقلًا وقوة في رصد والتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية.
مصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية السبعة المعروفة على مستوى العالم. ومع ذلك، فإن قرب مصر من بعض المناطق النشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة، خليج السويس، والبحر الأحمر يجعلها تتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى. ومرونة المجتمع المصري حاليًا في تلقي الصدمات هي العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة عن الزلازل.
وتستمر الشبكة القومية لرصد الزلازل في لعب دورها الحيوي في رصد وتحليل النشاط الزلزالي في مصر، مما يساعد في تقليل المخاطر وحماية الأرواح والممتلكات.