احتفل رئيس أساقفة إيبارشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف بقداس منتصف الليل، في كاتدرائية الملاك ميخائيل في منطقة الزاهرية في طرابلس، بمناسبة عيد القيامة، عاونه فيه الابوان جوزيف غبش وسيمون ديب، بحضور حشد من المؤمنين.
وأشار سويف في عظته، الى اننا "نؤمن بالرب القائم والإله الحي. القيامة هي انتصار المسيح على الموت فمعه تحوّل الموت إلى حياة جديدة، هو الذي أحيا الموتى ليهيئنا الى يوم قيامته نؤمن بمسيح إنمسح فأصبح معلمًا وراعيًا وكاهنًا، وعلمنا بمثله وقدوته وكلامه ليُظهر لنا ملكوت الله.
وأكد أننا "اليوم بحاجة إلى شهود قيامتين عبر المغفرة والمصالحة وبناء السلام وتحقيق العدالة وعيش الأخوة الإنسانية العالم يريد أن يتعرف على المسيح، فكيف نوصل إلى الناس إن لم يكن عبر الإختبار الروحي ونشر القيم الإنسانية؟ نحن شهود للقيامة بنشر المحبة ومحو الجهل والمطالبة برفع الظلم عن النساء والأطفال وبإيقاف الإتجار بالبشر وجز الشباب في ظلمة المخدرات والمراهنات. نحن نشهد للقيامة في مساهمتنا بالحد من الفقر والجوع، حيث قلة من الناس تزيد غنى وأكثرية تنحدر نحو البؤس تبدأ شهادتنا للقيامة من وطننا الحبيب الصغير لبنان الذي سيتجدد لا محال بوحدة أبنائه وبتحلي القيمين عليه بضمير حي في إدارة الخير العام واحترام الدستور وبناء المؤسسات حتى يصل لبنان الذي يبحر بين العواصف والمخاطر الى ميناء الطمأنينة والسلام".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
مسلحون يحرقون ممتلكات مواطنين بعد استهداف منازل ومزارع في إب
أقدمت عصابة مسلحة، على إحراق دراجات نارية، بعد يومين من إطلاقها الرصاص على منازل ومزارع مواطنين بمحافظة إب، وسط فوضى عارمة تضرب مديريات المحافظة.
مصادر محلية قالت إن عصابة مسلحة أحرقت ثلاث دراجات نارية، على مواطنين، لثنيهم عن شهادات يعتزمون الإدلاء بها في قضية إطلاق نار على منازل ومزارع مواطنين وقعت نهاية الأسبوع الماضي.
وأضافت المصادر، أن العصابة التي يقودها مسلح يدعى "أيمن صادق عاطف" أطلقت الرصاص على مزارع المواطنين ومنازلهم في قرية الحوج القبلي بمنطقة "السحول" التابعة لمديرية ريف، شمال عاصمة المحافظة، بينها منزل مواطن يدعى "فيصل دحان عاطف" أمام عدد من شهود العيان، ليلجأ "عاطف" بتقديم بلاغ أمني لسلطات الأمر الواقع في مديرية ريف إب، والتي هي الأخرى قامت بإيداعه السجن عقب البلاغ.
وأشارت المصادر، إلى أن قائد العصابة حاول تهديد شهود العيان لثنيهم عن تقديم إفادتهم حول الحادثة، وحين لم يفلح في اقناعهم قام بإحراق دراجاتهم النارية وتهديدهم بالقتل.