قال الشيخ محمود عويس واعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شهر رمضان أيام معدودات قليلة جدا تمر مرور البرق على المسلمين، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين والصالحين كانوا يستغلون العشر الأواخر استغلالا عظيما جدا لأنهم يدركون قيمتها وأهمية هذه الأيام من الشهر الفضيل.

وأضاف "عويس " في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأحد، أن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل كله بأنواع الطاعات، وأيقظ أهله للصلاة، واجتهد في العبادة زيادة على عادته، وتفرغ لها واعتزل نساءه.

وتابع الواعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: «النبي كان يقيم غالب الليل ويسهره في طاعة الله، ويجب أن نخرق عاداتنا في هذه الأيام المباركات، فمن ينام نصف الليل، فإن النبي كان ينام قليلا جدا في العشر الأواخر من رمضان، وبدلا من التحدث كثيرا مع الناس اصمت في هذه الأيام وليتكلم لسانك بطاعة الله مثل الذكر والاستغفار وقراءة القرآن والصلاة على النبي».

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية شهر رمضان السيدة عائشة رضي الله عنها الأزهر العشر الأواخر

إقرأ أيضاً:

4 أداب للمجالس تعلمها من رسول الله

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن مجلسُ سيدنا رسول الله ﷺ مجلسُ حلمٍ، وحياءٍ، وخيرٍ، وأمانةٍ، لا تُرفَع فيه الأصوات، ولا تُنتَهَكُ فيه الحُرُمَات.

الأزهر للفتوى تحتفل باليوم العالمي للغة الإشارة العالمي للفتوى يوضح مظاهر رحمة النبي للحيوانات

وجاء ذلك خلال حملة المركز(سراجًا منيرًا) للتعريف عن سيد الخلق صلى الله عليه وسلم في شهر مولده المبارك ربيع الأول، وتابع المركز أن مجلس رسول الله كان إذا تكلم فيه أطرق جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطَّير، وإذا سكتَ تكلَّموا، لا يتنازعون الحديث عنده، وحديثهم حديث أوَّلِهم.

 

وأضاف العالمي للفتوى أن مَنْ جالسهُ أو حدَّثهُ أنصتَ إليه وصابَره حتّى يكون هو المنصرِف عنه، ولم يُرَ مقدِّمًا ركبتيه بين يدي جليس له، يُكْرِم مَن دخلَ عليه، وربما بَسَطَ له ثوبه، وآثره بالوسَادة التي تحته.

 

وكان يُعطي كلَّ جلسائه نصيبٌ من حديثه؛ حتَّى لا يحسَبُ جليسُهُ أنَّ أحدًا أكرَمَ عليهِ منه، وإِذَا قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ قَالَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ». [سنن الترمذي]

فضل الصلاة على النبي عليه السلام

الصلاة والسلام على حضرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أجلِّ العبادات، وأقرَب القربات، وأعظم الطاعات؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].


وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» أخرجه مسلم في "الصحيح".

وقد ورد الأمر الشرعي بذكر الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مطلقًا، ومن المقرر أنَّ الأمر المطلق يستلزم عموم الأزمنة والأمكنة والأشخاص والأحوال؛ فالأمر فيه واسعٌ، وإذا شرع الله سبحانه وتعالى أمرًا على جهة الإطلاق وكان يحتمل في فعله وكيفية إيقاعه أكثر من وجهٍ، فإنه يؤخذ على إطلاقه وسعته، ولا يصح تقييده بوجهٍ دون وجهٍ إلا بدليل.


قال العلامة ابن عابدين في "رد المحتار" عن حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم: [(قوله: ومستحبة في كلِّ أوقاتِ الإمكان) أي: حيث لا مانع] اهـ.

 


 

مقالات مشابهة

  • أبواب الفرج العشر كما وردت عن رسول الله
  • عضو «الأزهر للفتوى»: نرصد الفتاوى المتطرفة على مواقع التواصل وندحضها
  • كسوف الشمس 2024.. موعده وكيفية أداء صلاته والأدعية المستحبة
  • وقفات مَع وفاةِ النبيّ صلى الله عليه وسلم
  • فهد حامد السريحي يقدم ٥ نصائح لرحلة ممتعة
  • العالمي للفتوى ينصح الطلاب في عامهم الدراسي الجديد
  • 4 أداب للمجالس تعلمها من رسول الله
  • الأزهر للفتوى: معتقد الأب والأم بضرورة تربية الأبناء مثلما تربوا خلل جسيم في التربية
  • تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي
  • الأزهر للفتوى يحذِّر من التَّعصب الرِّياضي