كاثوليكوس الأرمن في بيت كيليكيا: كلنا أبناء الله الواحد ولا للطائفية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
وجّه البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك رسالة كتب فيها: لقد مر أسبوع الالام، الآم فادينا ومخلصنا يسوع المسيح وانتهت هذه المرحلة عندما عُلق على خشبة الصليب، خشبة العار، ومن ثم عاد الحشد الدي رافقه حتى الصليب تلك المنطقة الى حياته وإلى أعبائه اليومية غير مبالين بما جرى.
وتابع: “شاركنا يوم أمس في مسيرة رتبة دفن المسيح في يوم الجمعة المبارك المسمى بالجمعة العظيمة. شارك فيها بعضنا بخشوع والبعض الأكثر وكأنها مهرجان فارغ المعنى، لقد مرت تلك الأيام العصيبة المليئة بالعذاب والأوجاع والحرمان ولم يبقى منها إلا ذكراها، ذكرى الجلجلة المعروفة بتلة العار. رغم كل ما نعيشه ونشعر به في هده الرتب الطقسية، هناك حقيقة واحدة ثابتة، وهي أن المسيح قام من بين الأموات وغلب الموت ووهب الحياة، فأين شوكتك أيها الموت”.
وأضاف: "المسيح قام من بين الأموات وأعطانا الحياة الجديدة المتحررة من قيود الموت الأبدي. هذه هي الصورة الحقيقية التي وهبنا إياها المخلص بتضحيته أي بمحبته اللامتناهية. هذه هي نتيجة ما قاله لتلاميذه في بستان الزيتون “ليس لأحد حب أعظم من أن يبذل نفسه في سبيل أحباءه. نعم هذه هي قمة المحبة. فلذلك نحن أيضاً مهما اشتدت علينا الصعوبات، والحروب والقتل والفتك بالأبرياء، فلا بد لنا من القيامة. القيامة من السبات العميق. القيامة على مثال المسيح، الفادي. هكذا كل فرد مننا يبدل ذاته حسب دعوته الخاصة، الكاهن لواجباته الأب لأولاده والوطن لشعبه والشعب لوطنه، حتى ننال ثمرة القيامة الحقيقية وأنتم اولادها. سنقوم من الموت، الموت الأخلاقي ونبني مجدداً بيتنا ووطننا الحبيب بمحبة الفادي”.
وتابع البطريرك : "فيا إخوتي وأخواتي، أحبو بعضكم البعض بدون التفرقة ما بين الطوائف والديانات، فكلنا أبناء الله الواحد، فلنحب أحدنا الآخر بدون زرع التفرقة بين محبي الإله الواحد، لأن المسيح صلب ومات وقام من بين الأموات مفتدياً البشرية بأكملها. فلا تخف أيها القطيع الصغير فقد حَسُنَ لدى أبيكم أن ينعَمَ عليكم بالملكوت"، سينعم عليكم النصر والنجاح، وسيدر عليكم نعمه ومراحمه السماوية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
أبناء محمود الهباش يعتدون على دورية للشرطة في رام الله.. شتائم وتهديدات (شاهد)
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الأوساط الفلسطينية حادثة تعدي أحمد محمود الهباش، وهو نجل مستشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على عدد من رجال الشرطة في مدينة رام الله، بسبب تحرير مخالفة مرورية بحقه.
وفي تقرير الحادثة المتداول عبر منصات التواصل، قال العريف محمد فارس فقها، إنه خلال قيامه بواجبه ضمن دورية في شارع زنابة قرب دوار المنارة، أوقف مركبة يقودها أحمد محمود الهباش لاستخدامه الهاتف أثناء القيادة.
It's pretty awesome how dancing makes robots less intimidating. Looking forward to seeing more nontrivial Machine Learning on these robots. Credit: Boston Dynamics. pic.twitter.com/wnB2i9qhdQ — Reza Zadeh (@Reza_Zadeh) December 29, 2020
وأوضح فقها أن الهباش الابن رفض الامتثال للأوامر ورفض الاصطفاف بدايةً، ثم توقف بعد إلحاح وبعد تحرير مخالفة له، انفعل وبدأ بالصراخ ورفض خفض صوته، ثم قاوم القوة الأمنية واعتدى عليها.
وذكر أنه أثناء محاولة اصطحابه للدورية، استمر في المقاومة، واتصل بأشخاص حضروا لاحقًا وهاجموا عناصر الدورية، وأحدهم عرّف نفسه بأنه وكيل النيابة أنس الهباش، ووجه لنا الشتائم والتهديدات، وتم طلب إسناد وحضرت قوات إضافية تمكنت من السيطرة على الموقف ونقل المعتدين إلى قسم التحقيق.
ويذكر أنه في آب/ أغسطس الماضي كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه تم ضبط الهباش وبحوزته 102 كروز سجائر مهرب و 50 كيلو معسل، كان ينوي إدخالها إلى الضفة الغربية.
في سنة 2016، عُيّن أنس الهباش، نجل محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين الشرعيين السابق، وكيل نيابة فور تخرجه من الجامعة، وقد أغضب هذا التعيين الكثير من الفلسطينيين.
انس ابن الدكتور محمود الهباش
بدو يربي الشرطي وكمان يربي أهله
السؤال لو الشرطي يلي قال هيك كان زمان قضاء واستخبارات وقذف وتهديد
لا انس ولا يلي اكبر منه بطلعلوا يتعدى على القانون
الشرطي تعب على حاله حتى صار شرطي
مين انس هاد مين انت حتى تسب
مش فوق القانون انت بتتحاسب اذا في قانون pic.twitter.com/4VOsJGMgp3 — وسام الكرمي????????✌✌???????? (@wsamAkarme) April 25, 2025
ولم يكن أنس بن الهباش الوحيد الذي حصل على وظيفة حكومية، إذ عُيّنت ابنتا الهباش شيماء وإسراء في مناصب عليا أيضا: شغلت إحدى بناته منصب مديرة العلاقات العامة في مجلس القضاء، ونُقلت لاحقا للعمل في هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية؛ بينما عُيّنت ابنته الأخرى في السفارة الفلسطينية في أنقرة في سنة 2017.