أفادت القناة 12 أن نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير نتانياهو، الذي كان في الولايات المتحدة في العام الماضي، تمتع بحماية أمنية هناك لا يبدو أنه كان يحق له الحصول عليها.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن تأمين إقامة يائير نتانياهو في مجمع سكني فخم في ميامي بولاية فلوريدا، مع سائق واثنين من الحراس الشخصيين من وحدة النخبة 730 التابعة لجهاز الشاباك، يكلف الدولة ما يقدر بنحو 200,000 شيكل (55,000 دولار) شهريا، بقيمة إجمالية 2.

5 مليون شيكل تقريبا (680,000 دولار) في السنة.

وقالت إنه ليس من الواضح سبب حماية نجل نتانياهو من قبل الوحدة 730 المكلفة بحراسة كبار المسؤولين الحكوميين السبعة فقط في إسرائيل: الرئيس، ورئيس الوزراء، ووزير الدفاع، ووزير الخارجية، ورئيس الكنيست، وزعيم المعارضة ورئيس المحكمة العليا. ويتلقى الأشخاص المحميون الآخرون التفاصيل الأمنية الخاصة بهم من وحدة "ماغن" ذات الرتبة الأدنى في مكتب رئيس الوزراء.

ووفقا للتقرير، فإنه من غير المسبوق أيضا أن يحصل ابن رئيس الوزراء البالغ الذي يعيش في الخارج على حراسة أمنية من الشاباك على مدار الساعة.

وغادر يائير نتانياهو إسرائيل في أعقاب الاحتجاجات الحاشدة في 26 مارس 2023، عندما خرج مئات الآلاف إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد غاضبين من قرار والده بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي دعا الحكومة إلى وقف خطط الإصلاح القضائي.

وأضافت الصحيفة أن، يائير نتانياهو، الذي كان آنذاك محرضا يمينيا وفاعلا على وسائل التواصل الاجتماعي، أثر على قرار والده بإقالة الوزير.

ودفعت الاحتجاجات الجماهيرية نتانياهو إلى تجميد عملية الإصلاح وكذلك الإقالة. بحلول شهر مايو، أعيد غالانت رسميا إلى منصبه، واختفت حسابات يائير نتانياهو على وسائل التواصل الاجتماعي. وانتقل إلى منتجع في ميامي يملكه، سيمون فاليك، المليونير المتبرع لعائلة نتانياهو.

وتعرض يائير لانتقادات في إسرائيل بسبب قضائه إجازته الفخمة في الخارج بينما بلاده في حالة حرب، وفقا للصحيفة التي نقلت انتقادات من مسؤولين سابقين لتكاليف حمايته، وتساءل أحدهم "إن تكلفة الحفاظ على شخص في الخارج مرتفعة. هل من الأهم إعطاء هذه الميزانية لعشرة ضباط من الشاباك يستجوبون الناس في غزة، أو لشخصين سيقفان هناك (مع يائير نتانياهو)؟”.

وقال شلومو هارنوي، الرئيس السابق لخدمة الحراسة الشخصية في الشاباك، للقناة 12 إنه "على الأرجح لا توجد تهديدات فعلية، على حد علمي – شيء ملموس حيث من الواضح أن هناك من يريد إيذاءه (يائير نتانياهو)".

وأشار مسؤول سابق آخر إلى أنه يحب الاستعراض، وقال: "يشعر الكثير من الأشخاص المحميين بأنهم يبدون أفضل عندما يكون لديهم حراس شخصيون".

وأفاد موقع "واللا" الإخباري، الجمعة، أنه في اجتماع لمجلس الوزراء في اليوم السابق، قام وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير التعاون الإقليمي، دافيد أمسالم، – وكلاهما حليفين سياسيين لنتانياهو – بتوبيخ رئيس الشاباك، رونين بار، لأنه متساهل للغاية مع أمن رئيس الوزراء وعائلته، وزعموا أنهم تعرضوا للخطر بشكل متزايد من قبل المتظاهرين ضده.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

الموافقة على المقترح المصري لـ«إطلاق سراح الرهائن» وإسرائيل تعيّن رئيساً جديداً لـ«الشاباك»

كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية أن حركة “حماس” “وافقت على مقترح مصري جديد يتضمن إطلاق سراح خمسة رهائن، من بينهم الأميركي-الإسرائيلي “إيدان ألكسندر”، مقابل تجديد وقف إطلاق النار”.

وذكرت “سي إن إن” نقلا عن مصدر في الحركة، أن “حماس” “تتوقع العودة إلى المرحلة الأولى من شروط وقف إطلاق النار، والتي تتضمن إدخال مساعدات إنسانية، بالإضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن بدء التفاوض على المرحلة الثانية من التهدئة”.

وكان القيادي في الحركة، خليل الحية، أكد في خطاب تلفزيوني يوم السبت، “أن الحركة تفاعلت بشكل “إيجابي” مع مسودة الاتفاق التي قدمها الوسطاء المصريون، وقبلت بشروطه”، وأشار إلى أن “حماس” “التزمت بالكامل” بشروط الاتفاق الأول، معربا عن أمله في ألا “تعطل إسرائيل هذا المقترح”.

ويُشبه المقترح المصري مقترحا قدّمه قبل بضعة أسابيع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مع أنه ليس من الواضح ما إذا كان يشمل أيضا الإفراج عن جثث إضافية لرهائن متوفين.

هذا وردت إسرائيل على العرض المصري بمقترح مضاد، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وأشار البيان إلى أن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى سلسلة مشاورات قبل إرسال المقترح المضاد للوسطاء، بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة”.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة “CNN”، الأحد، “إن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 رهينة على قيد الحياة ونصف الرهائن القتلى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما”.

ويُعتقد أن 24 رهينة ما زالوا أحياء في غزة، بينما تحتفظ حماس بجثامين 35 رهينة آخرين.

نتنياهو يعيّن إيلي شارفيت رئيسا لجهاز الأمن العام “الشاباك”

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، تعيين قائد البحرية الأسبق اللواء متقاعد، إيلي شارفيت، رئيسا لجهاز الأمن العام “الشاباك”.

وجاء في بيان مكتب نتنياهو، الذي نقلته “إسرائيل هيوم”: “بعد إجراء مقابلات معمقة مع 7 مرشحين جديرين، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعيين قائد البحرية الأسبق، اللواء متقاعد إيلي شارفيت، رئيسا جديدا لجهاز الأمن العام (الشاباك)”.

وووفق البيان، “أعرب رئيس الوزراء عن قناعته بأن اللواء شارفيت هو الشخص المناسب لقيادة الشاباك على الطريق الذي سيواصل التقاليد المجيدة للمنظمة”.

يذكر أن اللواء متقاعد إيلي شارفيت، “خدم في الجيش الإسرائيلي لمدة 36 عامًا، بما في ذلك 5 سنوات قائدًا للبحرية، وقاد بناء قوة الدفاع البحري في المياه الاقتصادية وأدار أنظمة تشغيلية معقدة ضد حماس وحزب الله وإيران”.

هذا، وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق بأنه “فقد ثقته في رونين بار، الذي قاد الشاباك منذ عام 2021، وأنه ينوي إقالته اعتبارا من 10 أبريل، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات استمرت 3 أيام”.

ورفض نتنياهو الاتهامات بأن “القرار له دوافع سياسية”، لكن منتقديه اتهموه “بتقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الإسرائيلية بالسعي لإقالة بار”.

آخر تحديث: 31 مارس 2025 - 09:53

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعين نائب رونين بار قائمًا بأعمال رئيس الشاباك
  • نتانياهو يعين نائب رئيس الشاباك رئيساً مؤقتاً للجهاز الأمني
  • نتانياهو يدفع إسرائيل إلى حافة أزمة دستورية
  • نتنياهو يواجه انتقادات حادة بعد تراجعه عن تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو لم يحسم بعد هوية المرشح المقبل لرئاسة الشاباك
  • نتنياهو يلغي تعيين رئيس الشاباك الجديد بسبب مقال ضد ترامب
  • نتانياهو يعلن الرجوع عن خياره لمنصب رئيس الشاباك
  • تعيين إيلي شارفيت رئيسًا لجهاز الشاباك يثير انقسامات داخلية في إسرائيل
  • الموافقة على المقترح المصري لـ«إطلاق سراح الرهائن» وإسرائيل تعيّن رئيساً جديداً لـ«الشاباك»
  • نتانياهو يعين رسمياً رئيس الشاباك الجديد.. من هو؟