وزير خارجية السنغال يستقبل السفير المغربي في دكار حسن الناصري
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
حظي السفير المغربي بالسنغال، حسن الناصري. باستقبال من طرف وزير الشؤون الخارجية السنغالي، مانكيور ندياي.
وحسب ما أوردته صفحة سفارة المغرب بالسنغال على موقع “إكس”، فقد تمحور اللقاء حول النتائج الإيجابية للغاية التي حققتها العلاقات المغربية السنغالية، المبنية على الثقة والصراحة والاحترام المتبادل، فضلا عن الشراكات ذات المنفعة المتبادلة في جميع المجالات.
وأعرب السفير المغربي لوزير خارجية السنغال، عن تقديره الكبير لهذه المبادرة الودية والأخوية المخلصة لصداقتهما التي يعود تاريخها إلى عام 2012 في باماكو عندما عملوا هناك كسفراء لبلدانهم.
وكان الملك محمد السادس، قد بعث برسالة تهنئة إلى الرئيس المنتخب باسيرو ديوماي فاي، يوم 26 مارس الجاري، أعرب فيها عن رغبته في العمل إلى جانب الرئيس السنغالي الجديد ” من أجل تنويع شراكتنا الاستراتيجية الواعدة وتعزيزها، لما فيه مصلحة شبابنا وبما يسهم في ضمان وحدة وازدهار قارتنا الإفريقية”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
ويتكوف وروبيو.. أيهما وزير خارجية ترامب؟
قالت شبكة "سي إن إن" إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يواجه تحديا من طرف ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، وأكدت أن نشاط الرجلين خلال الشهرين الماضيين يطرح تساؤلات بشأن نفوذ كل منهما وموقعه في الدائرة المقربة من الرئيس دونالد ترامب.
ونقلت الشبكة عن مصادرها أن روبيو كان يدرك تماما ما هو مقبل عليه حين تولى منصبه، وكان يعلم بأن العمل مع ترامب لن يكون سهلا بالنظر إلى سجله الحافل من إقالة كبار المسؤولين.
وسعى روبيو للحصول على الوظيفة المرموقة كأكبر دبلوماسي أميركي بعد أن خسر فرصة أن يكون نائب ترامب لصالح جيه دي فانس، غير أن ما لم يكن في حسبانه هو أنه قد يواجه خطر التهميش لصالح أحد أقرب أصدقاء ترامب وهو مطور العقارات والملياردير ستيف ويتكوف.
على مدار الشهرين الأولين من إدارة ترامب، تراجع روبيو في بعض النواحي عن واجهة المشهد العالمي لصالح ويتكوف، الذي توسع نطاق عمله إلى ما هو أبعد من لقبه الرسمي كمبعوث خاص إلى الشرق الأوسط.
لاعب رئيسيوكان ويتكوف لاعبا رئيسيا في أهم الملفات التي عملت عليها إدارة ترامب وبينها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ومفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا وعودة الأميركي مارك فوجل من روسيا بعد أن سافر إلى موسكو لإتمام المفاوضات لإطلاق سراحه.
إعلانووصف مصدر لـ"سي إن إن" ويتكوف بأنه يجوب العالم مؤديا دور وزير الخارجية وينفرد بميزة واحدة لا يمتلكها آخرون، فهو يتمتع بثقة ترامب المطلقة.
في المقابل، انشغل روبيو برحلات إلى أميركا الوسطى لمناقشة ملف الهجرة، وإلى الشرق الأوسط وأوروبا وكندا لإجراء مناقشات حول الحرب في غزة وأوكرانيا، والاجتماع مع شركاء بلاده في مجموعة السبع.
وأمام الأدوار المتزايدة لويتكوف تبرز تساؤلات بشأن مدى نفوذ روبيو ومستقبله داخل إدارة ترامب، وقال أحد أعضاء مجلس الشيوخ على تواصل مع روبيو إن الوزير "يشعر بالإحباط"، فيما أكدت مصادر مطلعة أن روبيو غير مرتاح للطريقة التي قلل بها البيت الأبيض من مكانته.
ولم تخل الفترة الماضية من مؤشرات على عدم ارتياح روبيو لتحركات إدارة ترامب، وفقا لمصادر "سي إن إن" التي أشارت مثلا إلى خلافه مع المسؤول عن لجنة الكفاءة الحكومية إيلون ماسك خلال اجتماع لمجلس الوزراء، وظهوره منزويا في أريكته خلال الاجتماع الشهير بين الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالبيت الأبيض.
تكهنات بواشنطنوقالت الشبكة الأميركية إن روبيو يفتقر إلى بعض البروز والنفوذ الذي تمتع به وزراء سابقون، ولم يكن يتوقع أن يدخل في منافسة مع ويتكوف.
وأوضحت أن اعتماد ترامب العلني على ويتكوف أدى بالفعل إلى تكهنات في واشنطن حول المدة التي سيقضيها روبيو في المنصب، فيما أكدت مصادر أن روبيو أخذ المنصب "لتعزيز مؤهلاته" ولا يزال لديه طموحات رئاسية لم تتحقق بعد فشله في حملته للترشح للرئاسة عام 2016 أمام ترامب.
وأوضحت المصادر أن روبيو سيرى دوره ناجحا إذا خدم لمدة 18 شهرا إلى عامين، مما سيمنحه الوقت للتخطيط لحملة رئاسية محتملة في عام 2028.
ونقلت "سي إن إن" رد روبيو على تقريرها، وقال إن ويتكوف هو "أحد الأشخاص الذين أعمل معهم عن قرب في فريقنا"، فيما أكد ويتكوف أن لديه "علاقة عمل رائعة" مع روبيو، ووصفه بأنه "وزير خارجية عظيم وسيُسجل كواحد من الأعظم في التاريخ".
إعلانوأضاف ويتكوف "لا أعرف من أين تأتي وسائل الإعلام بهذه القصص السخيفة، كل قضية أعمل عليها تتم بالتعاون مع ماركو روبيو".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، في بيان، "فرضيتكم خاطئة. لدى الوزير روبيو والمبعوث الخاص ويتكوف علاقة رائعة، وهما يعملان معًا لدفع أجندة الرئيس ترامب".
وأشاد ترامب بجدية روبيو في العمل، وقال للصحفيين دون أن يسأل في المكتب البيضاوي "لقد عمل بجد. سافر إلى العديد من الدول بالفعل. إنه شخص رائع – رجل عظيم. أعتقد أن لديه فرصة ليكون أفضل وزير خارجية لدينا".