أهالي بلدة بسياء ببهلا يواصلون تنفيذ سوقهم الشعبي على مساحة 65 ألف متر مربع
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
يواصل أهالي بلدة بسياء بولاية بهلا جهودهم الحثيثة في إنشاء سوق شعبي بالبلدة، وذلك بجهود ذاتية من الأهالي، ويقام سوق على مساحة تصل 65 ألف متر مربع، ليكون هذا السوق رافدًا اقتصاديًا ينشط الحركة التجارية والسياحية بالبلدة، ويسهم في توفير الخدمة بالقرب من السكان، كما يحيا السوق القديم الذي اشتهرت به البلدة منذ القدم، حيث كان ملتقى الحضر والبادية لعرض منتجاتهم الحيوانية والزراعية وغيرها.
وحول مشروع السوق الشعبي قال سعود بن عبدالله بن ناصر الشكيلي عضو اللجنة المشرفة على تنفيذ السوق: لقد جاءت فكرة إقامة السوق الشعبي من أبناء بلدة بسياء، وتم البدء في تنفيذه مطلع العام الحالي 2024 حيث كان التحدي الأول هو اختيار المكان والمساحة، وقد تم اختيار موقع السوق في أرض لسوق عام بجميع خدماته من مولات ومحلات وغيرها بمساحة تقدر بـ 65 ألف متر تابعة اللجنة المشرفة على إقامة السوق من مكتب محافظ الداخلية في استقطاع أرض خاصة للسوق الشعبي بمتابعة رئيس اللجنة سعيد بن سالم الهنائي، وتم الاتفاق على يكون السوق على الطريق العام وذلك ليسهل الوصول إليه.
وعن مكونات السوق أوضح سعود الشكيلي: بأن السوق يحتوي على العديد من المرافق حيث تم الاتفاق على عمل مظلة المناداة والتي تسمى العرصة وهي دائرية الشكل بطول عرض 16 مترا، كما تم إضافة مكان مخصص للنساء يمر فيه المنادي فقط وعمل جلسة داخلية بالوسط وجلستين حول حلقة المظلة ومرابط للأغنام والابقار والجمال، وسيتم تدشينها في هبطة هذا العيد، كما تم عمل مبنى خاص للمسلخ مع الحضائر ومحلات للاسماك وصممت بطريقة منظمة من خلال طريقة الطلب للزبون والدخول بكاونتر او ممر خاص لطلب اللحوم من المسلخ والاسماك والخضراوات ومن نوافذ خصصت لاستلام الطلبية ومكان مخصص للانتظار بالإضافة إلى محل للخضروات والفواكه مع مظلة كبيرة خاصة لعرض المنتجات من الخضراوات والفواكه وما شابها وأضيفت العديد من المرافق الخدمية كدورات المياه للرجال وللنساء.
وأضاف سعود الشكيلي: إنه يتم الآن العمل في إنشاء مظلة كبيرة خاصة لبيع الأعلاف والحشائش والبرسيم والتمور وغيرها وستكون بطول 20 مترا في 7.5 متر ومظلة أخرى صغيرة رادفة لمظلة الحشائش بجانبها، وتم عمل جلسة دائرية كبيرة الهدف منها أن تتكون من 8 أكشاك تكون للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعرض سلعهم ومنتجاتهم للبيع والشراء فيها وهذه خدمة مجانية دعم لهم ومستقبلا سيتم عمل لهم مظلة إضافية أخرى. وأشار الشكيلي إلى أنه وبهدف إحياء السوق في مختلف الفترات تم عمل قواعد إنارة للسوق لكل زاوية وفي الوسط وداخل السوق وعلى واجهة الطريق من السوق، كما سيتم عمل أكشاك للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لبيع المشاكيك والكافيهات والعصائر وغيرها، وقامت اللجنة بكبس السوق وتسوية الأرضية وترصينها مع الشارع لمدخل السوق، وتم عمل لوائح إرشادية لموقع السوق.
وتقدم سعود الشكيلي عضو اللجنة المشرفة على السوق بالشكر لأهالي بسياء كافة على وقفتهم الجادة ودعمهم لإقامة هذا السوق واهتمامهم اللامحدود ومتابعتهم الحثيثة وجهودهم التي بذلت لإقامته مما يجعله رافدًا للمنطقة وللولاية عامة وذلك لرفع الاقتصاد وتنشيط البلدة سياحيًا والشكر لبلدية بهلا ممثلةً بفرعها في بلدة بسياء على تعاونهم ومتابعتهم للسوق وكل الدوائر الحكومية المعنية بتنفيذ هذا السوق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تم عمل
إقرأ أيضاً:
إجراءات لمواجهة ارتفاع أسعار الأراضي والإيجارات
الرياض : واس
بناء على ما تمت دراسته في الهيئة الملكية لمدينة الرياض ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية فيما يتعلق بالقطاع العقاري، وما تشهده مدينة الرياض من ارتفاع في أسعار الأراضي والإيجارات في السنوات الماضية، وحرصًا على تحقيق التوازن في القطاع العقاري، وبعد صدور الموافقة الكريمة، فقد وجّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – باتخاذ عدد من الإجراءات في هذا الشأن.
أولاً: رفع الإيقاف عن التصرف بالبيع والشراء والتقسيم والتجزئة، وإصدار رخص البناء واعتماد المخططات للأرض الواقعة شمال مدينة الرياض التي يحدها من الغرب طريق الملك خالد وامتداد طريق الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز (طريق الخير سابقًا) ومن الجنوب طريق الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، ومن الشمال شارع أسماء بنت مالك، ومن الشرق حي العارض البالغ مساحتها 17 كيلو مترًا مربعًا، والأرض الواقعة شمال طريق الملك سلمان ويحدها من الشرق طريق أبي بكر الصديق وحي العارض ومن الشمال طريق الأمير خالد بن بندر ومن الغرب حي القيروان والبالغ مساحتها 16,2 كيلو مترًا مربعًا وذلك إضافةً للمنطقتين اللتين سبق رفع الإيقاف عنهما مؤخراً والبالغ مساحتهما 48.28 كيلو مترًا مربعًا، بحيث يبلغ إجمالي ما تم رفع الإيقاف عنه في مدينة الرياض مساحة 81.48 كيلو مترًا مربعًا وفقاً للخريطة المرافقة.
ثانياً: قيام الهيئة الملكية لمدينة الرياض بالعمل على توفير أراضٍ سكنية مخططة ومطورة للمواطنين بعدد ما بين 10 إلى 40 ألف قطعة سنوياً خلال الخمس سنوات القادمة حسب العرض والطلب، وبأسعار لا تتجاوز 1500 ريال للمتر المربع، وذلك للمواطنين المتزوجين أو من تتجاوز أعمارهم 25 سنة، وذلك بشرط عدم وجود سابق ملكية عقارية أخرى للمتقدم واستيفاء بقية الضوابط الأخرى ومنها عدم بيعها أو تأجيرها أو رهنها أو التصرف بها بأي شكل من أشكال التصرف خلال 10 سنوات عدا الرهن لأغراض تمويل بناء تلك الأرض، وإذا لم يتم بناؤها خلال هذه المدة فتسترد الأرض ويعاد له قيمتها.
ثالثاً: اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة لإصدار التعديلات المقترحة على نظام رسوم الأراضي البيضاء بصورة عاجلة خلال مدة لا تتجاوز (60) يوماً، بما يكفل تعزيز المعروض العقاري.
رابعاً: اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة خلال مدة لاتتجاوز (90) يوماً لضبط العلاقة بين المؤجرين والمستأجرين بما يكفل تحقيق التوازن بين مصالح الأطراف.
خامساً: تكليف الهيئة العامة للعقار والهيئة الملكية لمدينة الرياض برصد ومراقبة أسعار العقار في مدينة الرياض والرفع بتقارير دورية.