معرض فني احتفاءا بالمبدعين في المنيا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
يواصل فرع ثقافة المنيا ، تقديم الفعاليات الثقافية والأدبية ضمن ليالي رمضان التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة ، برئاسة عمرو البسيوني ، بمدينة سمالوط شمال المنيا ، احتفالا بالشهر الفضيل ، في إطار برامج وزارة الثقافة.
وبدأت الفعاليات بمعرض فني افتتحه ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي ، ترافقه رحاب توفيق مدير عام فرع ثقافة المنيا ، بحضور نخبة من المثقفين والفنانين التشكيليين ، اشتمل المعرض على مجموعة متنوعة من اللوحات الفنية ، والبورتريهات ، والمشغولات المصنوعة من ، البوليستر ، والخزف ، والصلصال، وذلك نتاج ورش الطفل ببيت ثقافة سمالوط.
ونظم فرع ثقافة المنيا ، لقاءا ضمن الصالون الثقافي للإحتفاء بالأديبين الراحلين محمد عبد المنعم زهران ، ومصطفى جلال ، وذلك بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط ، قدم خلاله الأديب محمد رشدي نبذة مختصرة عن سيرتهما الذاتية وأبرز أعمالهما ، وكيف ساهما في إثراء العمل الثقافي ، وفي كلمته أكد "مكاوي" أهمية الإحتفاء بالمبدعين والتعريف بمنجزهم الأدبي الذي سيظل خالدا في الأذهان حتى بعد رحيلهم.
واختتم رشدي حديثه ، موجها رسالة للموهوبين من الشباب ، للسير على نهج الأدباء الراحلين ، وتحقيق أقصى استفادة مما تركوه من إرث ثقافي كبير ، واختتم اللقاء بفتح باب المناقشة مع الحضور ، وسرد خلاله الشاعر جمال أبو سمرة ، بعض المواقف الحياتية للأديبين ، مقدما باقة من قصائدهما الشعرية.
أعقب ذلك أمسية ذات إطلالة رمضانية ، أدارها الشاعر أسامة أبو النجا وشارك فيها نخبة من الشعراء منهم دكتور شعبان عبد الحكيم ، ناصر عاشور رئيس نادي الأدب المركزي ، علاء الدين أبو العزائم ، محمد عزام ، وعماد الشافعي ، إلى جانب الإستماع لبعض المواهب الشابة، واختتم اليوم بتكريم اسم الأديبين الراحلين ، بمنحهما درع الإقليم وشهادة تقدير، وكذلك تكريم الفنانين التشكيليين والموهوبين المشاركين في ليالي رمضان الثقافية والفنية تقديرا لما قدموه من فن هادف وراق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفاعليات الثقافية ثقافة ليالي رمضان أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
الثقافية – علي بن سعد القحطاني
أعلن النادي الأدبي في منطقة الباحة عن انطلاق الملتقى الأول للأدب الساخر، المقرر عقده في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024م، الموافق 21 إلى 23 جمادى الآخرة 1446هـ.
وأوضح رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني لـ”الثقافية” أن الملتقى يأتي بمشاركة نخبة من الأدباء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، حيث أقرت لجنة مشورة الملتقى، التي تضم الدكتور عبدالله الحيدري والدكتور ماهر الرحيلي والقاص محمد الراشدي ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي، محاور الملتقى. وتشمل هذه المحاور:
* الأدب الساخر: المفهوم والدلالات والمصادر.
* الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر في المملكة.
* الخصائص الفنية للأدب الساخر محلياً.
* مستويات التأثر والتأثير بين التجارب الساخرة محلياً وعربياً.
* الأدب الساخر في الصحافة المحلية عبر التاريخ.
* أثر القوالب التقنية ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر.
* سيميائية الكاريكاتير الساخر محلياً.
وأضاف الزهراني بأن النادي تلقى 40 موضوعاً للمشاركة، وتم اعتماد 27 بحثاً من قِبل اللجنة لأسماء بارزة في مجال الأدب الساخر، مثل الدكتور محمد الخضير، والدكتور صالح الحربي، والدكتورة بسمة القثامي، والدكتور عادل الزهراني.. وغيرهم.
وأشار إلى تخصيص جلسة شهادات للمبدعين، يقدمها الكاتبان محمد الراشدي وعلي الرباعي، إلى جانب عرض فيلم مرئي حول فن الكاريكاتير الساخر.
ويعد الملتقى منصة مهمة لاستكشاف الأدب الساخر كوسيلة نقدية وثقافية، ولتسليط الضوء على تجارب أدبية وفنية متنوعة، مما يعكس ثراء هذا النوع الأدبي في المملكة.
وأكد الزهراني أن النادي يواصل مسيرته في تقديم فعاليات نوعية ومبتكرة، بعد النجاح الذي حققته ملتقيات الرواية والمسرح ومهرجانات الشعر والقصة القصيرة والقصيرة جداً خلال الأعوام الماضية، التي حظيت بتفاعل واسع على المستويين المحلي والعربي.
وأوضح الزهراني أن فكرة ملتقى الأدب الساخر جاءت لتسليط الضوء على أحد أكثر أشكال الكتابة الأدبية رواجاً وتأثيراً، وقال: “الأدب الساخر يتميز بقدرته الفريدة على مقاربة إشكالات الإنسان وقضاياه وفق طرح مغاير ونسق إبداعي جاذب ومختلف. ورغم ذلك، لم ينل هذا اللون الأدبي نصيبه الكافي من الاهتمام والعناية البحثية على المستوى المحلي؛ لذلك يقوم الملتقى على إبراز الكتابة الساخرة في فضاءات التداول البحثي والنقدي، والتحاور حول واقعها في الأدب المحلي قديماً وحديثاً، إلى جانب الاحتفاء بالمنجز الإبداعي في هذا المجال”.
وأشار الزهراني إلى أن الملتقى يهدف أيضًا إلى:
* تأسيس فعاليات وملتقيات مستقبلية تعنى بالأدب الساخر.
* تسليط الضوء على هذا الشكل الأدبي العريق في تاريخ الأدب العربي.
* تشجيع الأجيال الصاعدة والمواهب الشابة على تبني هذا اللون الكتابي والتجديد فيه.
* كسر رتابة الألوان الأدبية التقليدية واستكشاف آفاق جديدة ومبتكرة.
وأعرب الزهراني عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي وجدته فكرة الملتقى من قبل الأدباء والمثقفين، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في المشهد الثقافي بالمملكة، وموجهاً الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الثقافي الواعد.