تصدرت زكاة الفطر قائمة أعلى محركات البحث على جوجل لعام 2024، وذلك بالتزامن مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان والليالي الوترية. 

طريقة دفع الزكاة لعيد الفطر بواسطة تطبيق زكاتي في السعودية لعام 1445 «بيت الزكاة والصدقات» ينتهي من المسح الشامل لقرية «قلبشو» بمحافظة الدقهلية

تحرص دار الإفتاء على توضيح موعد إخراج زكاة الفطر لهذا العام 1445هـ، حيث حددت القيمة الأدنى للزكاة بمبلغ 35 جنيهًا لكل فرد، مع استحباب الزيادة لمن يرغب في ذلك.

أوضح أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في فيديو عبر صفحة الدار الرسمية على فيسبوك، أن الحد الأدنى لزكاة الفطر لعام 1445هـ هو 35 جنيهًا للفرد، مع التشجيع على الزيادة لمن يستطيع. 

وأكد أنه لا يلزم من لا يمتلك هذا المبلغ الأدنى دفع زكاة الفطر، وأوضحت دار الإفتاء أنه يجوز إخراج زكاة الفطر عن الصديق أو الجار وعن أولاده وزوجته بشرط استئذانهم، مع التأكيد على عدم الالتزام بإخراجها مرة أخرى من الجار. 

قيمة فدية الصيام

وحددت قيمة فدية الصيام لمن يعجز عنه بمبلغ 30 جنيهًا لليوم الواحد لهذا العام.

وأشارت الإفتاء إلى جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقدًا بدلًا من الحبوب، لتيسير الأمر على الفقراء في تلبية حاجاتهم.

 وأكدت الفتوى على أن زكاة الفطر واجبة بالسنة والإجماع، وأنها تُخصص لفقراء ومحتاجين وعاملين عليها ومؤلفة قلوبهم والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل.

وفي نهاية المطاف، تأتي زكاة الفطر كواجب ديني يعزز التكافل الاجتماعي ويحفظ حقوق المحتاجين في المجتمع.

آخر وقت لإخراج زكاة الفطر في عام 2024مع بدء العشر الأواخر من شهر رمضان، يثار الاستفسار حول آخر وقت لإخراج زكاة الفطر لهذا العام. تحددت هذه الفترة كما يلي:

من اليوم الأول لرمضان حتى قبيل صلاة عيد الفطريُمكن إخراج زكاة الفطر خلال هذه الفترة. ورد عن ابن عُمَرَ رضي الله عنهما أن النبي ﷺ أمر بإخراج زكاة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة. 

لذا، يُرجى قضاء زكاة الفطر قبل صلاة العيد، حيث أنها حق مالي يجب أداؤه في الوقت المناسب.

إخراجها يوم العيد حتى غروب الشمس

 وفقًا لمذهب الشافعية، يُجوز إخراج زكاة الفطر حتى غروب الشمس يوم العيد، لكن يُفضل الالتزام بإخراجها قبل صلاة العيد.

قيمة زكاة الفطر

 

قدّرت دار الإفتاء المصرية قيمة زكاة الفطر بطريقة سهلة وميسرة. وحدّدت القيمة بمبلغ 35 جنيهًا للفرد، وهو الحد الأدنى، مع استحباب الزيادة إذا استطاع الشخص ذلك.

وفي حالة استخدام القمح كمعيار لحساب زكاة الفطر، فإن سعر إردب القمح هو نحو 2000 جنيه مصري، والزكاة تقدّر بنحو 27.19 جنيه للفرد. 

 

ويُمكن إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقدًا بدلًا من الحبوب، مع التأكيد على أنه لا يجب شراء مواد غذائية بها.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: زكاة زكاة الفطر قيمة زكاة الفطر موعد إخراج زكاة الفطر الزكاة كفارة الصيام الصيام رمضان عيد الفطر إخراج زکاة الفطر جنیه ا

إقرأ أيضاً:

هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدا بالمال أم حبوب؟.. انتبه لـ5 أمور

يبحث الكثيرون الآن وقد أوشك رمضان على الرحيل عن هل يجوز اخراج زكاة الفطر نقدا أم ينبغي أن تكون حبوبًا؟، حيث إنه من المعلوم أن زكاة الفطر فرض واجب على كل مسلم ولها وقت محدد ، ومن ثم لا يمكن الاستهانة بها ، لذا ينبغي معرفة هل يجوز اخراج زكاة الفطر نقدا أم ينبغي أن تكون حبوبًا؟.

زكاة الفطر في الإسلام.. لماذا شُرِعت وعلى من تجب ووقت إخراجها؟هل قيمة زكاة الفطر 35 جنيها للجميع؟.. الإفتاء تصحّح خطأ شائعاهل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدا

قالت دار الإفتاء المصرية عن مسألة  هل يجوز اخراج زكاة الفطر نقدا أم ينبغي أن تكون حبوبًا؟،  إنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر مالًا، وهذا ما نراه أَوفَقَ لمقاصد الشرع وأَرفَقَ بمصالح الخلق؛ فهو الأقرب نفعًا للفقير، وبه يتحقق إغناؤه عن السؤال يوم العيد.

وأوضحت " الإفتاء " في إجابتها عن سؤال : هل يجوز اخراج زكاة الفطر نقدا أم ينبغي أن تكون حبوبًا؟، أنه يرى السادة الحنفية أن الواجب في صدقة الفطر نصفُ صاعٍ من بُرٍّ أو دقيقه أو سَوِيقه أو زبيبٍ أو صاع مِن تمرٍ أو شعير، وأن وجوب المنصوص عليه إنما أتى من كونه مالًا متقومًا على الإطلاق لا من كونه عَينًا.

وتابعت:  فيجوز أن يُعطي المزكي عن جميع ذلك القيمةَ: دراهمَ، أو دنانير، أو فلوسًا، أو عُروضًا، أو ما شاء، وقال الإمام السرخسي في "المبسوط" (3/ 107-108، ط. دار المعرفة): [فإن أَعطى قيمةَ الحِنطة جاز عندنا؛ لأنَّ المعتبرَ حصول الغِنى، وذلك يحصل بالقيمة كما يحصل بالحِنطة.

وأضافت : وعند الشافعي رحمه الله تعالى لا يجوز، وأصل الخلاف في الزكاة، وكان أبو بكر الأعمش رحمه الله تعالى يقول: أداء الحنطة أفضل من أداء القيمة؛ لأنه أقرب إلى امتثال الأمر وأبعد عن اختلاف العلماء، فكان الاحتياط فيه.

وأشارت إلى أنه كان الفقيه أبو جعفر رحمه الله تعالى يقول: أداء القيمة أفضل؛ لأنه أقرب إلى منفعة الفقير، فإنه يشتري به للحال ما يحتاج إليه، والتنصيص على الحنطة والشعير كان لأن البِياعات في ذلك الوقت بالمدينة يكون بها، فأما في ديارنا البياعاتُ تُجرى بالنقود، وهي أعز الأموال، فالأداء منها أفضل] اهـ.

وأردفت: وهذا أيضًا هو مذهب جماعة من التابعين، كما أنه قول طائفة مِن العلماء يُعْتَدُّ بهم، منهم: الحسن البصري؛ حيث روي عنه أنه قال: "لا بأس أن تعطى الدراهم في صدقة الفطر"، وأبو إسحاق السبيعي.

واستشهدت بما ورد عن زهير قال: سمعت أبا إسحاق يقول: "أدركتُهم وهم يُعطُون في صدقة الفطر الدراهمَ بقيمة الطعام"، وعمر بن عبد العزيز؛ فعن وَكِيع عن قُرَّةَ قال: "جاءنا كتاب عمر بن عبد العزيز في صدقة الفطر: نصف صاع عن كل إنسان أو قيمته نصف درهم"، وقد روى هذه الآثار الإمام أبو بكر بن أبي شيبة في "المصَنَّف" (2/ 398، ط. مكتبة الرشد).

وبينت أنه أيضًا مذهب الثوري، وبه قال إسحاق بن راهويه وأبو ثور، إلا أنهما قيَّدا ذلك بالضرورة كما ذكره الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" (6/ 112، ط. دار الفكر). وأجازه الشيخ تقي الدين بن تيمية الحنبلي أيضًا للحاجة والمصلحة الراجحة؛ حيث يقول في "مجموع الفتاوى" عن إخراج القيمة في الزكاة والكفارة ونحو ذلك (25/ 82-83، ط. مجمع الملك فهد): [والأظهر في هذا أن إخراج القيمة لغير حاجة ولا مصلحة راجحة ممنوع منه... وأما إخراج القيمة للحاجة أو المصلحة أو العدل فلا بأس به] اهـ.

وواصلت: كما أن القول بإجزاء إخراج القيمة في زكاة الفطر رواية مُخَرَّجة عن الإمام أحمد نَصَّ عليها المِرداوِي في "الإنصاف" (3/ 182، ط. دار إحياء التراث العربي).

ونبهت إلى أن الذي نختاره للفتوى ونراه أَوفَقَ لمقاصد الشرع وأَرفَقَ بمصالح الخلق هو جواز إخراج زكاة الفطر مالًا مطلقًا، وهذا هو مذهب الحنفية، وبه العمل والفتوى عندهم في كل زكاة وفي الكفارات، والنذر، والخراج، وغيرها، كما أنه مذهب جماعة من التابعين كما مَرَّ.

قيمة زكاة الفطر

حددت دار الإفتاء المصرية، قيمة زكاة الفطر بنحو 35 جنيهاً على الفرد الواحد كحد أدنى، منوهة بأن زكاة الفطر فرض واجب على كل مسلم يملك قوت يومه في رمضان وتكون نحو صاع من القمح أو التمر أو الأرز، وذهب الحنفية والإمام أحمد في رواية عنه والإمام الرملي من الشافعية إلى أنه يجوز إخراج القيمة في زكاه الفطر ؛ مراعاةً لحاجة الفقير، والذي عليه الفتوى أن في الأمر سعة.

وقال الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن قيمة زكاه الفطر لهذا العام 1446 هجريًّا بـ (35  جنيهًا)، منبهًا إلى أنها حد أدنى عن كل فرد، مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد والله يضاعف لمن يشاء.

وأضاف أن دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك، موضحًا أن قيمة زكاة الفطر تعادل (2.5) كيلوجرام من القمح عن كل فرد؛ نظرًا لأنه غالب قوت أهل مصر، وقد فُرضت على كلِّ مَن يجد قوتَ يومِه ولو كان فقيرًا، فقد جعلها الله تطهيرًا للنفس وتطهيرًا للصيام مما قد يؤثر فيه وينقص ثوابه من اللغو والرفث ونحوهما، وتكميلًا للأجر.

وأشار إلى أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، وناشد مفتي الجمهورية المسلمين تعجيل زكاة فطرهم وتوجيهها إلى الفقراء والمحتاجين، حيث تعيش الأمة الإسلاميَّة -بل الإنسانية جميعًا- ظروفًا اقتصادية استثنائية غيَّرت بصورة غير مسبوقة سمات الحياة العامة المعتادة في شهر.

قيمة زكاة الفطر حبوب

وجاء عن قيمة زكاة الفطر حبوب تعادل زكاة الفطر صاع شعير أي نحو اثنين كيلو ونصف الكيلو جرام من القمح عن كل فرد، نظرًا لأنه غالب قوت أهل مصر، ويجوز إخراجها من أول يوم في شهر رمضان، ويستمر إلى قبل صلاة عيد الفطر المبارك.

حكم زكاة الفطر

ورد أن زكاة الفطر فرض واجب على كل مسلم، يخرجها عن نفسه وعمن تلزمه نفقته، فـ زكاة فطر المرأة تجب على من تكون نفقتُها واجبةً عليه؛ كالزوج أو الأب أو الابن، فإن تعسَّر هؤلاء يجب أن تزكي عن نفسها، بشرط أن تجد مصروف يومها ويتبقى منه شيء تزكي منه.
شرط وجوب زكاة الفطر هو اليسار، أمَّا الفقير المعسر الذي لم يَفْضُل عن قُوتِه وقُوتِ مَنْ في نفقته ليلةَ العيد ويومَهُ شيءٌ فلا تجب عليه زكاة الفطر؛ لأنه غيرُ قادِر.

آخر وقت زكاة الفطر

اختلف الفقهاء في آخر وقت زكاة الفطر على أقوال، أقوى قولين، هما، الأول: يرى الظاهرية وابن القيم والشوكاني وغيرهم أن آخر وقت زكاة الفطر هو صلاة العيد، ويحرُمُ تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد، فإذا أخرها لم تحتسب زكاة فطر، وإنما له أجر «صدقة»، واستدلوا بما روي عن ابن عباس- رضي اللهُ عنه- قال: «فرضَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ، طُهرةً للصَّائِمِ من اللَّغو والرَّفَثِ، وطُعمةً للمساكينِ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ، فهي زكاةٌ مقبولةٌ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ، فهي صَدَقةٌ مِنَ الصَّدقاتِ».

واستدلوا أيضًا بما روي عنِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال: «أمرَنا رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم بزكاةِ الفِطرِ أن تؤدَّى قبل خُروجِ النَّاسِ إلى الصَّلاةِ»، وبما روي عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت: قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَن عمِل عملًا ليس عليه أمرُنا، فهو رَدٌّ».

وأوضح أصحاب المذهب الأول الذي يرى أن آخر وقت زكاة الفطر قبل صلاة العيد أن الأحاديث السابق، تفيد بأنه أولًا: أن كل عبادة مؤقتة إذا تعمد الإنسان إخراجها عن وقتها لم تقبل منه، ثانيًا: أنه إذا أخَّرها حتى يخرُجَ النَّاس من صلاة عيد الفطر، فقد عَمِل عملًا ليس عليه أمر الله ورسولُه -صلى الله عليه وسلم-، فهو مردود، الأمر الثالث هو القِياس كمن ذبح أضحيته قبل صلاة عيد الأضحى فإنها لا تكون ذبيحة أضحية، بل شاة لحم، كما قال تعالى: «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ».

والقول الثاني في آخر وقت زكاة الفطر ، فيه ذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أن آخر وقت زكاة الفطر الذي يحرُمُ تأخيرها عنه هو غروب شمس يوم عيد الفطر، واستدلوا بما روي عن أبي سعيد الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: «كنَّا نُخرِجُ إذ كان فينا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ عَن كلِّ صغيرٍ وكبيرٍ، حرٍّ أو مملوكٍ، صاعًا من طعامٍ، أو صاعًا من أقِطٍ، أو صاعًا من شَعير، أو صاعًا من تَمرٍ، أو صاعًا مِن زَبيبٍ».

ورأى أصحاب هذا القول في أن آخر وقت زكاة الفطر هو غروب شمس يوم عيد الفطر، أن ظاهر قوله في الحديث السابق: «يومَ الفِطرِ» صحة الإخراج في اليوم كله، لصِدقِ اليوم على جميعِ النَّهارِ، كما استدلوا أيضًا بما روب عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال: «فرَض رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ، طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغو والرَّفَث، وطُعمةً للمساكينِ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ فهي زكاة مقبولة، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ».

وذكر أصحاب هذا الرأي الذي يرى أن غروب شمس يوم عيد الفطر هو آخر وقت زكاة الفطر أن تكرير قوله «مَن أدَّاها» مرتين واتِّحادَ مَرجِعِ الضَّميرِ في المرَّتين، يفيدُ أنَّ الصدقةَ المؤدَّاة قبل الصَّلاةِ وبعد الصَّلاة هي صدقةُ الفِطرِ، لكِنْ نَقَصَ ثوابُها فصارتْ كغَيرِها من الصَّدَقاتِ، ثانيًا: أن المقصودَ منها الإغناء عن الطَّوافِ والطَّلَبِ في هذا اليوم، وهذا يتحقَّقُ بالإخراجِ في اليومِ، ولو بعد صلاةِ العِيدِ.

الحكمة من مشروعية زكاة الفطر

شرع الله تعالى زكاة الفطر طُهْرَةً للصائم من اللغو والرفث، وإغناءً للمساكين عن السؤال في يوم العيد الذي يفرح المسلمون بقدومه؛ حيث قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أغنوهم عن طواف هذا اليوم».

لِمَ لمْ يخرج الصحابة ولا التابعون زكاة الفطر نقودًا؟

قالت دار الإفتاء المصرية، إن ذلك ليس ذلك صحيحًا؛ فقد أجاز إخراج زكاة الفطر بالقيمة أميرُ المؤمنين عُمر بن الخطاب، وابنه عبد الله، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس، ومعاذ بن جبل، والحسن بن علي رضي الله عنهم أجمعين.

واستدلت بما جاء في صحيح البخاري، أنَّ معاذًا رضي الله عنه قال لأهل اليمن: "ائْتُونِي بِعَرَضٍ؛ ثِيَابٍ خَمِيصٍ أَوْ لَبِيسٍ فِي الصَّدَقَةِ مَكَانَ الشَّعِيرِ وَالذُّرَةِ؛ أَهوَنُ عَلَيكُمْ، وَخَيْرٌ لِأَصحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ".

فأفادت بأنه أخذ مِن أهل الزكوات ما يتوافق مع حاجة الفقراء والمساكين بدلًا عن جنس ما وجبت فيه الزكاة.

وتابعت: أما التابعون: فقد ذهب لجواز إخراجها بالقيمة الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز، والإمام طاوس، ووافقهما الإمامان الثوري والبخاري، وهو ما ذهب إليه الحنفية والإمام أَشْهَب وروايةٌ عن الإمام ابن القاسم وابن حبيب مِن المالكية، وروايةٌ عن الإمام أحمد، واختارها الشيخ ابن تيمية.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدا بالمال أم حبوب؟.. انتبه لـ5 أمور
  • حكم من نسي إخراج زكاة الفطر وتذكرها بعد العيد
  • وفقًا لدار الإفتاء.. قيمة زكاة الفطر 2025 في مصر ومواعيد إخراجها
  • 1000 جنيه لو عاوز.. أمين الفتوى: زكاة الفطر تجارة رابحة مع الله
  • قيمة زكاة الفطر 2025 بالكيلو وبالجنيه وموعد إخراجها
  • قيمة زكاة الفطر 2025 في مصر وموعد إخراجها والفئات التي تجوز لها
  • ما حكم من نسي إخراج زكاة الفطر عن يوم العيد؟
  • هل قيمة زكاة الفطر 35 جنيهًا للجميع؟.. الإفتاء تصحّح خطأ شائعًا
  • زكاة الفطر.. الإفتاء تحسم بالدليل هل تخرج مالا أم نقودا
  • زكاة الفطر 35 جنيها هل إخراجها نقداً يخالف النبي؟ اعرف آراء الفقهاء وأحكامها