الجوع يهدد 20 مليون شخص في دول الجنوب الإفريقي بسبب الجفاف
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تركت موجة جفاف جديدة ملايين الأشخاص يواجهون الجوع في دول الجنوب الإفريقي التي تعاني بسبب الطقس المتطرف الذي يقول العلماء إنه أصبح أكثر تواترا وضررا.
هذا الوضع يؤثر بشكل خاص على أفقر بلدان العالم وكذلك الأشخاص الأكثر ضعفا في العالم.
وقبل بضعة أشهر فقط، تعرضت المنطقة لعواصف استوائية وفيضانات قاتلة، وأعلنت زامبيا وملاوي حالة الكارثة الوطنية بسبب الجفاف.
وربما تكون زيمبابوي على وشك القيام بالأمر نفسه.
وفي موقع لتوزيع المواد الغذائية بعمق أرياف زيمبابوي، قدمت فرق الإغاثة مؤخرا مساعدات لنحو 2000 شخص.
ويحتاج ما يقدر بنحو 20 مليون شخص إلى المساعدات في المنطقة ككل، والعديد منهم ببساطة قد لا يحصلون عليها.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن ما يقدر بنحو 9 ملايين شخص - نصفهم من الأطفال - بحاجة إلى مساعدات في ملاوي، وأكثر من 6 ملايين شخص في زامبيا - منهم 3 ملايين طفل- تأثروا بالجفاف.
ويمثل هذا ما يقرب من نصف سكان ملاوي و30 بالمئة من سكان زامبيا على الترتيب.
وفي السياق، قالت إيفا كاديلي، المدير الإقليمي لليونيسف: "من المؤسف أنه من المتوقع أن يصبح الطقس المتطرف هو القاعدة في شرق وجنوب إفريقيا خلال السنوات المقبلة".
وصرحت فرانشيسكا إرديلمان، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في زيمبابوي، بأن محصول العام الماضي كان سيئا، لكن هذا الموسم أسوأ، على حد قولها.
وأضافت قائلة "هذا ليس ظرفا عاديا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زيمبابوي الأمم المتحدة يونيسف بيئة مناخ إفريقيا زيمبابوي الأمم المتحدة يونيسف شؤون أفريقية
إقرأ أيضاً:
احذر: هجوم تصيّد ذكي يخدع Gmail.. ويهدد ملايين الحسابات حول العالم
صورة تعبيرية (مواقع)
في تطور مثير وصفه خبراء الأمن السيبراني بأنه "واحد من أخطر أساليب التصيّد الاحتيالي على الإطلاق"، نجح قراصنة في اختراق درع الثقة الذي تحتمي به رسائل Gmail، مستخدمين أدوات "جوجل" ذاتها لخداع المستخدمين وسرقة بياناتهم الشخصية.
اقرأ أيضاً طبق قاتل: هل الإندومي يحمل بذور السرطان في توابله؟ 23 أبريل، 2025 صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن 23 أبريل، 2025
كيف بدأ الهجوم؟
العملية بدأت برسالة تصل من بريد يبدو حقيقيًا تمامًا:
[email protected]
الرسالة تتجاوز كل فلاتر الأمان وتظهر في صندوق الوارد دون تحذير، بل تُعرض ضمن نفس سلسلة المحادثات الرسمية التي تُرسلها Google عادةً!
خدعة "المرسل الموثوق":
وفقًا للخبير "نيك جونسون" من مشروع ENS، فإن الرسالة المزوّرة تستخدم توقيع DKIM الأصلي الخاص بجوجل، ما يجعل Gmail يعتقد أنها آمنة. الأسوأ؟ أن الرابط الموجود داخلها يقود المستخدم إلى موقع مزيف مستضاف على Google Sites – أي على نطاق رسمي من جوجل نفسها!
القراصنة يتقمصون هيئة قانونية:
الرسالة الاحتيالية توحي بأنها صادرة عن جهة قانونية، تطلب من المستخدم "الاطلاع على مستندات قضية عاجلة" عبر رابط يبدو رسميًا. عند الضغط، يُنقل الضحية إلى صفحة مقلّدة بشكل احترافي لواجهة الدعم الفني في Google، تطلب تسجيل الدخول أو تحميل ملفات... وهنا يتم سرقة بياناته بالكامل.
لماذا هذا الهجوم خطير جدًا؟:
الرسالة تحمل توقيع DKIM حقيقي
تصل من عنوان حقيقي تابع لجوجل
تتجاوز جميع الفلاتر الأمنية
تُعرض وكأنها ردّ رسمي من Gmail نفسه!
جوجل تتحرك سريعًا... ولكن بعد فوات الأوان؟:
أكّدت جوجل أنها أغلقت المسار المُستغل في الهجوم، وأوصت المستخدمين باستخدام التحقق الثنائي و"مفاتيح المرور" لمنع الوقوع في الفخ. لكن ما زال الخبراء يحذّرون من أن الاعتماد على الثقة التلقائية في أسماء المرسلين بات غير كافٍ.
تكتيكات جديدة تظهر في الأفق:
هذا الهجوم ليس الوحيد. شركات أمنية رصدت ارتفاعًا حادًا في استخدام ملفات SVG – وهي ملفات صور تُخبّئ بداخلها شيفرات خبيثة بلغة JavaScript تؤدي لصفحات تسجيل دخول مزيّفة لمايكروسوفت وجوجل.
خلاصة صادمة:
رسالة من جوجل قد لا تكون من جوجل حقًا...
وفي عالم تتداخل فيه الثقة بالتكنولوجيا مع خُبث القراصنة، باتت النقرة الواحدة قد تكلّفك كل شيء.