تركت موجة جفاف جديدة ملايين الأشخاص يواجهون الجوع في دول الجنوب الإفريقي التي تعاني بسبب الطقس المتطرف الذي يقول العلماء إنه أصبح أكثر تواترا وضررا.

هذا الوضع يؤثر بشكل خاص على أفقر بلدان العالم وكذلك الأشخاص الأكثر ضعفا في العالم.

وقبل بضعة أشهر فقط، تعرضت المنطقة لعواصف استوائية وفيضانات قاتلة، وأعلنت زامبيا وملاوي حالة الكارثة الوطنية بسبب الجفاف.

وربما تكون زيمبابوي على وشك القيام بالأمر نفسه.

وفي موقع لتوزيع المواد الغذائية بعمق أرياف زيمبابوي، قدمت فرق الإغاثة مؤخرا مساعدات لنحو 2000 شخص.

ويحتاج ما يقدر بنحو 20 مليون شخص إلى المساعدات في المنطقة ككل، والعديد منهم ببساطة قد لا يحصلون عليها.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن ما يقدر بنحو 9 ملايين شخص - نصفهم من الأطفال - بحاجة إلى مساعدات في ملاوي، وأكثر من 6 ملايين شخص في زامبيا - منهم 3 ملايين طفل- تأثروا بالجفاف.

ويمثل هذا ما يقرب من نصف سكان ملاوي و30 بالمئة من سكان زامبيا على الترتيب.

وفي السياق، قالت إيفا كاديلي، المدير الإقليمي لليونيسف: "من المؤسف أنه من المتوقع أن يصبح الطقس المتطرف هو القاعدة في شرق وجنوب إفريقيا خلال السنوات المقبلة".

وصرحت فرانشيسكا إرديلمان، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في زيمبابوي، بأن محصول العام الماضي كان سيئا، لكن هذا الموسم أسوأ، على حد قولها.

وأضافت قائلة "هذا ليس ظرفا عاديا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زيمبابوي الأمم المتحدة يونيسف بيئة مناخ إفريقيا زيمبابوي الأمم المتحدة يونيسف شؤون أفريقية

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد بسحب مليارات من جامعة هارفرد بسبب الاحتجاج ضد حرب غزة

أعلنت السلطات الأميركية الاثنين أن الحكومة ستعيد النظر في التمويل الممنوح لجامعة هارفرد والبالغ 9 مليارات دولار على خلفية اتهامات بـ”معاداة السامية” في الحرم الجامعي، وذلك بعد سحب ملايين الدولارات من جامعة كولومبيا التي شهدت أيضا احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين.

ووضع الرئيس دونالد ترامب في مرمى استهدافه جامعات مرموقة شهدت احتجاجات مصحوبة بمشاعر غضب أشعلتها الحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة ردا على هجوم حركة حماس، فجردها من التمويل الفدرالي وطلب من مسؤولي الهجرة ترحيل الطلاب الأجانب المتظاهرين، بمن فيهم حاملو بطاقات الإقامة غرين كارد.

وسينظر المسؤولون في عقود بقيمة 255,6 مليون دولار بين هارفرد والحكومة، بالإضافة إلى 8,7 مليار دولار من التزامات المنح متعددة السنوات للمؤسسة المنضوية في رابطة آيفي ليغ للجامعات المرموقة.

ويقول منتقدون إن حملة إدارة ترامب انتقامية وسيكون لها تأثير مخيف على حرية التعبير، بينما يصر مؤيدوها على أنها ضرورية لارساء النظام في الجامعات وحماية الطلاب اليهود.

مقالات مشابهة

  • بسبب منع جماهيره..الجيش الملكي يقدم شكوى رسمية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم ضد بيراميدز المصري
  • أول تعليق من العامل المصاب في حادث سيرك طنطا: الأسد هاجمني بسبب الجوع وعاوز حقي
  • ظهور الذئب الذهبي الإفريقي في الحسيمة
  • ترامب يهدد جامعة هارفارد بسبب المظاهرات المناهضة للاحتلال
  • الجفاف يهدد بحيرة كونستانس بين سويسرا والمانيا والنمسا
  • ترامب يهدد بسحب مليارات من جامعة هارفرد بسبب الاحتجاج ضد حرب غزة
  • بسبب حرب غزة .. ترامب يهدد بسحب مليارات من جامعة هارفرد
  • استقالة الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش من منصبه بسبب انتهاك الاتفاقات بين نتنياهو وبن غفير
  • مونديال 2026 على المحك.. قرار أمريكي يهدد مشاركة 43 دولة!
  • تراجع تربية النحل في العراق يهدد التنوع البيئي