سنعمل على استبدال نتنياهو.. بيان أهالي المحتجزين الإسرائيليين يشعل تل أبيب
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
"ليس لدينا خيار آخر، سنعمل على استبدالك نتنياهو على الفور" عبارة قالها أهالي الإسرائيليين المحتجزين بغزة -أمس السبت- في بيان لهم حسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت عنهم وقد وصفوا سلوك (رئيس الحكومة بنيامين) نتنياهو بأنه جريمة ولا يمكن تصوره وهو العائق أمام التوصل إلى اتفاق مع حركة (حماس).
وخرج أمس الآلاف في مظاهرات حاشدة أمام وزارة الدفاع في تل أبيب للإطاحة بحكومة نتنياهو، وشهدت المظاهرات مواجهات بين الشرطة والمحتجين الذي يطالبون بعقد صفقة فورية للإفراج عن المحتجزين في غزة.
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أمام وزارة الدفاع في تل أبيب للإطاحة بحكومة نتنياهو#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/iytbX4cNz7
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 30, 2024
ولقيت تصريحات أهالي الأسرى تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي على المستويين العالمي والعربي، وقد وصف بعض النشطاء بيان أهالي الأسرى الإسرائيليين بغير العادي وشديد اللهجة ضد نتنياهو.
"سنعمل على إستبدال نتنياهو "
بيان غير عادي لأهالي الاسرى الاسرائيليين في غزة يشددون فيه لهجتهم ضد نتنياهو:
"أنت العائق أمام الصفقة! سنعمل على إقالتك واستبدالك فورًا من السلطة لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لإعادتهم – إننا ندعو غانتس وآيزنكوت وأعضاء الليكود وجميع أعضاء الكنيست من… pic.twitter.com/iaervhODy8
— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 30, 2024
في المقابل، رأى آخرون أن النظام الدولي الحالي وصل إلى قناعة راسخة أن القضية الفلسطينية تحتاج اليوم مسارا لحلها، ويجب منح الفلسطينيين حقوقهم أو حتى جزء منها، وقال أحدهم "إن أحد المآلات المتوقعة أن تجد إسرائيل نفسها أمام واحد من الخيارين: إما مواجهة الإرادة الدولية أو مواجهة الإرادة الداخلية ممثلة باليمين وكلاهما صعب. فهل ستختار إسرائيل مواجهة العالم أم مواجهة ذاتها؟! "وهي في كلتا الحالتين ستخسر".
وصل النظام الدولي الحالي إلي قناعة راسخة اليوم أن القضية الفلسطينية تحتاج لمسار لحلها ومنح الفلسطينيين حقوقهم أو جزءً مقبولاً من هذه الحقوق، هذه القناعة بالتأكيد يرفضها اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني وسيعمل على مقاومتها..
لذا فإن إحدى المآلات المتوقعة أن تجد "اسرائيل" نفسها… pic.twitter.com/ehQ7wEmAPb
— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) March 30, 2024
وتداول رواد منصات التواصل صور وفيديوهات المظاهرات الحاشدة التي شهدتها تل أبيب أمس على نطاق واسع، واعتبر العديد من المدونين ما جاء على لسان أهالي المحتجزين في هذه المظاهرات بالانتصار للمقاومة والانقسام داخل إسرائيل.
????????????????176
????????????????????️
أكبر مظاهرة حاشده في تل ابيب
تحت شعار …لن نستسلم واستقالة النتن مطلبنا والمطالبة باطلاق سراح الأسرى….
وصحيفة هاآرتس تُجدد وصفها لنتنياهو بأنه أسوأ زعيم يهودي عبر التاريخ.
هذا هو الانتصار الحقيقي للمقاومة
الفرقة والانقسام داخل الكيان…
والله لولا… pic.twitter.com/kB2Wutct19
— د.أيسر Ayser (@aysardm) March 30, 2024
أكبر مظاهرة حاشده في تل ابيب
يصرون على التظاهر ات للمطالبة
باستقالة "نتنياهو" ويقولون انه مطلبهم،
ويطالبون باطلاق سراح الأسرى؟
وقالت صحيفة هاآريتس
أن : "نتنياهو" أسوأ زعيم يهودي عبر التاريخ.
هذا الذي مغص بطن نتنياهو ؟؟
حيث انقلب الشعب اليهودي عليه !!
مما جعل النتيجة انقسام… pic.twitter.com/v4sRZFh32N
— ناصر الناصر (@atras10) March 31, 2024
لولا ان المقاومه ظلت صامده لمده ٦ شهور كامله متتاليه لما كانت الاوضاع مشتعله بالنار حاليًا كما هي الان علي الهواء في تل ابيب ..
نتنياهو مختبأ منهم وغير موجود في منزله المحاصر من المتظاهرين مع وزاره الدفاع pic.twitter.com/MfGpoo6cyA
— أحمدصالحAhmd Saleh (@iahmedsalih) March 30, 2024
يذكر أن مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس تجري بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين الطرفين، بعد الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، مما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات سنعمل على pic twitter com تل أبیب
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بتنفيذ المرحلة الثانية دفعة واحدة.. نتنياهو يعرقل الصفقة
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، السبت، إنّ: "63 أسيرًا ما زالوا في قطاع غزة، يجب الإفراج عنهم خلال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، دفعة واحدة".
وتابعت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، خلال مؤتمر صحفي عقدته العائلات في "تل أبيب"، بأنّ: "63 محتجزا ما زالوا في جحيم غزة، نريد الإفراج عنهم دفعة واحدة، خلال المرحلة الثانية من الصفقة".
ونقلا عن العائلات نفسها، أكّدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، قولهم إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو هو من: "يعرقل الصفقة لمصالح سياسية تخصه ووزراء الائتلاف في حكومته".
وفي السياق نفسه، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، قبل ساعات قليلة، أنّ نتنياهو، سوف يجري مشاورات أمنية، مساء اليوم السبت، وذلك بخصوص انطلاق مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهو الذي كان من المفترض أن يبدأ بتاريخ 3 شباط/ فبراير الجاري، فيما كانت حكومة الاحتلال تتماطل.
وبحسب هيئة البث، عن مصدر سياسي إسرائيلي، لم تكشف عن هويته، فإن: "نتنياهو سيعقد مساء اليوم، مشاورات أمنية بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية، من اتفاق غزة"، بينما لم يكشف المصدر عن أي تفاصيل إضافية بخصوص مضمون المشاورات أو الأطراف المشاركة فيها.
تجدر الإشارة إلى أنه في إطار الدفعة السابعة وقبل الأخيرة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، قد أفرجت حركة "حماس"، في وقت سابق من اليوم، عن 6 أسرى إسرائيليين في غزة، بينهم اثنان أُسرا خلال عام 2014.
إلى ذلك، تعتبر دفعة اليوم الأخيرة من الأسرى الإسرائيليين الأحياء، في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، إذ يتبقى تسليم جثامين 4 إسرائيليين فقط، ضمن هذه المرحلة التي تتضمن إجمالا 33 أسيرا، 25 منهم أحياء و8 أموات.
وبدعم أمريكي، شنّ الاحتلال الإسرائيلي، حربا هوجاء، على كامل قطاع غزة المحاصر، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.