العيساوي: نبذل الجهود لحماية حق النساء الانتخابي والحد من العنف بحقهن
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ليبيا- أجرى “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” مقابلة صحفية مع العميد عماد العيساوي معاون رئيس إدارة أمن وحماية الانتخابات في داخلية تصريف الأعمال.
المقابلة التي تابعتها وترجمتها صحيفة المرصد تمحورت حول دور الوزارة ومفوضية الانتخابات بهدف التصدي لأشكال العنف الانتخابي والحياتي ضد المرأة في وقت يبقى فيه تمثيل النساء في المشهد السياسي عامة ناقصا وفيما يلي نص المقابلة:.
س/ يقول البعض أن العنف ضد المرأة “قضية نسائية” ما رأيك؟
ج/ يؤثر العنف على المجتمع بأكمله وبالتالي فهو مصدر قلق للجميع ويجب على جميع الأفراد رفضه ومكافحته بشكل جماعي.
س/ في دراسة أجريت على مستوى المنطقة أفاد قرابة ثلث الرجال أنهم ارتكبوا أعمال عنف ضد النساء عبر الإنترنت هل ترى فرقا بين العنف خارجه وعبره؟
ج/ العنف هو العنف مهما كانت الوسيلة ففي الواقع يمكن أن يكون عبر الإنترنت أكثر ضررا حيث تتم حماية الجناة من خلال عدم الكشف عن هويتهم وفي الوقت نفسه يمكن أن يصيبوا ضحاياهم بالصدمة مع استمرار انتشار المحتوى ويتسببوا في ضرر دائم لسمعة الضحايا.
س/ كيف يمكن للشرطة حماية النساء من العنف المرتبط بالانتخابات؟
ج/ إن حماية المرأة من العنف بما في ذلك الانتخابي هي من بين المسؤوليات الأساسية للشرطة وهناك أشياء كثيرة يمكن القيام بها ولذكر بعض الأمثلة يمكن حماية الناخبات من أي نوع من أنواع الترهيب في المراكز الانتخابية وضمان التواجد الكافي لعناصر الأمن النسائية في مراكز اقتراع النسوة.
وتوفير سبل خاصة للنساء لتقديم الشكاوى ضد أي عنف انتخابي يتعرضن له ويجب أن تدار هذه الأماكن من قبل ضابطات شرطة من وزارة الداخلية واتخاذ إجراءات ضد الجناة بشرط ألا يؤدي ذلك إلى مزيد من العنف ضد المرأة وفي بعض النواحي يكون العنف ضد المرأة أكثر خطورة من العنف ضد الرجل.
ولا يفهم الجميع أن هذا حق قانوني وإنساني لذلك عندما نتناول هذه القضية فإنها يمكن أن تثير مشاعر قوية تؤدي إلى مزيد من العنف تجاه المرأة.
س/ ما الذي يمكن أن يفعله الرجال الذين ليسوا في الشرطة لحماية النساء من العنف؟
ج/ في أي مجتمع معظم مرتكبي العنف ضد المرأة في الانتخابات هم من الرجال وهذا يعني أن الرجال يتحملون مسؤولية أكبر في منع وحماية النساء من العنف ويتعين على الجميع أن يفهموا أن المرأة تتمتع بحقوق متساوية مع الرجل وأن هذه الحقوق يكفلها الدستور
وأن المرأة لها الحق في ممارسة هذه الحقوق وينبغي لبرامج التوعية بشأن حقوق وحريات المرأة أن تستهدف الرجال، وهذا سيساعد في منع العنف ضد المرأة.
س/ كيف يستفيد الرجل من حماية المرأة من العنف؟
ج/ إن قدرة المرأة على ممارسة حقوقها بحرية هي أساس العدالة الاجتماعية والعدالة الاجتماعية تفيد الرجل والمجتمع ككل.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة من العنف یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: المساواة في الميراث ظلم للمرأة وليس إنصافا لها.. فيديو
قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الأزهر الشريف يبين للناس الحق ثم للناس حرية الاختيار، فالأزهر يبرئ ذمته حين يبين الحقائق ويضعها أمام الناس وكلٌ يتحمل نتيجة اختياره.
وأضاف شومان، خلال كلمته في ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يعقد ملتقاه الأسبوعي بالجامع الأزهر للرد على المشككين حول الميراث، أن الأولى بنا جميعا أن نبتعد بالناس عن الخلاف، حول أمور لا تحتمل الخلاف أصلا، منوها بأن الشريعة الإسلامية غالبها ما يحتمل الخلاف والقليل فيها هو المحسوم واليقيني، فالميدان واسع لمن أراد البحث عن الخلاف، ولا ينبغي أن ندخل الأمور التي لا تحتمل الخلاف للأمور التي تحتمل الخلاف.
وأشار إلى أن المواريث لم يترك الله أمورها لأحد وإنما فصلها بآيات تفصيلية في إعحاز مدهش، فحسمت خمس آيات مسائل المواريث كلها.
وأوضح أن دعوى أن المرأة ظلمت في الميراث باطلة، وهل يتصور أن الله يظلم المرأة لأنه هو الذي قسم الأنصبة في الميراث؟ منوها بأن الأدلة موجودة على أن المرأة ليست مظلومة في قسمة المواريث.
وتابع: لو فرضنا تشريعا يقول بمساواة المرأة في الميراث فهذا يعني أن المساواة تكون حيثما وجدت المرأة والرجل معا، وهذه مصيبة لأن المرأة تأخذ نصف الرجل في 4 حالات فقط، وفي حالات كثيرة تأخذ أكثر منه.
وضرب عباس شومان مثلا: لو ماتت امرأة وتركت زوجا وبنتا واحدة، فللزوج الربع، والبنت النصف، وبذلك تكون حصلت على ضعف الرجل بالإضافة إلى أن لها باقي التركة، ولو تمت المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث لظلمت المرأة في هذه الحالة.