ليبيا- أجرى “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” مقابلة صحفية مع العميد عماد العيساوي معاون رئيس إدارة أمن وحماية الانتخابات في داخلية تصريف الأعمال.

المقابلة التي تابعتها وترجمتها صحيفة المرصد تمحورت حول دور الوزارة ومفوضية الانتخابات بهدف التصدي لأشكال العنف الانتخابي والحياتي ضد المرأة في وقت يبقى فيه تمثيل النساء في المشهد السياسي عامة ناقصا وفيما يلي نص المقابلة:.

س/ يقول البعض أن العنف ضد المرأة “قضية نسائية” ما رأيك؟

ج/ يؤثر العنف على المجتمع بأكمله وبالتالي فهو مصدر قلق للجميع ويجب على جميع الأفراد رفضه ومكافحته بشكل جماعي.

س/ في دراسة أجريت على مستوى المنطقة أفاد قرابة ثلث الرجال أنهم ارتكبوا أعمال عنف ضد النساء عبر الإنترنت هل ترى فرقا بين العنف خارجه وعبره؟

ج/ العنف هو العنف مهما كانت الوسيلة ففي الواقع يمكن أن يكون عبر الإنترنت أكثر ضررا حيث تتم حماية الجناة من خلال عدم الكشف عن هويتهم وفي الوقت نفسه يمكن أن يصيبوا ضحاياهم بالصدمة مع استمرار انتشار المحتوى ويتسببوا في ضرر دائم لسمعة الضحايا.

س/ كيف يمكن للشرطة حماية النساء من العنف المرتبط بالانتخابات؟

ج/ إن حماية المرأة من العنف بما في ذلك الانتخابي هي من بين المسؤوليات الأساسية للشرطة وهناك أشياء كثيرة يمكن القيام بها ولذكر بعض الأمثلة يمكن حماية الناخبات من أي نوع من أنواع الترهيب في المراكز الانتخابية وضمان التواجد الكافي لعناصر الأمن النسائية في مراكز اقتراع النسوة.

وتوفير سبل خاصة للنساء لتقديم الشكاوى ضد أي عنف انتخابي يتعرضن له ويجب أن تدار هذه الأماكن من قبل ضابطات شرطة من وزارة الداخلية واتخاذ إجراءات ضد الجناة بشرط ألا يؤدي ذلك إلى مزيد من العنف ضد المرأة وفي بعض النواحي يكون العنف ضد المرأة أكثر خطورة من العنف ضد الرجل.

ولا يفهم الجميع أن هذا حق قانوني وإنساني لذلك عندما نتناول هذه القضية فإنها يمكن أن تثير مشاعر قوية تؤدي إلى مزيد من العنف تجاه المرأة.

س/ ما الذي يمكن أن يفعله الرجال الذين ليسوا في الشرطة لحماية النساء من العنف؟

ج/ في أي مجتمع معظم مرتكبي العنف ضد المرأة في الانتخابات هم من الرجال وهذا يعني أن الرجال يتحملون مسؤولية أكبر في منع وحماية النساء من العنف ويتعين على الجميع أن يفهموا أن المرأة تتمتع بحقوق متساوية مع الرجل وأن هذه الحقوق يكفلها الدستور

وأن المرأة لها الحق في ممارسة هذه الحقوق وينبغي لبرامج التوعية بشأن حقوق وحريات المرأة أن تستهدف الرجال، وهذا سيساعد في منع العنف ضد المرأة.

س/ كيف يستفيد الرجل من حماية المرأة من العنف؟

ج/ إن قدرة المرأة على ممارسة حقوقها بحرية هي أساس العدالة الاجتماعية والعدالة الاجتماعية تفيد الرجل والمجتمع ككل.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: العنف ضد المرأة من العنف یمکن أن

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تعيد تقييم نظام مكافحة العنف المنزلي

أعلنت الحكومة الإسبانية عن إجراء إصلاحات جذرية في برنامج يستخدم خوارزميات لتقييم احتمالية تعرض ضحايا العنف المنزلي لمزيد من الإساءة، وذلك بعد أن واجه المسؤولون انتقادات بشأن فعالية النظام.

 

البرنامج المعروف باسم "VioGén" يعتمد على طرح مجموعة من الأسئلة على الضحية، حيث يتم إدخال الإجابات في برنامج حاسوبي ينتج درجة تقييم للمخاطر تتراوح من "لا خطر" إلى "خطر شديد"، والتي تهدف إلى تحديد النساء الأكثر عرضة للعنف المتكرر. هذا التقييم يساهم في تحديد نوع الحماية التي قد تحتاجها الضحية من الشرطة والخدمات الأخرى.

 

ومع ذلك، أظهرت تحقيقات أجرها نيويورك تايمز العام الماضي أن الشرطة كانت تعتمد بشكل كبير على هذه التقنية، مما أدى إلى تجاهل المخاطر المحتملة للعديد من النساء اللواتي صنفهن البرنامج على أنهن لا يواجهن خطرًا. ونتيجة لذلك، تعرضت بعضهن لمزيد من الإساءة، بما في ذلك حالات قتل.

 

في إطار الإصلاحات الجديدة، أكد المسؤولون الإسبان أن التعديلات على النظام كانت جزءًا من خطة محدثة كانت قيد الإعداد منذ سنوات. ومن بين التغييرات الرئيسية، أصبح النظام "VioGén 2" لا يتيح تصنيف الضحايا على أنهم "لا يوجد خطر"، كما يتطلب من الشرطة إدخال مزيد من المعلومات التفصيلية حول الضحية، مما يعزز دقة التوقعات.

 

وتشمل التعديلات الأخرى تحسين التعاون بين الوكالات الحكومية المعنية بحماية النساء، وتسهيل تبادل المعلومات بين هذه الجهات. وفي بعض الحالات، سيتم توفير خطط حماية مخصصة للضحايا.

 

وأشارت "آنا ريدوندو"، وزيرة المساواة، إلى أن هذه الإصلاحات تأتي في وقت تواجه فيه إسبانيا تحديات متزايدة في مكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي، مضيفةً أن الوقت ليس للانتكاس بل للقفز إلى الأمام في التصدي لهذه الظاهرة.

 

يُذكر أن استخدام الخوارزميات من قبل إسبانيا في التعامل مع قضايا العنف الجنسي والعائلي يُعتبر من الأمثلة البارزة على كيفية اعتماد الحكومات على الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قرارات اجتماعية هامة، وهو ما قد يُحتذى به في دول أخرى تسعى لمكافحة العنف ضد النساء.

 

مقالات مشابهة

  • حكم دفن المرأة مع الرجل في قبر واحد .. دار الإفتاء تحسم الجدل
  • هل يجوز دفن المرأة مع الرجل في قبر واحد؟.. أمين الفتوى يرد
  • استشاري تغذية: تجاوزوا الأفكار القديمة عن التجميل والرجولة
  • إسبانيا تعيد تقييم نظام مكافحة العنف المنزلي
  • تحضيرات لمؤتمر يعالج العزوف الانتخابي في ليبيا
  • وفيات يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025
  • «حلب» تناقش مع المستشارة السياسية البريطانية سبل تعزيز تمكين المرأة في الانتخابات
  • المفوضية تبحث مع بريطانيا سبل «تمكين المرأة» في الانتخابات
  • الأمم المتحدة و" أنتي الأهم " ينظمان مؤتمر لحماية النساء
  • الملاط: يجب التساوي بين النساء والرجال لتكون الحكومة ديموقراطية