الجزيرة:
2025-03-10@17:41:30 GMT

لبيد يطالب برحيل نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

لبيد يطالب برحيل نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن الحكومة الإسرائيلية فشلت على مدى 6 أشهر في إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وطالب برحيل الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.

جاء ذلك في تدوينة نشرها في حسابه بمنصة إكس على وقع احتجاجات أهالي الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة المطالبة بإعادة ذويهم ورحيل الحكومة.

وقال لبيد إن وزراء الحكومة التي يترأسها بنيامين نتنياهو يتناوبون على الهواء في المحطات التلفزيونية لمهاجمة عائلات المختطفين، وأضاف "لقد فقدوا عقولهم".

وتابع مخاطبا الوزراء "هل جننتم، لقد اختطفت الفتيات وكبار السن والأطفال خلال حكمكم، وعلى مدى نصف عام فشلتم في إعادتهم لذويهم، ثم تلومون عائلاتهم؟"

ووصف حكومة نتنياهو بـ"حكومة الدمار" داعيا لرحيلها وإجراء انتخابات فورا.

"الاحتجاجات هدية لحماس"

وفي وقت سابق من صباح اليوم الأحد، هاجم وزير التراث عميحاي إلياهو أهالي المحتجزين بعد مظاهرة حاشدة نظموها مساء السبت في تل أبيب طالبوا فيها الحكومة بالاستقالة.

وقال إلياهو للقناة الـ12 الإسرائيلية إن الاحتجاج الذي وصفه بالعنيف يمثل هدية لحركة حماس، وإن تأثيره عكسي ومن شأنه إضعاف معنويات الجنود الإسرائيليين في جبهة القتال.

وتشهد إسرائيل منذ مساء أمس السبت، مظاهرات ضخمة في أنحاء البلاد شارك فيها عشرات آلاف الأشخاص، للضغط على حكومة نتنياهو لإبرام صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإجراء انتخابات مبكرة.

وخلال الأسابيع الماضية خرجت مظاهرات عديدة في إسرائيل تطالب بمغادرة نتنياهو للسلطة وإجراء انتخابات مبكرة.

ويحمل المحتجون نتنياهو المسؤولية عن الفشل في التصدي لعملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وترى شرائح إسرائيلية أن نتنياهو يعرقل التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، ويهدف لإطالة أمد الحرب خوفا من المساءلة وانهيار مستقبله السياسي.

ومن المنتظر أن يتوجه وفد إسرائيلي اليوم الأحد إلى مصر لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس، ويضم الوفد ممثلين عن وكالة الاستخبارات الموساد وجهاز الأمن الداخلي الشاباك ووكالة الاستخبارات العسكرية أمان، وفق ما أوردته القناة الـ12 الإسرائيلية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات وإجراء انتخابات مبکرة

إقرأ أيضاً:

أين هو موقف الحكومة من الخروقات الإسرائيلية بكل أشكالها؟

يكون ساذجًا من يعتقد أن كل خطوة جديدة تقوم بها إسرائيل، سواء أكانت عسكرية أو سياسية أو ديبلوماسية أو حتى شعبية، غير مرتبطة بما سبقها من خطوات يمكن اعتبارها تراكمية في مسرى الأحداث والتطورات المتنقلة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية فلبنان وسوريا. وهذا ما يُعرف بالخطوات التسلسلية في المكان والزمان المناسبين وفق أجندتها الخاصة المحدّدة مواقيتها والمضبوطة على التوقيت الأميركي من دون الأخذ في الاعتبار إن كانت هذه الساعة "جمهورية" أو "ديمقراطية"، وإن بدا بعض التباين في عقاربهما غير المتشابهة ظاهريًا. أن تسمح حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة لعدد من المتدينين اليهود المتطرفين (حريديم) باستباحة الحدود الجنوبية وتركهم يمارسون شعائرهم الدينية داخل الأراضي اللبنانية، التي لا تزال محتلة، وهي شعائر تستفز جميع اللبنانيين من دون استثناء لما فيها من تحّد فاضح لهم ولسلطتهم السياسية والعسكرية والديبلوماسية. وكأن بحكومة العدو أرادت أن توجّه من خلال سماحها لهؤلاء المتطرفين دينيًا أكثر من رسالة إلى لبنان أولًا، وإلى المجتمع العربي غداة انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة ثانيًا، وإلى المجتمع الدولي أولًا، وثانيًا، وثالثًا، وأخيرًا. ومفاد هذه الرسائل الموقّعة بخاتم استمرار قيام إسرائيل بشن غاراتها على لبنان، والتي بلغ عددها قبل يومين 26 غارة ادّعت أنها استهدفت مخازن أسلحة لـ "حزب الله" في أكثر من منطقة شمال الليطاني، أن حكومة الحرب في إسرائيل ماضية في انتهاج سياسة عدائية واحدة متواصلة الحلقات في فلسطين بقطاعها الغزاوي وضفتها الغربية، وفي الجنوب اللبناني والجنوب السوري. وبهذه السياسة التي تنتهجها حكومة العدو يُمكن فهم إصرارها المستميت على إبقاء احتلالها لأكثر من موقع استراتيجي داخل الأراضي اللبنانية، والتي يُقال إنها أكثر من خمس تلال فقط.   أن تسمح حكومة إسرائيل لمئات المتشددين اليهود بانتهاك الحدود اللبنانية تحت حجة ممارسة شعائر دينية مستفزّة ليس حدثًا عاديًا وعابرًا في الحسابات الإسرائيلية. وهذا ما يجب أن يكون عليه الموقف اللبناني الرسمي. لأن ما يهدف إليه العدو يثير مخاوف كثيرين من اللبنانيين من أن تكون إسرائيل ماضية في مخططها التهجيري عبر فرض أمر واقع احتلالي يُضاف إلى الاحتلالات السابقة للتلال، التي رفضت الانسحاب منها. وهو أمر في غاية الخطورة، وهو موجّه إلى العهد والحكومة في بداية مسيرتهما "الإصلاحية والانقاذية"، ويشكّل ضغطًا متزايدًا على لبنان غير الموحدّة رؤاه، أقله في كيفية التعاطي مع الخروقات الإسرائيلية الاستفزازية المتمادية للسيادة اللبنانية، وإن كان موقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، الذي أعلنه في قمة القاهرة، واضحًا من حيث التوجهات العامة للسياسة الخارجية الجديدة للبنان. وهذه الخروقات من شأنها أن تحرج إدارة الرئيس ترامب، الذي اتهم الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي بأنه يقامر في تهديد السلام العالمي، غاضًا النظر عمّا يقوم به نتنياهو.   والغريب في هذا "المشهد التلمودي" الاستباحي للسيادة اللبنانية وللشعور العام أنه يترافق مع منع أهالي حولا، الذي يقع موقع العباد في تلة قريبة من بلدتهم، من الوصول إلى منازلهم منذ أن أعلن وقف إطلاق النار، إذ تبلغت لجنة الإشراف على تطبيق هذا الاتفاق، الذي لم تطبقه إسرائيل منذ اليوم الأول لإعلانه، بأن تلة العباد الواقعة على ارتفاع أكثر من 900 متر باتت منطقة عازلة يُمنع على الأهالي الوصول إليها، بعدما دمّرت كل المنازل المحيطة وجرفت الحقول المحاذية للعباد. وفيما غاب الموقف الرسمي للحكومة اللبنانية من هذه الخروقات الإسرائيلية المتمادية صدر بيان عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه، جاء فيه: "في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من قوات الجيش الإسرائيلي إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد- حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية اللبنانية". وأضاف البيان: "إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي العدو في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار". تُتابع قيادة الجيش الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان- اليونيفيل".
يذكر في هذا المجال أنه لم تُعرف حتى الساعة الأسباب التي حالت دون عقد الاجتماع الذي كان مقررًا في السراي الحكومي بين رئيس الحكومة نواف سلام ولجنة الاشراف على وقف إطلاق النار.كما كان مستغربا الا يصدر اي موقف عن الحكومة ازاءما حصل ، رغم خطورته، كما لم يتم الاعلان عن اي اتصالات حكومية مع الدول المؤثرة في هذا الملف.
 
 
   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أهالي عائلات الأسرى الإسرائيليين يمهلون نتنياهو 24 ساعة لإعادة الكهرباء لغزة
  • استطلاع: 59% من الأتراك يريدون انتخابات مبكرة
  • وزير حرب سابق: حكومة نتنياهو فقدت السيطرة على المفاوضات ويجب استبدالها
  • القناة ١٣ الإسرائيلية عن مسؤولين: إذا توصل ترامب لاتفاق مع حماس فسيصعب على نتنياهو الرفض
  • صانع خطة الجنرالات يضع 3 خيارات أمام حكومة نتنياهو
  • أين هو موقف الحكومة من الخروقات الإسرائيلية بكل أشكالها؟
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو مستعد لدفن المتجزين للهروب من المحاكمة
  • حماس: حكومة نتنياهو ترتكب جريمة حرب بتجويع مليوني فلسطيني بغزة
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • وسط أجواء مشحونة .. حكومة نتنياهو طالبت واشنطن بعدم إجراء مفاوضات مع حماس دون شروط وادارة ترامب تجاهلته