الشارقة: جيهان شعيب
أكّد المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أهمية رفد القطاع السياحي بمقومات تسهم في ازدهاره، وتأهيله لمواجهة التحديات والمستجدات المتسارعة، ومنح هيئة الإنماء السياحي والتجاري الصلاحية في إصدار تصاريح لممارسة نشاط سياحي في الاستراحات والمخيمات (ضمن نظام بيوت العطلات)، وفق اشتراطات وضوابط ومعايير محددة، والتنسيق مع الشركات السياحية، وحثها على توظيف المؤهلات، والخبرات الوطنية المتخصّصة في السياحة.


جاء ذلك في الجلسة التي عقدها المجلس يوم الخميس الماضي، وأقرّ فيها توصياته بسياسة هيئة الإنماء السياحي والتجاري، وترأسها الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس.
وشدد المجلس على أهمية مواصلة الهيئة الجهود مع الجهات ذات الصلة، في الاستفادة من الخدمات والمرافق والبنية التحتية والتنوع اللافت، الذي تحظى به الإمارة في جميع المجالات، ومواصلة تطوير السياحة البحرية، بالتعاون مع موانئ الإمارة والجهات المتخصصة.
ودعا المجلس إلى الإسراع في دراسة حاجة مدن الإمارة ومناطقها عامة، والمنطقة الشرقية خاصة، من فنادق ذات مستويات مختلفة، لاستيعاب الطلب المتزايد من السياح ومنظمي المؤتمرات، بالتنسيق مع المعنيين.
وأوصى بإعداد تشريع ينظم الاستفادة من الفنادق المغلقة والمرافق المهجورة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، واستكمال تطوير قطاع السياحة، وتوفير أفضل الخدمات للزوّار والسيّاح، بما يتواكب مع النهضة التي تشهدها الشارقة في مختلف القطاعات، مؤكّداً أهمية وضع آليات مناسبة تخدم هذا القطاع الحيوي والمهم، لبيان ما تملكه الإمارة من مقومات جذب سياحي، وإبراز الوجه المشرق لها، بما تحتويه من معالم سياحية وأثرية، قل مثيلها في المنطقة.
وفي مستهل الجلسة، صادق المجلس على مضبطة سابقتها، ومن ثم ناقش توصياته بشأن سياسة الهيئة، والتقرير الوارد من لجنة إعداد مشروع التوصيات في المجلس، الذي تلاه العضو الدكتور سلطان خميس الزعابي، مقرر اللجنة.
وجاء في التقرير، أنّ المجلس الاستشاري ناقش في جلسته الخامسة التي عقدها يوم الخميس 19 شعبان 1445هـ الموافق 29 فبراير 2024، ضمن أعماله لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر، سياسة هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الإمارة، بحضور خالد جاسم المدفع، عضو المجلس التنفيذي للإمارة، رئيس الهيئة، والحضور المرافق له، وبعد أن ناقش المحاور كافة التي تدعم المنظومة السياحية في الشارقة، عمد إلى رفع التوصيات التي تعزز دور الهيئة في تنمية قطاع السياحة.
وفي ختام الجلسة، شكر رئيس المجلس لجنة إعداد المشروع، ولجنة الشؤون الاقتصادية والصناعية والمالية، وأعضاء مقدمي الطلب على جهودهم المُميّزة بالمشاركة في الإعداد، والتحضير الجيد لموضوع النقاش، شاكراً أعضاء المجلس، وكل من أسهم بملاحظاته وشارك بآرائه، من موظفي الأمانة العامة لجهودهم، وتعاونهم المُثمر في إثراء الحوار.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الاستشاري

إقرأ أيضاً:

تعزيز الاقتصاد الطبي.. «الأعلى للبحوث الطبية» يناقش تحديات وفرص تطوير الدراسات الإكلينيكية بمصر

عقد المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، اجتماعًا لمناقشة تطوير اقتصاديات البحوث الطبية الإكلينيكية في مصر.

معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ينظم ندوة علمية عن التغذية الصحية لمرضى الكلى"قومي البحوث" يطلق المرحلة الثالثة من مبادرة "أجيال"القومي للبحوث يوضح كيفية التدرج في الطعام والعودة للنمط الغذائي الطبيعي بعد رمضان

جاء ذلك بحضور ممثلين عن مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، ومجموعة "فارما جروب"، وخبراء في مجال المعامل الطبية، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية.

وأوضح الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، أن الاجتماع تناول استعراض أهم التحديات الراهنة التي تواجه البحوث الطبية الإكلينيكية، وتسليط الضوء على الفرص المتاحة لتعزيز دور مصر في هذا المجال الحيوي.

المقومات اللازمة لجذب المزيد من الدراسات الطبية

وأشار "وديع" إلى أنه خلال الاجتماع تمت مناقشة أهم المقومات اللازمة لجذب المزيد من الدراسات الطبية الإكلينيكية، والتي تشمل توافر قواعد بيانات للمواقع البحثية، ووجود كوادر بشرية مؤهلة ومدربة.

وأشاد "وديع" بالكفاءات المصرية في مجال البحوث الطبية، مؤكدًا أن مصر تمتلك فرقًا بحثية قادرة على المنافسة عالميًا، مشددًا على أهمية تقديم التسهيلات التنظيمية، وتسريع الإجراءات لتسجيل مواقع إجراء البحوث واللجان المؤسسية، مما يسهم في تسريع وتسهيل الموافقات على الدراسات الإكلينيكية في مصر.

وأكد "وديع" أن المجلس سيضع سياسات وخططًا واضحة لتحسين اقتصاديات البحوث الطبية الإكلينيكية، بما يضمن نمو هذا القطاع الحيوي وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي ودولي للبحوث الطبية الإكلينيكية.

ومن جانبه، أشار الدكتور تامر حفناوي، الأمين العام للمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، إلى أن التشريعات والإجراءات التنظيمية الحالية ساهمت في تحسين بيئة البحث الطبي الإكلينيكي، لافتًا إلى أن هناك بعض التحديات التي ما زالت قائمة، ولابد من سرعة التغلب عليها.

وفي إطار مخرجات الاجتماع، أصدر الدكتور شريف وديع قرارًا بتشكيل لجنة تابعة للمجلس، برئاسة لواء طبيب طارق النجدي، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية وعضو المجلس الأعلى، وعضوية كل من: الدكتورة نانسي الجندي، رئيس الإدارة المركزية للمعامل بوزارة الصحة، والدكتورة عزة صالح، والدكتورة وفاء عبد العال، أعضاء المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، بالإضافة إلى عدد من الخبراء المتخصصين في اقتصاديات الصحة، وذلك للعمل على تطوير واعتماد المعامل المصرية كمعمل مركزي رئيسي للبحوث الطبية الإكلينيكية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى بحث سبل الاعتماد الدولي، وعقد شراكات مع معامل دولية لتعزيز إمكانيات البحث الطبي الإكلينيكي في مصر.

مقالات مشابهة

  • الخدمة الاتحادي يعين وجبة جديدة من الأوائل وحملة الشهادات العليا
  • «الإمارات الصحية» تناقش خطة العمل لعام 2025
  • منافذ الشارقة الحدودية تؤكد جاهزيتها لاستقبال 150 ألف مسافر خلال عيد الفطر
  • منافذ الشارقة الحدودية تؤكد جاهزيتها لاستقبال أكثر من 150 ألف مسافر خلال عيد الفطر
  • تعزيز الاقتصاد الطبي.. «الأعلى للبحوث الطبية» يناقش تحديات وفرص تطوير الدراسات الإكلينيكية بمصر
  • "القومي للمرأة" ينظم ندوة تثقيفية بالتعاون مع الهيئة الإنجيلية
  • الهيئة القبطية الإنجيلية تحتفي بيوم المرأة المصرية
  • مجلس جامعة مطروح يؤكد استمرار تطوير المنظومة الأكاديمية والبحثية
  • رئيس جامعة بني سويف يرأس لجنة تسيير أعمال الجامعة الأهلية
  • رئيس الهيئة العاملة للنظافة والتجميل بالجيزة يكرم الأمهات المثاليات