«العنصرية» تصل إلى «الدرجة الثالثة» في إسبانيا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
رفض لاعبو رايو ماخاداهوندا من الدرجة الثالثة الإسبانية لكرة القدم، استكمال مباراتهم أمام سيستاو ريفر، بعد اشتباك بين حارس فريقهم السنغالي شيخ سار وجماهير الفريق المنافس، المتهمين بتوجيه إهانات عنصرية إليه.
وتعرض الحارس السنغالي إلى الطرد بعد مشاجرة مع أحد المشجعين خلف مرماه، مما دفع فريقه إلى مغادرة الملعب والحكام لإيقاف المباراة.
وذكرت الصحافة الإسبانية أن العديد من مشجعي سيستاو ريفر قاموا بإهانة شيخ سار بعد الهدف الثاني لفريقهم في الدقيقة 83 من المباراة.
وكتب رايو ماخاداهوندا على حسابه في «إكس»: «فريقنا لن يستأنف المباراة بعد أن تعرض لاعبنا لإهانات عنصرية غير مقبولة».
من جهته، أعرب قائد الفريق خورخي كاسادو عن أسفه في حسابه على «إنستجرام»، قائلاً: «ما حدث مؤسف جداً، جزء من الملعب يطلق إهانات عنصرية ضد زميلنا شيخ سار، بسبب لون بشرته».
وأضاف: «يا له من عار، يبدو من الجنون أننا وصلنا إلى عام 2024، ولدينا أغبياء بلا عقول في الملاعب يتصرفون بشكل مسعور، كلنا شيخ، لا للعنصرية».
وفي وقت سابق أدان نادي إشبيلية أيضاً الإهانات التي وجهت إلى لاعبه الأرجنتيني ماركوس أكونيا ومدربه كيكي سانشيس فلوريس خلال المباراة ضد مضيفه خيتافي.
وقال مهاجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي تعرض هو نفسه لإهانات عنصرية في مناسبات عديدة، منذ انضمامه إلى النادي الملكي عام 2018: «لن ألعب في نهاية هذا الأسبوع (بسبب الإيقاف)، لكننا شهدنا ثلاث حالات عنصرية حقيرة في إسبانيا في يوم السبت وحده».
وأضاف نجم السيليساو: «يجب التنديد بالعنصريين، ولا يمكن أن تستمر المباريات معهم في المدرجات. لن نحقق النصر إلا عندما يغادر العنصريون الملاعب مباشرة ليذهبوا إلى السجن، المكان الذي يستحقونه».
وتأتي هذه الأحداث الجديدة بعد أيام قليلة فقط من المباراة الودية بين إسبانيا والبرازيل، والتي تم تنظيمها على وجه التحديد رداً على الإهانات الموجهة إلى فينيسيوس الذي أصبح على الرغم من نفسه شخصية لمكافحة العنصرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا إشبيلية ريال مدريد البرازيل فينيسيوس جونيور
إقرأ أيضاً:
أسطورة ألمانيا لوثار ماتيوس يصف فينيسيوس بأنه نيمار الجديد
حذر نجم كرة القدم الألمانية السابق لوثار ماتيوس النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد مما وصفه "بسلوكياته الخاطئة" واصفا إياه بأنه "نيمار الجديد".
وقاد فينيسيوس ريال مدريد للتتويج بكأس القارات للأندية "الإنتركونتننتال" بعدما سجل هدفا وصنع آخر في مباراة الفوز على باتشوكا المكسيكي أمس على ملعب لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة، وقبلها بيوم تُوج بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2024 "ذا بيست" المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
فينيسيوس جونيور يبصم على الهدف الثالث من علامة الجزاء #كأس_القارات_للأندية #FIFAIntercontinentalCup pic.twitter.com/0ui6Xpq8QX
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) December 18, 2024
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2برشلونة يتفوق على ريال مدريد في إيرادات البث التلفزيوني لليغاlist 2 of 2أنشيلوتي المدرب الأنجح في تاريخ ريال مدريدend of listوخلال مقابلة أجراها مع صحيفة "بيلد" الألمانية لم ينكر ماتيوس الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها فينيسيوس لكنه حذر في الوقت نفسه من أنه يسير على خطى مواطنه نيمار.
وقال ماتيوس البالغ من العمر 63 عاما "في الحقيقة لدى فينيسيوس موهبة خارقة لكنه مثل نيمار، بالنسبة لي فإن فيني هو نيمار الجديد".
Lotar Mateus: Vinisijus je novi Nejmar, mora da popravi ponašanje https://t.co/4q8xLwZk6g
— Danas (@OnlineDanas) December 18, 2024
إعلان سلوكيات خاطئةواعتاد فينيسيوس على استفزاز المنافسين ومشجعي الفرق الأخرى والاحتجاج على قرارات الحكام، مما جعله عرضة لصيحات الاستهجان في الكثير من الملاعب.
وعن ذلك قال ماتيوس "إنه يستفز المشاهدين على المدرجات ويدخل في جدال جانبي مع اللاعبين المنافسين ويستفزهم بكلماته، أرى أنه يسير في الطريق الخاطئ.
وأتم الألماني "فينيسيوس يملك كل شيء في كرة القدم الموهبة والسرعة والتسديد القوي، كل شيء على مستوى عالمي، لكن مشكلته أن نيمار هو قدوته الخاطئة".
وكان فينيسيوس قد بعث برسالة قوية إلى منتقديه بعد فوزه الثلاثاء بجائزة الأفضل المقدمة من فيفا، وذلك عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام".
وأهم ما جاء في هذه الرسالة "حان الوقت لأقول نعم أنا أفضل لاعب في العالم، لقد قاتلت بقوة من أجل ذلك، لقد حاولوا التقليل من شأني والآن لن يخبرني أحد من الذي يجب أن أقاتل من أجله وكيف يجب أن أتصرف".
View this post on InstagramA post shared by Vinicius Jr. ⚡️???????? (@vinijr)
ويُعد ماتيوس من النجوم السابقين في كرة القدم الألمانية حيث سبق له التتويج مع منتخب بلاده بكأس أوروبا (يورو 1980) وكأس العالم 1990 إلى جانب العديد من الألقاب مع الأندية التي دافع عن ألوانها، وعلى الصعيد الفردي فاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 1990 وجائزة الأفضل "ذا بيست" عام 1991.
وتصف صحيفة "ماركا" الإسبانية ماتيوس بأنه من "مناهضي" فريق ريال مدريد كما ذهبت إلى أبعد من ذلك بقولها "إنه اكتسب شهرته في السنوات الأخيرة بسبب انتقاداته العلنية للفريق الملكي".