جدد بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني، اليوم الأحد، دعوته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال ترؤسه قداس عيد الفصح في ساحة القديس بطرس.

وحسب شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، ألقى فرنسيس الثاني، رسالة ومباركة عيد الفصح والتي تضمنت أيضًا دعوة لعودة الرهائن في غزة.

وقال باللغة الإيطالية: "يسوع وحده يفتح أمامنا أبواب الحياة، تلك الأبواب التي نغلقها باستمرار مع انتشار الحروب في جميع أنحاء العالم".

وأضاف "أدعو مرة أخرى إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأدعو مرة أخرى إلى الإفراج الفوري عن الرهائن ووقف فوري لإطلاق النار في القطاع".

كما حث فرنسيس على تبادل الأسرى في الحرب الروسية الأوكرانية، داعيًا إلى إنهاء القتال في الصراعات الأخرى، بما في ذلك تلك الموجودة في هايتي وسوريا وأماكن أخرى.

وقال: "في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بالحياة المعطاة لنا، لنتذكر محبة الله اللامتناهية لكل واحد منا: محبة تتغلب على كل حدود وكل ضعف"، معربًا عن أمله في تحقيق السلام بين إسرائيل ولبنان، وكذلك بين أرمينيا وأذربيجان. 

ولفت بابا الفاتيكان إلى أن الزعماء في غرب البلقان يجب أن يسعوا إلى "الإثراء" من خلافاتهم مع اقتراب البعض في المنطقة "نحو التكامل في المشروع الأوروبي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني غزة وقف إطلاق النار ساحة القديس بطرس

إقرأ أيضاً:

طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت

قال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، الجمعة إن بابا الفاتيكان الذي يعالج في المستشفى من التهاب رئوي مزدوج لا يواجه خطر الموت، لكنه لم يتعاف تماما بعد وقد تتغير حالته الصحية مرة أخرى.

وأضاف ألفييري في مؤتمر صحفي: "هل هو خارج منطقة الخطر؟ لا، ولكن إذا كان السؤال هل هو في خطر الموت، فإن الإجابة هي لا"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

ويتلقى البابا فرنسيس العلاج في مستشفى جيميلي في روما، إذ دخل المستشفى في 14 فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.

والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.

ذكر الفريق الطبي المعالج أن بابا الفاتيكان تمكن من النهوض من السرير والجلوس على كرسي بذراعين لإنجاز بعض المهام، لكنهم توقعوا بقاءه في المستشفى "على الأقل" حتى الأسبوع المقبل.

وقال ألفييري إن البابا فرنسيس لم يعد قويا كما كان في السابق نظرا لأنه يبلغ 88 عاما وكان يعاني من مشكلات صحية قبل ذلك.

وتابع أن بابا الفاتيكان لا يعاني من تسمم الدم، وهي حالة قد تهدد الحياة وتنشأ عندما يهاجم الجسم أنسجته وأعضاءه عند إصابته بالعدوى.

ومع ذلك، أشار ألفييري إلى أن هناك دائما خطرا من انتشار العدوى في جسمه.
 

مقالات مشابهة

  • طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
  • الحرس السويسري يكشف حقيقة الاستعداد لجنازة بابا الفاتيكان
  • مصدر بـ حماس: رفات المحتجزة الإسرائيلية اختلط مع أخرى جراء غارة للاحتلال
  • غموض حول مصير ومستقبل اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
  • تطور في صحة البابا فرنسيس.. الفاتيكان يعلن أنباءً سارة
  • الأنبا إبراهيم إسحق يخصص قداس غد الجمعة للصلاة من أجل شفاء البابا فرنسيس
  • أسيرة إسرائيلية مُفرج عنها تروي ما عاشته في غزة: عناصر القسام أحضروا لنا الشموع وكتاب صلاة خلال عيد الفصح
  • بعد إصابة بابا الفاتيكان به.. أعراض وعلاج التهاب الجهاز التنفسي
  • حماس تُعلن استعدادها للإفراج عن جميع الرهائن بالمرحلة الثانية من الهدنة
  • تدهور حالته الصحية.. «بابا الفاتيكان» يصاب بـ«مرض» أدى لإلغاء فعاليات «العام المقدس»