وفد من الجمهورية القوية في بكركي معايداً: لا قيامة للبنان قبل تحرير الاستحقاق الرئاسي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، وفد كتلة "الجمهورية القوية" الذي شارك في قداس الفصح لتقديم التهاني بالعيد. وتحدثت باسم الوفد الوزيرة السابقة مي شدياق التي قالت: "المسيح قام وترك لنا الكفن تذكاراً ، وقبر القيامة فارغا. جننا اليوم إلى سيد الغبطة، لكي نفرح ونهلل معه بقيامة المسيح ، ولكي نصلي معه على نية قيامة لبنان.
أضافت: "ان رمزية القيامة التاريخية هي أنها رسالة لكل البشرية بأن القيامة بمعنى الخلاص والتجدد وعدم اليأس وعدم الإحباط والإيمان آتية لا محالة، أيا كانت الأوضاع. فهذا إيماننا وهذا نحن وهكذا سنبقى. ثانياً تحقيقاً لهذه القيامة يجب أن نعمل باتجاه الثوابت التي تجمعنا، ثوابت الكنيسة المارونية التاريخية التي يشدد عليها غبطة البطريرك ونشدد عليها نحن أيضاً معه وهي السيادة والاستقلال والسلاح الواحد والجيش الواحد والحياد والتعددية والشراكة والمساواة. عندما كنا نطبق هذه الثوابت كان يطلق على لبنان سويسرا الشرق، عندما خرجنا عنها أو بالأحرى بعدما انقلبوا عليها تحول لبنان من مضرب مثل كدولة نموذجية إلى دولة في أسفل سلم الدول الفاشلة".
وتابعت: "أتينا اليوم إلى سيد الصرح لتهنئته بقيامة المخلص ولنلتمس منه السبيل الذي سيؤدي إلى الإفراج عن الاستحقاق الرئاسي بأسرع وقت، فلا قيامة للبنان، قبل تحرير هذا الاستحقاق من براثن من يصادره عنوة. وأي رئيس بالنسبة لنا هو رئيس واضح بالتزامه بالدستور والثوابت التي نؤمن بها، رئيس إصلاحي سيادي لا يتأثر بموازين القوى إنما يؤثر على مجرى الحياة السياسية انطلاقاً من شفافيته والتزامه بالقوانين المرعية".
وقالت: "كذلك أتينا إلى سيد بكركي لنصلي معه على نية لبنان والجنوب وأهله ليحميهم الله من كل شر، ولا سيما أنه فرضت عليهم حرب لا ناقة لهم بها ولا جمل وباتوا وقوداً في نزاعات اقليمية لا علاقة لهم بها على الإطلاق. الأولوية يجب أن تكون لوقف الحرب في الجنوب، فهذا القرار يجب أن يبقى بيد الدولة اللبنانية ومن غير المقبول أن يستأثر فريق سياسي واحد بقرار الحرب من دون العودة الى سائر اللبنانيين. الذي يحصل كارثة نتيجتها أن أولادنا يهجرون ويموتون وقرانا تهدم، واقتصادنا ينهار أكثر مما هو منهار. يجب أن تتوقف الحرب حتى تتوقف المآسي والكوارث".
وختمت: "نكرر أن لا قيامة للبنان قبل أن ينتصر الحق ويُزهق الباطل ومهما طال الزمن، قيامة لبنان آتية عاجلاً أم اجلا، ولا يصح إلا الصحيح. حمى الله لبنان وحمى أبناءه. المسيح قام ، حقا قام".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: یجب أن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الحلقة 189 من مسلسل قيامة عثمان.. ماذا حدث؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتصاعد الأحداث فى كل حلقة جديدة من مسلسل “قيامة عثمان” لتجعل المشاهدين فى حالة ترقب وخاصة أن الحلقة 189 تحظى باهتمام كبير لدى المشاهد العربى بسبب أحداثها المليئة بالإثارة والذى كشف عنها الإعلان الترويجي مما تسبب فى جعل الجمهور فى حالة انتظار لمعرفه مصير العديد من الشخصيات خلال تاريخ تأسيس الدولة العثمانية.
وقد تصدر مسلسل قيامة عثمان الحلقة ١٨٩ مؤشرات البحث “جوجل”، ومواقع التواصل الاجتماعي، عقب طرح الإعلان التشويقي للحلقة 189 من مسلسل «قيامة عثمان»، بعد منتصف الليل، عبر منصة إحدى المنصات الشهيرة كما عرضت على قناة “ATV التركية” في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت تركيا.
أما الجمهور العربي، فبإمكانه متابعة الحلقة مساء اليوم الخميس عبر شاشة قناة الفجر الجزائرية، حيث تُعرض في التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، والعاشرة بتوقيت مكة المكرمة.
وشهدت الحلقة 189 من مسلسل “قيامة عثمان” جرعة مكثفة من المشاهد المشحونة بالتوتر والتصعيد الدرامي ووجد الجمهور نفسه أمام تساؤلات لا تنتهي، بعد أن ظهرت حليمة في لقطة مفاجئة وهي تقف على حافة هاوية شاهقة، المشهد أثار الشكوك حول نواياها، وطرح احتمالات غير متوقعة بشأن مصيرها، أن ما بدا وكأنه نهاية مأساوية قد يكون في حقيقته فصلاً جديدًا من ألاعيب “صوفيا” ذات النوايا الخبيثة.
ست مواسم من مسلسل “قيامة عثمان”على مدى ستة مواسم، قدّم المسلسل باقة من أبرز الممثلين الأتراك، الذين نجحوا في ترسيخ شخصياتهم في ذاكرة المتابعين.
يتصدر البطولة النجم بوراك أوزجيفيت في دور "عثمان"، إلى جانب أوزغي تورير بدور "بالا"، ويلديز تشاغري التي تجسد "مالهون"، إضافة إلى باي في دور "أورهان"، وفاروق أران بدور "علاء الدين"، وجاغري سينسوي الذي لعب شخصية "جيركوتاي"، ويغيت أوشان في دور "بوران".
مسلسل “قيامة عثمان”يحكي العمل المسار التاريخي لتأسيس الدولة العثمانية، عبر شخصية عثمان بن أرطغرل، الذي يرث قيادة قبيلة "الكايي"، في وقت تتكاثر فيه الأخطار ويتشابك فيه الصراع بين الطامعين في السلطة والهيمنة.
المسلسل يتميّز بمزجه بين السرد الدرامي والإيقاع التاريخي الصارم، مقدّمًا حكاية نهوض لا تخلو من الصدامات السياسية والعسكرية والمفاجآت العائلية.