وزير الإنتاج الحربي يبحث سبل تطوير صناعة العدادات
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
اجتمع المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، بعدد من المستشارين والمسؤولين وعدد من رؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة، بمقر وزارة الإنتاج الحربي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الوزير محمد صلاح، أنه تم خلال الاجتماع استعراض استراتيجية التطوير المقترحة المتعلقة بصناعة عدادات المياه و العدادات الكهربائية سواء الذكية أو مسبوقة الدفع داخل الإنتاج الحربي، مؤكدا حرص وزارة الإنتاج الحربي على الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بالشركات التابعة للمساهمة في تلبية احتياجات المواطنين وتنفيذ العديد من المشروعات القومية بالدولة.
وأكد حرص الوزارة، على توطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة بمختلف المجالات داخل الجهات التابعة للوزارة مع الحفاظ على الجودة العالية والأسعار التنافسية المناسبة لمنتجاتها المدنية.
وأشار إلى اهتمام الحكومة المصرية بالتوسع في تصنيع العدادات الذكية محليًا في إطار رؤية شاملة بالاهتمام بالصناعة المحلية بوجه عام لتقليل الاعتماد على الاستيراد وتوفير العملة الحرة، مؤكدا أهمية صناعة عدادات المياه الذكية ودورها في ترشيد استهلاك المياه وقدرتها على مراقبة أنماط الاستهلاك بشكل مستمر، وأهمية صناعة عدادات الكهرباء بأنواعها المختلفة سواء الأحادية أو الثلاثية الذكية أو مسبوقة الدفع.
ولفت إلى التحديات العالمية الأخيرة وما نتج عنها من تأثيرات سلبية على الوضع الاقتصادي بكل دول العالم ومنها مصر والتي تحتم علينا جميعًا التكاتف لبذل أقصى جهد ممكن لاستكمال الدور الحيوي الذي تقوم به وزارة الإنتاج الحربي لدعم الاقتصاد القومي والنهوض بالصناعة الوطنية.
بدوره صرح محمد عيد بكر، المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي، بأن الوزير شدد خلال الاجتماع على أن المرحلة المقبلة هي مرحلة دقيقة لا بد فيها من استكمال مسيرة الإنتاج والبناء والتنمية وترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة، إذ تُعد الصناعة الداعم الأهم للاقتصاد في المرحلة المقبلة وهو ما سيتحقق بالمزيد من العمل الدؤوب والاهتمام بمجال البحوث والتطوير لزيادة الإنتاجية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي صناعة العدادات وزارة الإنتاج الحربي الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
عضو غرفة الأخشاب: دعم الدولة والمكون المحلي مفتاح اختراق الأسواق العالمية
قال المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، وعضو لجنة التعاون العربي بالاتحاد، إن مصر تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا لصناعة الأثاث، موضحًا أن القطاع يتمتع بطاقة إنتاجية عالية، وخبرة فنية متراكمة، وتنوع في التصميمات يجعله مؤهلًا للمنافسة بقوة في الأسواق العالمية، لا سيما الخليجية والأفريقية والأمريكية.
وأكد أن تحقيق طفرة في صادرات الأثاث يتطلب خطة شاملة تتكامل فيها جهود الدولة والقطاع الخاص، تبدأ بتوفير تسهيلات إنتاجية وإجرائية، وتمر عبر دعم المشاركة في المعارض الدولية، وتنتهي بفتح أسواق جديدة مستهدفة من خلال الدبلوماسية التجارية والتمثيل الخارجي الفعال.
ولفت إلى أن رؤية تطوير الصادرات يجب أن تُبنى على محاور عدة، أهمها توطين صناعة مستلزمات الإنتاج مثل الإكسسوارات والمفصلات وبعض أنواع الأخشاب، بدلًا من الاعتماد على المكونات المستوردة التي تجعل الصناعة رهينة لتقلبات سعر الصرف وسلاسل الإمداد الخارجية.
وأشار إلى أن الدولة تستطيع لعب دور محوري في هذا الإطار عبر تقديم حوافز استثمارية للمصانع الصغيرة والمتوسطة، ودعم برامج التدريب الفني لتجهيز عمالة مؤهلة لخدمة هذه الصناعات المغذية.
وفيما يتعلق بالعبء الضريبي، ثمّن نصر الدين توجيهات الرئيس بإلغاء الرسوم المتعددة واستبدالها بضريبة موحدة، معتبرًا أنها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تبسيط احتساب التكلفة، وتقليص الازدواج الضريبي، ومن ثمّ تحسين قدرة المنتج المصري على التسعير والمنافسة في الأسواق الخارجية.
وأوضح أن هذه الخطوة من شأنها تخفيف الضغوط على المصانع، لا سيما في القطاعات ذات المدخلات الإنتاجية المرتفعة مثل الأثاث، مشددًا على أهمية الاستمرار في مراجعة السياسات الضريبية والجمركية بما يتناسب مع طبيعة هذا القطاع الصناعي الحيوي.
وأضاف أن من أبرز التحديات التي يواجهها المصنعون اليوم ارتفاع تكلفة الإفراج الجمركي على الماكينات ومستلزمات الإنتاج، فضلًا عن بطء بعض الإجراءات في عدد من الموانئ، مما يؤدي إلى تأخر التوريد وزيادة التكلفة الكلية.
واقترح نصر الدين تخصيص شباك جمركي موحد لصناعة الأثاث، وتوسيع نطاق التحول الرقمي والتخليص الإلكتروني، بما يسرّع دورة الإنتاج، ويمنح المصانع المصرية ميزة في الالتزام بالمواصفات والمواعيد التصديرية.
وأكد أن التمثيل المصري في المعارض الدولية لا يزال بحاجة إلى دفعة قوية، من حيث الدعم اللوجستي والتمويلي. مشيرًا إلى أن تكلفة المشاركة المرتفعة تُعد عائقًا أمام الكثير من المصنعين، رغم كون المعارض هي البوابة الأولى لفتح أسواق جديدة وترويج المنتج المصري.
وشدد نصر الدين على أن صناعة الأثاث تحتاج إلى دعم نوعي وليس فقط تمويلي، موضحًا أن تسهيل إجراءات التمويل الصناعي، وتقديم برامج مبتكرة لتمويل الصادرات غير التقليدية، يمكن أن يحرك عجلة الاستثمار داخل هذا القطاع سريعًا.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الفرصة ما زالت قائمة لتحقيق طفرة في صادرات الأثاث المصري، لكن بشرط أن يتم التعامل مع التحديات الحالية بفكر استراتيجي، يُركز على تحويل نقاط الضعف إلى فرص نمو من خلال منظومة متكاملة تربط بين التصنيع المحلي، والتدريب، والدعم الإجرائي، والتسويق الخارجي.