بنك بوبيان يحتفل بحصول مجموعة من موظفيه على شهادات مهنية معتمدة من معهد الدراسات المصرفية ومعهد لندن للخدمات المصرفية والتمويل
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
احتفل بنك بوبيان مؤخراً بتخرج 36 من موظفيه من مختلف البرامج التدريبية وحصولهم على شهادات مهنية معتمدة من معهد لندن للخدمات المصرفية والتمويل”London Institute of Banking & Finance”، وذلك بالتعاون مع معهد الدراسات المصرفية، حيث كان بوبيان أحد أكثر البنوك التي تم تكريم موظفيها الحاصلين على هذه الشهادات المهنية.
وبهذه المناسبة هنأ مدير عام مجموعة الموارد البشرية في بنك بوبيان، عادل الحمّاد، موظفي بوبيان من الخريجين لحصولهم على هذه الشهادات المهنية المعتمدة، مؤكداً أن التطور والنمو الذي حققه البنك على مدار السنوات الأخيرة إنما يرجع إلى موارد البنك البشرية التي تعتبر الركيزة الأساسية في كل ما حققه بنك بوبيان، حيث نسعى دائماً لتأكيد صورة البنك كبنك شاب عصري مواكب للتطورات العالمية والإقليمية من خلال إدارته الكويتية الشابة.
ونؤمن أن الاستثمار لا يجب أن يتركز في الخدمات والمنتجات التي نقدمها لعملائنا فحسب، بل يجب أن يمتد إلى الاستثمار الأهم وهو الاستثمار في الموارد البشرية وزيادة خبرات موظفينا المميزين الذين نضع على عاتقهم مسئولية صناعة المستقبل وتطوير بنك بوبيان.
وأوضح الحمّاد أن هذا التكريم يأتي في إطار حرص البنك على دعم موارده البشرية في مختلف المجالات تحت مظلة Boubyan Business School من خلال الخطط الإستيراتيجية والأكاديميات التدريبية والبرامج المميزة والشهادات العالمية التي تساعد على صقل مهاراتهم العلمية والعملية وزيادة خبراتهم بما يحقق الفائدة لهم وينعكس بالتالي على خدمة العملاء في بوبيان.
وأضاف أن البنك يتميز بإعطاء الشــباب دوراً قيادياً مميزاً مع تسخير جميع الإمكانيات التدريبية والأكاديمية التــي تمنحهم فرصاً مميــزة لاكتســاب خبــرات مهنيــة وعمليــة تســهم فــي تعزيــز خبراتهم وتطويرها، مع دعمهم بشهادات عالمية معتمدة، كل في تخصصه.
من جانبه صرح مساعد مدير إدارة التدريب والتطوير في بنك بوبيان عبدالوهاب الخبيزي ، ان نجاح بنك بوبيان على مدار الأعوام الماضية ساهم في خلق الكثير من فرص العمل للشباب الكويتي الطموح عبر التوسع في تقديم خدماته للعملاء من الأفراد من خلال افتتاح المزيد من الفروع والتركيز على الابتكار في الخدمات والمنتجات التي يقدمها لعملائه.
وأضاف “نسعى دائماً كفريقٍ واحد في بوبيان إلى أن نكون مؤسسة مصرفية حريصة على تدريب وتمكين موظفيها لمساعدتهم على النجاح في حياتهم المهنية معنا، حيث نركز دائماً على تأهيل الكوادر الوطنية الشابة وتدريبها للنجاح في الصناعة المصرفية في جميع القطاعات والأقسام”.
وتوجه الحمّاد بالتعبير عن جزيل الشكر إلى رنا النيباري – مدير عام معهد الدراسات المصرفية وفريق المعهد على تنظيم هذا الاحتفال، والجهد المبذول لتقديم الدعم التدريبي للقطاع المصرفي والمالي.
المصدر بيان صحفي الوسومبنك بوبيان معهد الدراسات المصرفية معهد لندن للخدمات المصرفيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك بوبيان معهد الدراسات المصرفية معهد الدراسات المصرفیة بنک بوبیان
إقرأ أيضاً:
«جاهزية» تطلق أول أكاديمية في الطب التكتيكي معتمدة دولياً
أطلق برنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية» أكاديمية وطنية للطب التكتيكي، في بادرة هي الأولى من نوعها في الدولة تستهدف بناء قدرات خط الدفاع الأول وزيادة تأهبها وجاهزيتها للاستجابة الطبية في حالات الكوارث والطوارئ والأزمات من خلال منهج موحد ومعتمد دولياً من أبرز المراكز والجامعات العالمية وباستخدام وحدات تدريبية متنقلة ومستشفيات ميدانية متحركة ومدينة صغيرة للتدريب الميداني في نموذج مبتكر في مجال التدريب الطبي التكتيكي التخصصي.
يأتي التدشين الرسمي لأكاديمية الطب التكتيكي تحت شعار «معاً لجاهزية وطنية طبية موحدة ومعتمدة» انسجاماً مع توجيهات القيادة الحكيمة بتبني مبادرات مبتكرة تعمل على دعم جهود مؤسسات الدولة الصحية الحكومية والخاصة من خلال توفير برامج تدريبية تخصصية وتأهيل فرق طبية احتياطية مدربة وصناعة قادة من الكوادر الوطنية الطبية، وذلك بمبادرة من جاهزية والتي أسست رسمياً عام 2020 بمبادرة من مكتب فخر الوطن وأطباء الإمارات وكلية فاطمة للعلوم الصحية والوطنية للتدريب «تدريب» واعتماد من وزارة الصحة ووقاية المجتمع وهيئة الصحة - أبوظبي ودائرة الصحة - دبي وبالشراكة مع المؤسسة الأمريكية للكوارث والكلية الأمريكية للجراحين والمؤسسة الأمريكية الوطنية لفني الطوارئ والمؤسسة الأمريكية للتمريض والمؤسسة الاسترالية للحروق وأطباء هارفرد وكليفلاند كلينك ومايو كلينك والمركز الأوربي لطب الكوارث، وغيرها من مراكز التميز العالمية في طب الكوارث والطوارئ والأزمات.
ويأتي إطلاق أكاديمية الطب التكتيكي بعد نجاح المرحلة التشغيلية الأولى من تدريب 200 من الأطباء والممرضين والمسعفين والإطفائيين والمنقذين ومنتسبي الدفاع المدني والقوات الخاصة من العاملين في خط الدفاع الأول من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، في بادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة أسهمت بشكل فعال في الارتقاء بقطاعات الدولة الصحية الحكومية والخاصة من خلال بناء قدرات الكوادر الطبية وزيادة جاهزيتها للاستجابة الطبية في الطب التكتيكي وفق أفضل المعايير العالمية، إضافة إلى تمكين العاملين الصحيين في خدمة المجتمع ورد الجميل للوطن من خلال تبني فرق وطنية طبية احتياطية تعمل على دعم المؤسسات الصحية خلال الطوارئ والكوارث. وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس أطباء الإمارات الرئيس التنفيذي لبرنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية»، أن الأكاديمية هي مبادرة تعليمية وطنية لا تهدف إلى الربح، تأسست بمبادرة من ائتلاف من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية، ويشرف عليها مجلس أمناء من كبار الخبراء في طب الطوارئ، وبادرة من المؤسسة الوطنية للتدريب والأبحاث الطبية «تدريب»، وتهدف إلى بناء قدرات خط الدفاع الأول والارتقاء بالخدمات الصحية من خلال تبني مبادرات مبتكرة في مجال التدريب الطبي التخصصي وتأسيس مراكز للتميز في طب الطوارئ وطب الكوارث في مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة وتشغيل عيادات متنقلة ومستشفيات متحركة والتنظيم السنوي لمؤتمر أبوظبي للطب التكتيكي ومؤتمر الإمارات للطب التكتيكي والمؤتمر العالمي للطب التكتيكي وتبني جائزة الإمارات للطب التكتيكي تمنح للمؤسسات والأفراد الذين لهم دور بارز في الارتقاء بالطب التكتيكي وإثراء البحوث العلمية في مجال الجاهزية والاستجابة الطبية للكوارث والطوارئ.
وأكد الخبير كنيث دلساندرو ممثل المؤسسة الأمريكية الوطنية لفني الطوارئ، والمنسق الرسمي لمنطقة الشرق الأوسط على أهمية تبني برامج تخصصية في الطب التكتيكي معتمد دولياً لتوحيد مناهج ومعايير التدريب لخط الدفاع الأول لتمكينها من الاستجابة السريعة للطوارئ التكتيكية وفق أفضل الممارسات العالمية.
17 ألف مستفيد من المنح التدريببة
قال البرفسور اولفير جاكدين عضو المجلس العلمي لجاهزية، أن برنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية نجح منذ تأسيسة رسمياً عام 2020 من تقديم الآلاف من المنح التدريبية المجانية لبناء قدرات وتأهب وجاهزية، سبعة عشر ألفاً من خط الدفاع الأول من الأطباء والممرضين والمسعفين ومنتسبي الدفاع المدني والشرطة والقوات الخاصة، سواء من الكوادر الطبية والإدارية والفنية من العاملين في القطاع الحكومي أو الخاص في دولة الأمارات، ونجح برنامج جاهزية في تأسيس مراكز للتميز في طب الطوارئ وطب الكوارث في مختلف إمارات الدولة باستخدام تقنية التدريب الميداني بالمحاكاة أو التعليم الافتراضي.