عملية نوعيّة لقوى الأمن.. هكذا أوقع بـأبو لزقة وأفراد العصابة (صور)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ذكرت المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي في بيان، أنه "في الآونة الأخيرة كثرت عمليات السّرقة من داخل ورش البناء قيد الإنجاز، وبخاصةٍ في مناطق قضاء المتن، وقد فاقت فيها قيمة المسروقات منها، آلاف الدّولارات.
واشار البيان الى أنه "تم تكليف القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي للقيام بإجراءاتها الاستقصائيّة والاستعلاميّة في أماكن ومحيط حصول السرقات، فتبيّن لشعبة المعلومات أن منفّذي تلك العمليات يستخدمون آليّة "بيك أب - تويوتا" لون أبيض، ويحضرون من منطقة البقاع لتنفيذ تلك العمليات.
على أثر ذلك، وبنتيجة التحريّات والمتابعة التي قامت بها الشّعبة، توصّلت إلى تحديد هويّات جميع أفراد العصابة، ومن بينهم:
ح. ع. (من مواليد عام ۱۹۹٥، سوري) ملقّب بـ"ابو لزقة" وهو الرأس المدبّر.
س. ر. (من مواليد عام ۱۹۹۰، سوري) وهو مطلوب للقضاء بجرائم مخدّرات، وتأليف عصابة سرقة.
م. ج. (من مواليد عام ۲۰۰۳، لبناني) بتاريخي 16 و 18-03-2024 وبعمليّة نوعية، تمكّنت قوّة من الشّعبة من توقيف الأوّل والثّاني، بكمينٍ محكم، في محلّة ضهر البيدر، وضبطت "البيك أب" المُستَخدَم في عمليات السرقة. كذلك، أوقفت الثالث في محلّة البربير - بيروت".
وتابع البيان: "بالتّحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم، وأنهم يشكّلون مع آخرين عصابة تسرق من داخل ورش قيد البناء، وأنّهم نفّذوا عددًا كبيرًا من هذه العمليات ضمن محافظة جبل لبنان وبخاصةٍ في منطقة المتن. وكانوا يقومون ببيع المسروقات لعددٍ من أصحاب "بؤر الخردة" في منطقتَي البقاع وصيدا. كما اعترف الثالث أنه الرأس المدبّر للعمليات، وهو من يقوم أيضا بتوجيه أفراد العصابة إلى مواقع ورش البناء التي يجب عليهم سرقتها.
نفّذت قوّة من الشّعبة مداهمة للبؤر المذكورة، وضبطت قسمًا كبيرًا من المسروقات، وتم إعادتها إلى أصحابها.
أجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين، وأودعوا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي أفراد العصابة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي مزاعم العدو الصهيوني حول عملية اغتيال هنية
الثورة نت/
نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أكاذيب بثها العدو الصهيوني، بخصوص اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة الشهيد إسماعيل هنية، والذي زعم فيها أن العملية تمت بواسطة قنبلة مزروعة في غرفته، بمقر الضيافة الإيراني الرسمي، في العاصمة طهران.
وأكدت حركة حماس، في بيان لها، اليوم الأحد، أن “التحقيقات التي قامت بها، عبر اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن الخاصة بها وأجهزة الأمن الإيرانية، خلصت إلى أن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ موجَّه، يزن سبعة كيلو ونصف من المتفجرات، استهدف مباشرة الهاتف المحمول الخاص بالشهيد هنية رحمه الله”.
واعتبرت الحركة ادعاءات العدو الصهيوني”مجرد محاولة يائسة لإبعاد الأنظار عن الجريمة المركبة، التي تمت بانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بصاروخ استهدف أحد المقار الرسمية فيها”.
وكانت وسائل إعلام صهيونية قد ادعت أن الاغتيال تم باستخدام قنبلة مزروعة في غرفة الشهيد داخل مقر الضيافة الإيراني ، خلال زيارة هنية لطهران نهاية يوليو الماضي، لحضور مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.