أعلن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، في بيان، أن نسبة النجاح في امتحان الثانوية العامة في مادة اللغة الأجنبية الأولى بلغت 91.3% وحصل على درجة 95% فأكثر من الدرجة الكلية للمادة نسبة 7.1% من إجمالي عدد الطلاب المتقدمين للامتحان.

وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أعلن عن نسبة النجاح فى امتحان الثانوية العامة فى مادة الجيولوجيا والتى بلغت نسبة النجاح 91.

1%، مشيرًا إلى أن نسبة عدد الطلاب الحاصلين على درجة 95% فأكثر من الدرجة الكلية تبلغ 5.2% من إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لامتحان الجيولوجيا.

كما أعلن الوزير عن نسبة النجاح في امتحان مادة الرياضيات التطبيقية والتى بلغت 88.5% ، مشيرًا إلى أن نسبة عدد الطلاب الحاصلين على درجة 95% فأكثر من الدرجة الكلية بلغت 8.7% من إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لامتحان.

وأوضح الدكتور رضا حجازي أن نسبة النجاح في امتحان مادة علم النفس والاجتماع بلغت 93.9%، وحصل على درجة 95% فأكثر من الدرجة الكلية نسبة 0.1% من إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لامتحان المادة.

أخبار متعلقة

الإثنين.. آخر موعد للتقديم بمدارس التكنولوجيا التطبيقية والتعليم المزدوج ومراكز التميز

حصريًا.. موعد عرض نتيجة الثانوية العامة علي وزير التربية والتعليم والمؤتمر الصحفي (تفاصيل)

«التعليم العالي»: ١١٢ ألف طالب يسجلون في اختبارات القدرات بتنسيق الجامعات

الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى زي النهاردة وزیر التربیة والتعلیم نسبة النجاح فی

إقرأ أيضاً:

استراتيجيات ادارة العمليات واستغلال النجاح

البـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروجي
استراتيجيات ادارة العمليات واستغلال النجاح
أسامة عيدروس
20 مارس 2025م
الحلقة الأولى: سوناتا «ضوء القمر» وكونشيرتو (الإمبراطور)
شكلت لحظة خروج القائد العام للجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان من مباني القيادة العامة بوسط الخرطوم في يوم الخميس 24 أغسطس 2023، نهاية لحظة امتصاص الصدمة منذ اندلاع الحرب في 13 أبريل 2023م. البعد الاستراتيجي لهذه العملية كان في تحول القيادة العامة من موقع استراتيجي يشكل سقوطه ضربة قاصمة للقوات المسلحة قد تؤدي لانهيارها إلى مجرد موقع عسكري صمد في وجه المليشيا عندما كانت كثافة نيرانها وجنودها المدربين وعتادها في ذروته.

خرج رئيس مجلس السيادة إلى بورتسودان ليجد الدولة السودانية محاصرة تماما بصورة تشل قدرة الجيش السوداني ليس فقط على الصمود بل وتسارع بانهياره مع استمرار الضغط. وشهدت هذه الفترة سقوط أربع فرق في نيالا والجنينة وزالنجي والضعين في يد المليشيا المتمردة بعد خروج عبدالرحيم دقلو من العاصمة قانعا منها وجلب الكثير من المرتزقة من الحدود القريبة مع عتاد جديد. في هذه الفترة دافع جنودنا وضباطهم عن معسكراتهم في المدرعات والاشارة والمهندسين ووادي سيدنا والكدرو والقيادة العام وكان مرتبهم الحربي في بعض المعارك سبعة رصاصات وأقل مع الكثير من اليقين والايمان بالوطن. وخلال فترات هذه المعارك كان تسليحهم مباشرة من العدو الذي تساقط كالذباب على عتبات المعسكرات الحصينة بأبنائها من جنودنا البواسل والضباط الأوفياء. وكانت أقوى الملاحم تسطر بالفدائيين من أبناء سلاح الجو الذين غامروا بحياتهم وهم يطيرون بطائرات بلا صيانة وعديمة الأهلية للطيران رغم علمهم أن الرحلات قد تكون بلا عودة، وقد كانت في الكثير من الأحيان وفقدنا فيها شهداء من خيرة أبناء الوطن.

استفادت المليشيا من هذا الزخم وتمددت جنوبا لتجتاح الجزيرة وتصل الى سنجة وتقفز شرق النيل الأزرق الى السوكي والدندر مهددة باجتياح الشرق والوصول لبورتسودان. كانت هناك معيقات لوجيستية كثيرة صاحبت هذا الانتشار الواسع مما جعل المليشيا تعيد تنظيمها وتبدأ في حشد العتاد العسكري في جبل موية تمهيدا للوثبة القادمة والأخيرة في نظرها. وصاحب ذلك اكمال حصار الفاشر والبدء في الهجوم المكثف عليها في محاولة لاسقاطها والانفتاح بعدها شرقا نحو الولاية الشمالية. استراتيجية المليشيا الوحيدة ظلت هي الانفتاح والتمدد والانتشار والضغط المتواصل حتى يتحقق لها اجتياح كل حاميات الجيش والوصول لبورتسودان وكسر كل نقاط المقاومة والتسبب في انهيار الجيش والمقاومة الشعبية ليستسلم الجميع للجنجويد. ولهذا تركت المليشيا محاولاتها الفاشلة السابقة لاسقاط معسكرات الجيش في العاصمة الخرطوم وحولت نخبة من جنودها للدفاع متمرسين حول معسكرات الجيش في العمارات العالية من أجل إعاقة أي تحرك في المستقبل.

توقف المليشيا ومحاولتها لحشد العتاد في جبل موية وإعادة الترتيب والتنظيم أعطت الجيش الفرصة لالتقاط أنفاسه واستعادة زمام المبادرة. وفجأة تحول ميزان المعركة ومالت الكفة لصالح الجيش مع تسارع أحداث العبور من جسور أم درمان الى بحري والخرطوم وتبعها تحرير جبل موية واستعادة الرهد والسوكي وقري النيل الأزرق ثم تحرير سنجة والزحف من كل اتجاه وتحرير مدني وبعدها ملاحم تحرير ولاية الجزيرة وقراها والحصاحيصا والكاملين وتحرير مدينة بحري بالكامل وتحرير المصفاة وفك الحصار عن سلاح الإشارة والقيادة العامة وتحرير شرق النيل وانتقال المعركة إلى غرب النيل الأزرق وتحرير مدينة أم روابة والسميح والرهيد وفتح الطريق القومي إلى الأبيض وتحرير القطينة والتحام جيش المدرعات بالقيادة العامة والزحف من كل اتجاه لتحرير العاصمة الخرطوم. فيما كان قوات الصحراء تدمر قاعدة الزرق وتستلم المالحة والصياح وتتوسع دائرة تأمين الفاشر شيئا فشيئا.

لقد كان النصر نتيجة للصبر والمصابرة والجهد الدؤوب والتخطيط المستند إلى العلم. وكانت أولى الاستراتيجيات الناجحة في ترتيب سلم القيادة لينتظم الجميع تحت أوامر القائد العام وغرفة القيادة والسيطرة المركزية بينما تم تفعيل استراتيجية تعدد القيادة والسيطرة الميدانية ليصبح قادة العمليات واسعي الصلاحيات حسب تقدير الموقف وفرص استغلال النجاح. وتحولت كل رقعة مسرح العمليات إلى عزف متزامن تتحرك فيه القوات نحو أهداف محددة بينما كل قائد ميداني ينظم ألحان منطقته لتضفي على السوناتا أروع أغاني النصر.
(في الحلقة القادمة نكتب مزيدا من التفاصيل حول مآلات معركة الخرطوم وتفاصيل نهايات المعارك العسكرية واستراتيجيات انهاء الحرب)

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ظفار يعود لدوري عمانتل ويتطلع للقب الدرجة الأولى من بوابة مسقط
  • كيف تنجح التعليم في عقد امتحانات الثانوية العامة بالجامعات؟| خبير يحسم الجدل
  • "تعليم بورسعيد" تكرم الفائزين بمسابقة توجيه اللغة العربية والتربية الإسلامية
  • طلاب جامعة قناة السويس الوافدون يشاركون في حفل الإفطار السنوي بالقاهرة بحضور وزير التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يشارك في حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين بجامعة أسيوط
  • وزير التعليم العالي: تسهيل إجراءات التقديم والتسجيل عبر منصة "ادرس في مصر"
  • وزير التعليم العالي يشهد حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين
  • بوشر يكسب الاتحاد في دوري الدرجة الأولى
  • تعرف على مواعيد قطار «التالجو» وأسعار التذاكر اليوم الإثنين 24 مارس 2025
  • استراتيجيات ادارة العمليات واستغلال النجاح