الإعلان عن مجالات جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، إليك الشروط
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أثير- جميلة العبرية
كشف اليوم في مؤتمر صحفي عن مجالات جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الـ ١١ لعام ٢٠٢٤م.
وأعلن سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم عن مجالات جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب وجاءت كالآتي:
فرع الثقافة: دراسات في البيئة العمانية
فرع الفنون: البرامج الإذاعية
فرع الآداب: الشعر العربي الفصيح
وقال أ.
١.التقيد بالشروط العامة للجائزة.
2. يقتصر الترشح في هذا المجال على الأفراد فقط.
3. أن تكون الدراسة مكتوبة باللغة العربية أصلا، وذات صلة مباشرة بالقضايا البيئية في سلطنة عمان ومواردها الطبيعية، وأن تعالج تحديات محددة، أو توضح تفرد ثرواتها الطبيعية.
4. تكون المنافسة على دراسة واحدة فقط نشرها خلال الأربع السنوات الأخيرة. مع إرفاق قائمة بالدراسات الأخرى التي نشرها سواء باللغة العربية أو لغات أخرى.
5. أن تقدم الدراسة رؤى جديدة أو حلولاً مبتكرة أو تقنيات حديثة، يمكن أن تعالج بفعالية التحديات البيئية في سلطنة عمان، وأن تسلط الضوء بصورة مستحدثة على مميزات البيئة العمانية.
6. أن يكون للدراسة تأثيرًا إيجابيًا محتملاً على الاستدامة البيئية في سلطنة عمان. ويشمل ذلك الآثار المترتبة على السياسات أو جهود الحفظ أو الممارسات التي تساهم في الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.
7. أن تأخذ الدراسة في الاعتبار السياقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية الفريدة لسلطنة عمان، ويجب أن تكون الحلول التي تقدمها مجدية، وقابلة للتنفيذ ضمن الإطار الاقتصادي الحالي لسلطنة عمان.
8. أن تكون الدراسة متوافقة مع أخلاقيات البحث العلمي، مع تقديم الباحث الموافقات اللازمة في حال تشارك البحث مع أعضاء آخرين.
9. أن تقر الدراسة بأي تمويل أو دعم أو مساهمة من المؤسسات أو المنظمات أو الأفراد.
وقال المكرم محمد بن علي المرجبي عضو لجنة البرامج الإذاعية بأن اللجنة المشكلة عن فرع الفنون البرامج الإذاعية حرصت على أن تكون الشروط سهلة بشكل عام وجاءت كالآتي:
البرامج الإذاعية
1. التقيد بالشروط العامة للجائزة.
2. يقتصر الترشح في هذا المجال على المؤسسات، ويكون بالأعمال الإذاعية السمعية فقط.
3. يتم التقدم ببرنامج إذاعي واحد، يكون متكاملًا تتوفر فيه عناصر الإعداد والتقديم والإخراج.، ويُرفق منه خمس حلقات متنوعة، على ألا تقل مدة كل حلقة عن ربع ساعة ولا تزيد عن ساعة.
4. أن يتناول العمل موضوعًا مرتبطًا بالشأن العماني بشكل مباشر أو غير مباشر.
5. تُقبل الأعمال المقدمة باللغة العربية الفُصحى أو العامية.
6. أن يتضمن العمل مؤثرات موسيقية أو صوتية عمومًا، أو مسامع درامية، تخدم العمل والموضوع الذي يتناوله.
7. يُشترط إرفاق وصف مفصل للعمل المُقدم من ورقة واحدة، يشمل على (اسم البرنامج، اسم المؤسسة الإعلامية، تاريخ بث أول حلقة من البرنامج، دورية البث، وصف البرنامج ورؤيته، فريق العمل، تواريخ الحلقات المقدمة للترشح بالترتيب الزمني من الأقدم للأحدث).
8. أن يكون العمل منتظم ودوري البث، وينطبق ذلك على النشر الرقمي المنتظم لحلقات البودكاست.
9. أن يكون العمل متميزًا في أسلوب عرضه ومحتواه، وأن يمثل إضافة فنية للبرامج الإذاعية العمانية.
10. ألا يكون قد مضى على عرض العمل أكثر من سنتين اعتبارا من اليوم الأول لبدء الترشح لهذه الدورة.
11. يتم تسليم نسخة من العمل على وحدة تخزين خارجية، وذلك خلال المدة الزمنية المُحددة للترشح.
كما أشار أ. حمود بن علي العيسري عضو لجنة الشعر العربي الفصيح إلى أن اللجنة المشكلة عن فرع الآداب قررت مجال الشعر الفصيح وحرصت بأن تسمح الشروط بمشاركة أكبر عدد ممكن من المشاركين وجاءت الشروط كالآتي:
1. التقيد بالشروط العامة للجائزة.
2. يقتصر الترشح في هذا المجال على الأفراد فقط.
3. أن يتقدم المترشح بديوان شعري فصيح واحد.
4. أن يكون الديوان قد تم نشره، وأن يلتزم بالقواعد العامة المنصوص عليها في القوانين والتشريعات العمانية ذات العلاقة بالمطبوعات والنشر.
5. ألا يكون قد مضى على نشر الديوان أكثر من أربع سنوات اعتبارا من اليوم الأول لبدء الترشح لهذه الدورة.
6. أن يتصف الإنتاج بالإبداع والشعرية وسمو العبارة والسلامة اللغوية وجودتها، وأن يمثل إضافة إبداعية مؤثرة وتظهر من خلالها الهوية الشعرية للمترشح.
7. يستبعد المترشح في حال ثبوت انتحالات في قصائد الديوان المتقدّم به للمنافسة.
جديرٌ بالذكر أن شروط الترشح لجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب (الدورة العمانية) أتت كالآتي:
1. أن يكون المترشح لنيل الجائزة عماني الجنسية.
2. أن يكون المترشح على قيد الحياة ما لم يكن قد توفي بعد تقدمه للترشح.
3. أن يكون العمل المقدم متميزًا وأصيلًا، ويتضمن إضافة نوعية، ويسهم في إثراء الحياة الثقافية والفكرية والفنية.
4. أن يكون العمل المقدم إنتاجًا منفردًا أو مشتركًا مع آخرين إذا استدعت طبيعة العمل ذلك.
5. أن تكون المؤلفات مكتوبة باللغة العربية أصلًا.
6. ألا يتقدم المترشح إلا لمجال واحد في الدورة الواحدة.
7. ألا يكون العمل المقدم قد سبق فوزه في إحدى الجوائز الدولية.
8. ألا يكون العمل المقدم جزءًا من بحث للحصول على درجة علمية.
9. لا يجوز تقديم الأعمال المترشحة للجائزة للتسابق في جوائز أخرى قبل انتهاء دورة الجائزة وإعلان النتائج النهائية.
10. يجوز للفائزين بالجائزة في دورتها العُمانية أن يتقدموا للتنافس للجائزة في دوراتها العربية القادمة.
11. يرفق بطلب الترشح / الترشيح إلى الجائزة السيرة الذاتية للمرشح، وخمس صور شخصية، وخمس نسخ (مكتوبة -سمعية -مرئية) -حسبما يقتضيه نوع العمل المقدم للترشح، إضافة إلى نسختين إلكترونيتين منه.
12. تكون النسخ والوثائق المقدمة ملكًا للمركز.
13. يتقيد المترشح بالمدة الزمنية المحددة للترشح، ولن تقبل أي طلبات بعد ذلك.
وتحدد الجائزة لها قواعد عامة وفق الآتي:
1. تُمنح الجائزة في دورتها العربية بناءً على مجمل أعمال المترشح وإنجازاته.
2. تُمنح الجائزة في دورتها العمانية لعمل واحد فقط، ولا يجوز التقدم بأكثر من عمل.
3. تخصص الجائزة سنويا لثلاثة مجالات من فروع الثقافة والفنون والآداب، ويجوز أن يتكرر مجال سبق طرحه للتنافس في الدورات القادمة.
4. يتم تقديم طلبات الترشح إلكترونيا عبر موقع الجائزة الالكتروني.
5. يقدم المترشح ملفا يتضمن العناصر الآتية:
• استمارة الترشح موقعه منه، أو من ينوب عنه.
• السيرة الذاتية الكاملة.
• خمس صور شخصية.
• خمس نسخ من أحد أعماله (في الدورة العربية).
• خمس نسخ من العمل المقدم للترشح (في الدورة العُمانية).
6. الجائزة في كل مجال تعطى لشخص واحد أو مؤسسة واحدة، ولا يجوز تقسيمها.
7. يمكن حجب جائزة أي مجال من مجالات كل دورة إذا لم يوجد بين المترشحين من يستحقها.
8. يحق للمركز سحب الجائزة من أي شخص/ مؤسسة / جهة؛ ثبتت مخالفته لشروط الجائزة بعد انتهاء الدورة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: البرامج الإذاعیة باللغة العربیة أن یکون العمل یکون العمل ا الجائزة فی فی دورتها ألا یکون أن تکون
إقرأ أيضاً:
"الشعر النبطي" مسك ختام مهرجان الخليل الأدبي بجامعة السلطان قابوس
مسقط- أصيل بنت عقيل باعلوي
وسط أجواء أدبية مفعمة بالإبداع والحماس، اختتمت فعاليات مهرجان الخليل الأدبي 2025 الذي نظمته جماعة الخليل للأدب بعمادة شؤون الطلبة في جامعة السلطان قابوس، وذلك في قاعة المؤتمرات، بحضور مجموعة من الطلبة والمهتمين بالشعر والأدب.
وشارك في الأمسية الختامية كوكبة من نجوم الشعر النبطي من داخل سلطنة عمان وخارجها، إذ شارك كل من: الشاعر مانع بن شلحاط، والشاعر مأمون النطاح والشاعر عبد الله الدرعي إلى جانب الشاعر محمد بن خميس الوحشي، والشاعر محمد بن أحمد الوحشي، وقدموا نصوصًا شعرية تنوعت بين الرثاء، والغزل، وسط تفاعل كبير من الحضور.
وتناوب الشعراء المشاركون على المنصة، إذ ألقى الشاعر مانع بن شلحاط مجموعة من قصائده العاطفية التي تميز بها أسلوبه الخاص، مجسدًا مشاعر الحب والغزل بأسلوبه. فيما أبدع الشاعر مأمون النطاح بنصوص حملت مشاعر الوجدان والحنين، وغلب عليها طابع الغزل الرقيق. أما الشاعر عبد الله الدرعي فقد أثرى الحضور بقصائد غزلية عذبة، عبّرت عن صدق العاطفة وجمال التصوير الشعري.
وكان للشعراء العُمانيين حضور مميز؛ حيث قدم الشاعر محمد بن خميس الوحشي نصوصًا امتزجت فيها روح البادية بنبض الغزل العاطفي، فيما شارك الشاعر محمد بن أحمد الوحشي بقصائد حملت نكهة البيئة العمانية، مستحضرة مفردات الهوى والغرام بأسلوب فني راقٍ، ما أضفى على الأمسية أجواء شعرية نابضة بالمشاعر والأصالة.
وشهدت الأمسية مشاركة الفنان محمد العويسي، الذي أضفى بأدائه الجميل أجواءً مميزة، نالت إعجاب الحضور وزادت من بهجة الأمسية واكتمال رونقها الأدبي
وشهد مهرجان الخليل الأدبي هذا العام تطورات لافتة مقارنة بالنسخ السابقة، تمثلت في تنوع أكبر في المشاركات الشعرية بمشاركة شعراء من مختلف دول الخليج والعالم العربي، مما أضفى حيوية خاصة على الأمسيات. كما أُضيفت فقرات تراثية مثل فن العازي لتعزيز الهوية الثقافية. وذكر رئيس جماعة الخليل للأدب، محمد بن أحمد الوحشي، أن المهرجان حصل على جائزة ضمن مسابقة المبادرات المجتمعية في معرض مسقط الدولي للكتاب، تقديرًا لدوره الثقافي. ورغم هذه الإضافات والتطورات، حافظ المهرجان على تقاليده الأدبية العريقة التي تميز بها منذ انطلاقه، مما جعله حدثًا ثقافيًا متجددًا يعكس تطور المشهد الأدبي في سلطنة عمان. وفي الختام، يظل مهرجان الخليل الأدبي نقطة التقاء هامة بين الشعراء والجمهور، ويواصل رسالته في تعزيز الثقافة الأدبية.
وفي ختام الأمسية، تم تكريم الشعراء المشاركين تقديرًا على مشاركتهم في أمسيات المهرجان؛ إذ قام الدكتور عامر بن محمد بن عامر العيسري، مساعد عميد شؤون الطلبة، بتسليمهم الدروع التذكارية.