المونيتور: لهذا الأسباب تسعى واشنطن لإعادة وجودها الديبلوماسي في طرابلس
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشره موقع “المونيتور” الإخباري الدولي مساعي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الجارية لإعادة وجود واشنطن الديبلوماسي في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد رؤية الإدارة بشأن ضرورة هذا الوجود وأهميته البالغة، ناقلًا عن مسؤول كبير بالخارجية الأميركية تأكيده إعلام المشرعين الأميركيين رسميًا هذا الشهر ببدء عملية تستغرق عامًا إلى عامين لإنشاء “منشأة ديبلوماسية مؤقتة” بالعاصمة طرابلس.
ووفقًا للتقرير تسعى إدارة بادين لنيل ميزانية خلال العام المالي 2025 تصل لـ57 مليونًا و200 ألف دولار بهدف تمويل وجود ديبلوماسي أكثر قوة في ليبيا بما في ذلك تكاليف الممتلكات والسفر والمعدات والأمن في منشأتها الواقعة في الضواحي الغربية للعاصمة طرابلس.
وبحسب التقرير لن تكون المنشأة سفارة رسمية على الأقل في المستقبل المنظور وبدلًا من ذلك سيستخدمها الديبلوماسيون المقيمون في تونس والمكلفون بالعمل في ليبيا للقيام برحلات أطول إلى البلاد، ناقلًا عن مسؤول كبير في الخارجية الأميركية وجهة نظره بالخصوص.
وقال المسؤول الكبير:” ليس هناك بديل عن التواصل المستمر على الأرض مع الجهات الفاعلة الليبية ولقد أخذنا الوقت الكافي للقيام بالتخطيط الدقيق لهذا الحدث الهام لأنها مهمة معقدة للغاية لاستئناف العمليات في موقع معلق” فيما قال مسؤول آخر إن التعاملهم مع الخارجية بشأن ليبيا دائمًا ما يكون عدائيًا ومعارضًا.
وبين التقرير إن خطة الخارجية الأميركية لتشغيل سفارتها التي استغرق إعدادها عامين تشتمل على ضمانات محددة بوضوح لضمان سير العمل الديبلوماسي بأمان وفعالية في وقت قال فيه المسؤول الكبير:”إننا ندرك التاريخ ونحن لم نستعجل هذا بأي حال من الأحوال”.
واختتم التقرير بالإشارة لرغبة الخارجية الأميركية في مراعاة مجموعة من المصالح الأساسية الضامنة لاستعادة الوجود الديبلوماسي الأميركي لدعم جهود الأمم المتحدة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وتعزيز فرص التجارة والاستثمار ومنع ليبيا من التورط في حالة عدم الاستقرار المتزايد عبر منطقة الساحل.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخارجیة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
نتائج زيارة هوكشتاين لإسرائيل: تقدم والوساطة الأميركية مستمرة
مع عودة الموفد الاميركي اموس هوكشتاين من اسرائيل الى واشنطن عبر باريس، التي تتابع بدقة تفاصيل المفاوضات الجارية، بقيت اجواء الانتظار سيدة الموقف.وفيما انتهت محادثات هوكشتاين مع نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر من دون الإعلان عمّا تمّ إنجازه، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الموفد الأميركي سيستكمل مناقشاته مع المسؤولين الإسرائيليين، وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن «الخلاف الأساسي في الاقتراح الأميركي للتهدئة بين لبنان وإسرائيل يتمحور حول عضوية فريق مراقبة تنفيذ الاتفاق». وأوضحت أن «الولايات المتحدة وفرنسا سترأسان فريق مراقبة الاتفاق من دون أي اعتراضات من أي جانب على ذلك، إلا أن إسرائيل تفضِّل انضمام الدول الأوروبية الجادّة إلى فريق مراقبة الاتفاق، بينما يطالب لبنان بإدراج اسم دولة عربية واحدة على الأقل».
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه «تمّ الاتفاق على معظم تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار مع لبنان مع بقاء نقاط عالقة قد تفشل الاتفاق». ولفتت إلى أن «التقديرات تشير إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً في هذا الشأن»، مشيرة إلى أن «نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بحرية التحرك العسكري لإسرائيل في حال حدوث خروقات من قبل حزب الله»، وإلى أن «إسرائيل تصرّ على مطلبها بتثبيت حقها في الرد على أي خرق وتطلب رسالة تعهّد جانبية من واشنطن بدعم من دول غربية».
ونقلت صحيفة «معاريف» عن مصدر إسرائيلي أن «التسوية قريبة بالفعل لكنها لن تحدث غداً، ولا تزال هناك فجوات يجب معالجتها»، بينما أشار موقع «إكسيوس» إلى أنه «خلال محادثات هوكشتاين في لبنان وإسرائيل، حدث تقدّم كبير نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكن لا تزال هناك بعض الثغرات التي يجب سدّها». ونُقل عن مسؤولين إسرائيليين أن «هوكشتاين قد يغادر تل أبيب إلى واشنطن ولا يُتوقع الإعلان عن الاتفاق قبل الأسبوع المقبل، على أن يناقش الكابينت الاتفاق من دون إجراء تصويت». بينما قال مصدر أميركي رفيع لـ «إكسيوس» إن «المفاوضات لا تزال مستمرة ونتحرك في الاتجاه الصحيح».
وكتبت" الديار": اما الاصرار على اضفاء اجواء ايجابية على محادثات المبعوث الرئاسي الاميركي عاموس هوكشتاين في كيان الاحتلال، فبقي «حبرا على ورق» وترجم عمليا تصعيدا ميدانيا عنيفا من قبل جيش الاحتلال الذي واصل تدمير مباني الضاحية الجنوبية عشوائيا بهدف ايذاء بيئة المقاومة، فيما تكثفت الغارات جنوبا وبقاعا حيث كانت الكلفة البشرية كبيرة حيث سقط نحو 50 شهيدا في البقاع واكثر من عشرين شهيدا جنوبا وجرح العشرات.
ووفق مصادر مطلعة فان المراوغة الاسرائيلية متوقعة لان نتانياهو يراهن على الوقت لتحسين شروط الاتفاق، وهو امر لن يحصل، وسيغرق جيش العدو في الوحل اللبناني.
اما محاولة فرض هدنة مؤقتة لـ 60 يوما فهي امر سبق ورفضها المفاوض اللبناني ويضغط العدو لفرضها.