الأزهر للفتوى يوضح الأعمال المستحبة في العشر الأواخر من رمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أوضح الشيخ محمود عويس واعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فضل العشر الأواخر من رمضان، موجهصا نصائح مهمة لاستغلالها.
اختصاصي نفسي تكشف دور دراما رمضان في علاج المشكلات الأسرية (فيديو) مواقيت الصلاة في اليوم الحادي والعشرين من رمضانوقال خلال حواره مع برنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي ييعرض عبر القناة الأولى اليوم الأحد، إنّ شهر رمضان أيام معدودات قليلة جدا تمر مرور البرق على المسلمين.
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين والصالحين كانوا يستغلون العشر الأواخر استغلالا عظيما جدا لأنهم يدركون قيمتها وأهمية هذه الأيام من الشهر الفضيل.
ماذا يفعل الرسول في العشر الأواخر من رمضان؟وأكد أن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: “كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل كله بأنواع الطاعات، وأيقظ أهله للصلاة، واجتهد في العبادة زيادة على عادته، وتفرغ لها واعتزل نساءه”.
وذكر أن النبي كان يقيم غالب الليل ويسهره في طاعة الله، متابعًا: “يجب أن نخرق عاداتنا في هذه الأيام المباركات، فمن ينام نصف الليل، فإن النبي كان ينام قليلا جدا في العشر الأواخر من رمضان، وبدلا من التحدث كثيرا مع الناس اصمت في هذه الأيام وليتكلم لسانك بطاعة الله مثل الذكر والاستغفار وقراءة القرآن والصلاة على النبي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العشر الأواخر رمضان الأزهر محمود عويس الوفد بوابة الوفد العشر الأواخر من رمضان
إقرأ أيضاً:
مؤسسة «فاهم» تعقد ندوة حوارية بمركز الأزهر للفتوى عن التعامل الأمثل مع الأمراض النفسية
عُقدت صباح اليوم الثلاثاء بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ندوة حوارية نقاشية حول التعامل الأمثل مع الضغوط والأمراض النفسية والأبعاد المؤثرة لها من جانب المفتي والمستفتي.
الأزهر للفتوى: 4 أعمال بسيطة تبني لك بيتًا في الجنة «لم الشمل» بمركز الأزهر العالمي للفتوى.. تطوير مستمر وجهد متواصلحضر الندوة السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي، والأستاذ الدكتور عبد الناصر عمر أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة مستشفى المشفى، والدكتورة سحر علي المدير التنفيذي لمؤسسة فاهم للدعم النفسي، والدكتور أحمد الصفتي مدرس الطب النفسي بكلية عين شمس.
بدأت الندوة بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور أسامة هاشم الحديدي مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى، وجه خلالها الشكر للسفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم، على التعاون المشترك والمثمر مع مركز الأزهر للفتوى في مجال الدعم النفسي، وأكد أهمية معرفة الأبعاد والأمراض النفسية لتعامل المفتي مع المستفتي الذي لديه ضغوط أو أعراض نفسية.
ثم ألقت السفيرة نبيلة مكرم كلمتها، وشكرت خلالها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على جهوده في مجال الدعم النفسي بصورة عامة ومن خلال وحدة الدعم النفسي بالمركز بصورة خاصة.
وفي كلمته عن أهمية معرفة الجوانب والأمراض النفسية وضح الدكتور عبد الناصر عمر الارتباط الوثيق بين الدين وبين الطب النفسي والأبعاد المترتبة على هذا الارتباط.
ثم تطرق عمر في كلمته إلى ذكر بعض الأمراض النفسية التي لها ارتباط بالأمور الدينية، مثل الوساوس القهرية التي تعرض المستفتي للشك في مسائل الطهارة والصلاة وغيرها، والتي تؤدي به إلى مضاعفات خطيرة، وأهمية أن يكون المفتي مُلمًّا بتلك الأبعاد والأعراض والأمراض النفسية، لمساعدته في الوقاية من هذه المضاعفات.
ثم بدأ الدكتور أحمد الصفتي كلمة مطولة تناول خلالها الفرق بين العرض النفسي والمرض النفسي، وما لهما من تأثير على حياة الإنسان، موضحًا فوارق مهمة بين الأفكار والشبهات الإلحادية واللادينية الناشئة عن الاضطرابات النفسية، وبين الأفكار والشبهات الفكرية الحقيقية التي تحتاج إلى ردود ومناقشات؛ لافتا إلى أهم ملامح التعامل الإفتائي المنضبط لكل منهما، وخطورة الخلط بينهما، والتمادي مع السائل فيهما دون معرفة سبب التساؤل أو الدافع إليه.
وفي نهاية كلمته أكد الصفتي أهمية دور الدين في استقرار الحالة النفسية والتغلب على الضغوط الحياتية.
واتسمت الندوة بالتفاعل الإيجابي، كما طرح خلالها أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العديد من التساؤلات والقضايا المتعلقة بالصحة النفسية في مجال الفتوى من واقع عملهم ومعايشتهم للواقع من خلال الفتاوى التي ترد لهم.
وتأتي الندوة في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين مؤسسة فاهم للدعم النفسي، ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والذي تم توقيعه بتاريخ 21 يناير 2024م في احتفالية خاصة بمشيخة الأزهر الشريف حضرها معالي الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف.
جدير بالذكر أن المركز أسس وحدة خاصة للدعم النفسي، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بالتصدي للمخاطر والظواهر السلبية في المجتمع الناتجة عن الأعراض والأمراض النفسية؛ وذلك انطلاقا من الدور الديني والمجتمعي للأزهر الشريف.