ليبيا -علق الصحفي علي اوحيدة المقيم في بروكسل ببلجيكا، على الأحداث الأخيرة التي شهدها معبر رأس اجدير الحدودي ، مشيرًا إلى أن المليشيات تذكر عرابيها أنها تستحق الأموال التي تتحصل عليها مقابل طمس السيادة الوطنية وتمديد نظام سرقة المال العام والتبعية للأجنبي.

اوحيدة وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي”تويتر “، تابع حديثه :”الدولة التي سقطت لا يمكن أن تقوم أبدًا، ولا يوجد حل سوى باستئصال مسسبات سقوطها وهو أمر مستحيل، وألمانيا خسرت ثلث أراضيها بعد الحرب وكوريا تم تقسيمها واليابان استسلمت نهائيا مقابل إمبراطور فخري أما العراق واليمن وسوريا والسودان وليبيا فأنها في عداد الأرشيف“.

وعن أحداث معبر رأس اجدير، أوضح اوحيدة:” قامت الميليشات الليبية بتعبئة عبثية خلال اليومين الأخيرين ونفذت انتشارًا مسرحيًا للدفاع عن علم لا يسمح برفعه في كل الأراضي الليبية!، والمليشيات فقط تذكر عرابيها أنها تستحق الأموال التي تتحصل عليها مقابل طمس السيادة الوطنية وتمديد نظام سرقة المال العام والتبعية للأجنبي”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نزاهة .. والحفاظ على المال العام

طلبت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (نزاهة) قبل أيام من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بتخصيص إحدى خطب الجمعة لتعزيز الوعي بقيّم النزاهة ومكافحة الفساد المالي والإداري بشتّى أنواعه، وسارع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بتوجيه أصحاب الفضيلة خطباء الجوامع بعموم مناطق المملكة بتحقيق طلب الهيئة للحديث عن أهمية النزاهة والأمانة ومحاربة الفساد، وبيان خطورة الاعتداء على المال العام، مع التأكيد على تحريم أكل المال الحرام وضرورة توعية الناس بخطورة التساهل في هذا الأمر، كما تضمن التوجيه، بيان دور الأسرة والمدرسة في غرس قيم النزاهة والأمانة لدى الناشئة، بما يسهم في بناء جيل واعٍ ومسؤول يحمل هذه القيم والعمل على تعزيزها.
ويأتي طلب الهيئة، للإسهام في الدور الذي تضطلع به في الحفاظ على مكتسبات الدولة بشمولها الواسع عن طريق جوامع مناطق المملكة باعتبارها الأكثر تجمعاً للمواطنين على مختلف طبقاتهم ومستوياتهم، وتوعيتهم بالتعاون معها في تحقيق المستهدفات الوطنية التي تؤديها في خدمة الأمة والوطن. والمواطن بحكم وطنيته، يتحمل جزءاً من مسؤولية الهيئة حيال الحفاظ على المال العام الذي يعود مردوده بالفائدة، وجودة الحياة على المواطنين جميعاً.
والتوعية بدور الهيئة فيما تؤديه من مهام وطنية، لا تنحصر فيمن يحضر خطب الجمعة فحسب، بل تشمل الأسر والتعليم بنوعيه، وجميع مرافق الدولة العامة والخاصة لأن الفائدة من تحقيق المستهدفات الوطنية من وراء ذلك تعود بالفائدة على الجميع.
خاتمة: إن إنشاء هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (نزاهة) كصمام أمان للحفاظ على المال العام بشموله الواسع، قد حققت – بحمد الله – خلال مسيرتها المشرفة إنجازات باهرة تفوق ما سواها من دول العالم في مجالها، وأوجدت صحوة في القطاعين العام والخاص، قلّلت مما كان يجري من مخالفات تضرُّ بمكتسبات ومقدرات الدولة في مجال المال العام وما في حكمه. وتعاون المواطن مع الهيئة، يُسهم في تحقيق المستهدفات في الحفاظ على المال العام ومقدرات الدولة ومكتسباتها ويحدّ من المخالفات التي تكون سبباً في نشوب ذلك.
قراءات : من روائع أبي تمام الطائي:
يعيش المرءُ ما استحيا بخير
ويبقى العود ما بقي اللحاءُ
فلا والله ما في العيش خيرٌ
ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ
إذا لم تخش عاقبة الليالي
ولم تستحَ فافعل ما تشاءُ
وبالله التوفيق.

مقالات مشابهة

  • + فيديو + ابتدائية طنجة تؤجل النظر في قضية "مجموعة الخير " التي وصل عدد ضحاياها إلى 947 شخصا
  • نزاهة .. والحفاظ على المال العام
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يلتقي مدير جامعة إفريقيا العالمية
  • تعزيزًا للمنتجات الوطنية بالأسواق العالمية.. “الصادرات السعودية” تطلق خدمة “الإعفاء مقابل التصدير”
  • هيئة مكافحة الفساد تحيل متهمين بالاستيلاء على 80 مليون ريال إلى النيابة
  • تطوير استثمار الأموال الوقفية.. تعديلات جديدة في نظام هيئة الأوقاف
  • تحذيرات من هدر الثروة المائية في العراق.. خطورتها لا تقل خطورة عن "سرقة القرن"
  • مجلس السيادة يكشف عن مؤامرة واختراقات وتقارير من النيابة وبنك السودان تحدث عن عملة “مزيفة”
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة يتفقد الخطوط الأمامية بمنطقة البطانة ويلتقي كيكل
  • ‏إسرائيل تعلن أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية