ليبيا -علق الصحفي علي اوحيدة المقيم في بروكسل ببلجيكا، على الأحداث الأخيرة التي شهدها معبر رأس اجدير الحدودي ، مشيرًا إلى أن المليشيات تذكر عرابيها أنها تستحق الأموال التي تتحصل عليها مقابل طمس السيادة الوطنية وتمديد نظام سرقة المال العام والتبعية للأجنبي.

اوحيدة وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي”تويتر “، تابع حديثه :”الدولة التي سقطت لا يمكن أن تقوم أبدًا، ولا يوجد حل سوى باستئصال مسسبات سقوطها وهو أمر مستحيل، وألمانيا خسرت ثلث أراضيها بعد الحرب وكوريا تم تقسيمها واليابان استسلمت نهائيا مقابل إمبراطور فخري أما العراق واليمن وسوريا والسودان وليبيا فأنها في عداد الأرشيف“.

وعن أحداث معبر رأس اجدير، أوضح اوحيدة:” قامت الميليشات الليبية بتعبئة عبثية خلال اليومين الأخيرين ونفذت انتشارًا مسرحيًا للدفاع عن علم لا يسمح برفعه في كل الأراضي الليبية!، والمليشيات فقط تذكر عرابيها أنها تستحق الأموال التي تتحصل عليها مقابل طمس السيادة الوطنية وتمديد نظام سرقة المال العام والتبعية للأجنبي”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عالم بالأوقاف: سيدنا النبي كان يطلق على المال العام مال الله

قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف: "لما نيجي نتكلم مع الناس، حتى في خطب الجمعة، أحيانًا بنواجه أسئلة غريبة زي: 'هو إيه مال الدولة ده؟' و'إحنا بنقول ليه نحافظ على الكهرباء والمياه؟ ده مال الدولة مش مالنا'، والحقيقة أن هذه الأسئلة تأتي في وقت تشوش فيه كثير من المفاهيم بسبب التحديات الموجودة في الساحة، لكن الحقيقة هي أن الحفاظ على المال العام واجب ديني، وهذا ليس مجرد شعار، بل هو تعليمات واضحة من ديننا الحنيف".

 

وأضاف العالم بوزارة الأوقاف، في تصريح له "النبي صلى الله عليه وسلم كان يُسمِّي المال العام، بـ'مال الله'، هذا تعبير مهم جدًا، ومن المهم أن نفهم معناه، المال العام ليس مال دولة فحسب، بل هو مال الله، ونحن مجرد مستخدمين له.. النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'إن أناسًا يتخوضون في مال الله بغير حق'.. إذا اعتديت على المال العام أو أهدرته، فهذا يعتبر اعتداء على مال الله، وبالتالي عقوبته ستكون شديدة، بل تصل إلى عذاب في جهنم".

 

وتابع: "لكن هناك جانب آخر مهم جدًا في هذا الموضوع، وهو فهمنا لأهمية المال العام في بناء الحضارة، الحضارة ليست مجرد أشياء مفككة، بل هي بناء متكامل يعتمد على أشياء كثيرة، المال العام جزء من هذا البناء، مع التعليم، والنظام، وبناء الإنسان، والإعمار في الأرض، عندما نحافظ على المال العام، نحن نُساهم في تحقيق غاية عظيمة من غايات الخلق، وهي إعمار الأرض، الله سبحانه وتعالى قال: 'هو الذي خلقكم من الأرض واستعمركم فيها' إذن، إعمار الأرض هو جزء من رسالتنا في الحياة، والحفاظ على المال العام جزء أساسي من هذا الإعمار".

 

وقال: "عندما نقول إن المال العام مال الله، فهذا ليس مجرد تعبير بل هو وصف شرعي، يجب أن نأخذه على محمل الجد، التوصيف الشرعي لهذا المال يدل على عظمة المسؤولية، في الحفاظ عليه، هذا المال ليس ملكًا لنا، بل هو أمانة في أيدينا، وأي إهدار له هو إهدار لحق الله سبحانه وتعالى".

 

وواصل: "وهو ما يعكس قوة التعبير الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: 'إن أناسًا يتخوضون في مال الله بغير حق'، هذا التعبير يجعلنا نعيش في حالة من الخشوع والتأمل،مال الله هو أمانة عظيمة، ويجب علينا أن نحسن استخدامها وحمايتها، لأن المال العام، هو ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وحماية الأجيال القادمة".

 

أكد على ضرورة تكاتف الجميع للحفاظ على المال العام كجزء من العمل الصالح، الذي يجب أن يتحلى به كل مسلم، وأن يتذكر الجميع أن التعدي على المال العام لا يعد جريمة دنيوية فحسب، بل مخالفة شرعية عظيمة، ستؤدي إلى الحساب أمام الله سبحانه وتعالى.

مقالات مشابهة

  • مزور: النفايات التي ننتجها غير كافية للصناعة و العالم كيضارب عليها
  • حكم التعدي على المال العام في الإسلام - فيديو
  • عالم بالأوقاف: سيدنا النبي كان يطلق على المال العام مال الله
  • امرأة تدفع 18 ألف ريال مقابل تغيير قير سيارة لتتفاجأ بشئ غير متوقع .. فيديو
  • ترامب يختار تولسي غابارد مديرة للاستخبارات الوطنية
  • «المال العام وحرمة التعدي عليه».. موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • ماذا يعني ضم الضفة وفرض السيادة الإسرائيلية عليها؟
  • أحلام: الجمهور العماني يحب أغنياتي القديمة وأهمها تدري ليش على الرغم من مرور 3 عقود عليها
  • أسرة عشال تكشف مفاجأة بشأن الجثة المجهولة التي عثر عليها في عدن
  • تايوان: الولايات المتحدة من تقرر عودة استخدام صواريخ هوك التي تم إيقافها