المركز العربي: يجب إقناع المجتمع الدولي بعدم إفساد ليبيا ليتمكن الليبيون من حل خلافاتهم الخاصة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ليبيا – شكك تقرير تحليلي نشره “المركز العربي واشنطن دي سي” بالولايات المتحدة في التزام الساسة في ليبيا بما تم الاتفاق عليه مؤخرًا وتشكيل حكومة موحدة جديدة.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم تحليلاته صحيفة المرصد أكد إن المصالح السياسية والاقتصادية الراسخة للفصيلين المتناحرين ودعم القوى الخارجية عوامل تجعل فرص النجاح ضئيلة للغاية في وقت تواجه فيه ليبيا تحديات متزايدة من بينها تبعات فياضنات درنة وارتفاع معدلات الفقر.
ووفقًا للتقرير تعاني البلاد أيضًا من أنشطة الميليشيات المسلحة التي تشمل الابتزاز الاقتصادي غير المشروع والاتجار بالبشر عبر استغلال المهاجرين غير الشرعيين الساعين إلى الوصول إلى أوروبا، مشيرًا لعدم إمكانية تطبيق تعهد تشكيل الحكومة الموحدة الجديدة على أرض الواقع.
ونقل التقرير عن المصالح الراسخة المحللة السياسية علياء الإبراهيمي قولها:” يمكن تفسير المأزق السياسي في ليبيا على أنه نتيجة لصفقة ضمنية بين النخب لإطالة أمد بقائها في السلطة فكلا المجموعتين من السياسيين تريد ضمان استمرار الوصول إلى موارد الدولة المشروعة وغير المشروعة”.
وأكد التقرير إن تدخلات الدول الأجنبية في الشأن الليبي صعبت على الليبيين إيجاد حل حقيقي لأزمتهم ما يعني إن إيجاد حكومة موحدة جديدة سيخضعها لمزيد من التدقيق ومواجهة ضغوط سياسية لحملها على ترك الأراضي الليبية فوجودها يديم الانقسامات السياسية في البلاد.
وشدد التقرير على وجوب دعم الولايات المتحدة لجهود الأمم المتحدة والانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا فهي لا تظهر الآن الاهتمام الكافي للمساعدة في إخراج ليبيا من مستنقعها الحالي، مؤكدًا وجوب إقناع دول المجتمع الدولي بعدم إفساد ليبيا ليتمكن الليبيون من حل خلافاتهم الخاصة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البلبيسي: بنك المعرفة المصري الدولي يؤسس لعصر جديد من البحث العلمي العربي
أكد الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة، أن مشاركة مصر الفعالة في المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية بالكويت، وعرض تجربة “بنك المعرفة المصري – الدولي”، يعكس بوضوح حجم التحول النوعي الذي تقوده مصر في مجال التعليم والبحث العلمي، استنادًا إلى رؤية استراتيجية تؤمن بأن المعرفة هي أساس التقدم الحقيقي للدول والشعوب.
وأشار "البلبيسي"، إلى أن بنك المعرفة المصري يُعد واحدًا من أهم المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، موضحًا أن تحوله إلى منصة إقليمية رائدة يمثل تتويجًا لجهود حثيثة لتعزيز ثقافة البحث العلمي ودعم الابتكار وتوفير مصادر معرفية مفتوحة للجميع.
وأوضح أن نجاح البنك في الحصول على إشادة دولية من منظمتي اليونسكو واليونيسيف يُمثل شهادة دولية على جدارة التجربة المصرية، ويؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو بناء اقتصاد معرفي مستدام.
وشدد الدكتور أحمد البلبيسي، على أن المرحلة المقبلة تتطلب تنمية الوعي الوطني والعربي بأهمية بنك المعرفة المصري، مشيرًا إلى ضرورة العمل على توسيع قاعدة المستفيدين منه من طلاب، وباحثين، وأعضاء هيئات تدريس، وشباب مبدعين في مختلف المجالات العلمية.
كما دعا إلى إطلاق حملات توعوية شاملة داخل الجامعات والمدارس والمؤسسات العلمية لتعريف الأجيال الجديدة بالفرص الضخمة التي يوفرها بنك المعرفة، وما يمثله من دعم حقيقي لمسيرة التميز العلمي والتحول الرقمي، مؤكدا أن الاستثمار في بنك المعرفة هو استثمار في مستقبل الوطن العربي بأكمله.